دام برس: حلب : وحدة من الجيش السوري تقضي على 29 إرهابياً وتصيب أكثر من 37 آخرين بينهم متزعم ميداني على محور : المجبل – البريج – مساكن ابراهيم هنانو في حلب. ريف دمشق : مقتل 60 مسلحاً من ميلشيا جيش الإسلام في مواجهات مع الجيش السوري بجبهات الريحان وتل كردي وتل الصوان في الغوطة الشرقية. حمص : سقوط قتلى وجرحى في صفوف مسلحي داعش في كمين نصبه الجيش السوري لمجموعة من التنظيم في منطقة الفرقلس في ريف حمص الشرقي. حماة : الجيش السوري يسيطر على تلتي العبادة والشوايا جنوب شرق معردس في ريف حماة الشمالي. مصادر : المسلحون الموالون لتركيا يسيطرون على قرية دابق السورية بعد معارك مع تنظيم داعش الإرهابي. حلب : وحدة من الجيش والقوات المسلحة تقضي على 29 إرهابياً وتصيب أكثر من 37 آخرين بينهم متزعم ميداني على محور المجبل والبريج ومساكن ابراهيم هنانو بحلب. حلب : استشهاد إمرأتين واصابة 16 شخصاً بجروح نتيجة اعتداء بقذائف صاروخية اطلقتها التنظيمات الارهابية على حي السيد علي في مدينة حلب.
ريف دمشق : الطيران الحربي يشن عدة غارات على مواقع المسلحين في خان الشيح ومزارعها في الغوطة الغربية . الأسباب التي دفعت أوباما لعدم التورط في سوريا بعد اجتماعه بمستشاريه علي مخلوف
لم يتمخض اجتماع الرئيس باراك أوباما بمستشاريه بما كانت تأمله الأنظمة الخليجية وحليفتي واشنطن التقليديتين فرنسا وبريطانيا، لم يكن هناك قرار بشن ضربات جوية عسكرية على مواقع للجيش السوري، لقد كانت كل الحكاية مجرد زوبعة في فنجان. سفن حربية روسية تتوجه نحو سواحل سوريا أبحرت مجموعة من السفن الحربية الروسية يتصدرها الطراد الحامل للطائرات التابع لأسطول بحر الشمال “الأميرال كوزنيتسوف”، والطراد النووي “بيتر فيليكي” نحو البحر المتوسط متوجهة الى السواحل السورية ضمن مجموعة من سفن المرافقة. وجاء في بيان المكتب الصحفي لأسطول بحر الشمال “مجموعة السفن الهجومية بدأت يوم 15 تشرين الأول/أكتوبر حملة نحو المناطق الشمالية الشرقية من الأطلسي، والبحر المتوسط”. وأضاف البيان “ويدخل في قوام المجموعة الطراد الحامل للطائرات “الأميرال كوزنيتسوف”، والطراد النووي الصاروخي الثقيل “بيتر فيليكي”، والسفن الكبيرة المضادة للغواصات “سيفيرومورسك” و”نائب الأميرال كولاكوف”، وسفن الدعم الفني”. بين الإغتيالات وكمائن الجيش ..مسلحو درعا يفقدون قياداتهم
فراس الأحمد
المدنيون دروعاً بشرية.. آخر اوراق المسلحين في أحياء حلب الشرقية
أقرت أنقرة بأن قوات خاصة من الجيش التركي ترافق ميليشيات «الجيش الحر» المدعومة بالطائرات والمدافع التركية، تقدمت باتجاه بلدة دابق بريف حلب الشمالي التي يسيطر عليها تنظيم داعش. ويقرب التقدم الذي حققتها عملية «درع الفرات» في محيط دابق، ميليشيات «الحر» من مدينة الباب بوابة حلب على الرقة، والتي يخطط الجيش العربي السوري وحلفاؤه لانتزاع السيطرة عليها من داعش، قبل أن يتفرغ المسلحون المدعومون من تركيا لمعركتها. وتخطط أنقرة لإقامة منطقة آمنة بريف حلب، بين بلدتي جرابلس وإعزاز على أن تمتد عميقاً نحو مدينتي الباب ومنبج، التي تسيطر عليها «قوات سورية الديمقراطية». وقد رفضت روسيا وإيران وسورية علانية هذا المخطط، في حين لم تعرب واشنطن عن تأييده. وضمن مسعاه لتلميع صورته بوصفه زعيماً يواجه قوات داعش، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن ميليشيات «الحر» المدعومة من قوات المهام الخاصة التركية بدأت بالتقدم نحو منطقة دابق، معيداً التأكيد على أن هدف عملية «درع الفرات» تحرير المنطقة من داعش وتشكيل منطقة آمنة تصل مساحتها إلى 5 آلاف كيلو متر. في الغضون، تلقّى رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم اتصالاً هاتفياً من رئيس هيئة الأركان التركية خلوصي أكار، أطلعه فيه على آخر التطورات العسكرية الحاصلة هناك. وذكر موقع «ترك برس» الإلكتروني أن «قوات المهام الخاصة التركية ضمن إطار عملية درع الفرات.. (أطلقت) حملة عسكرية كبيرة ضدّ عناصر داعش في منطقة دابق». ونقل الموقع عن مصادر عسكرية في المناطق الحدودية بين سورية وتركيا، أن الحملة بدأت صباح أمس، مبينةً أن دابق تعتبر «الممر الأسرع باتجاه مدينة الباب» معقل داعش الأهم في ريف حلب الشمالي. وأفادت وسائل إعلام تركية بأن المدفعية التركية بدأت بقصف دابق تمهيداً لتحريرها من قبضة داعش. بدوره، أكد الفار أحمد عثمان متزعم فرقة «السلطان مراد» إحدى الميليشيات المنضوية تحت لواء عملية «درع الفرات» التركية، أن الميليشيات تعمل في المرحلة الأولى على محاصرة دابق، حيث استهلت المعركة بالسيطرة على قرية الغيلانية الواقعة جنوب شرق البلدة، بالتزامن مع التحضير لتحرير قرية أرشاف الواقعة جنوب دابق. ورجح عثمان أن يبدي تنظيم داعش استماتة في دابق. وتقع دابق على سهل واسع وخصيب في منطقة إعزاز، وهي على بعد 35 كلم شمال شرقي مدينة حلب، وتتبع دابق إداريا ناحية أخترين، كما تمثل محطة على الطريق بين مدينة مارع ومحافظة الرقة. وقلل داعش من أهمية المعركة في البلدة التي سمى مجلته الإنكليزية تيمناً بها. وجاء في مقال نشر بمجلة «النبأ» الناطقة باسم التنظيم قبل يومين «عُبّاد الصليب وأولياؤهم (الأتراك ومسلحو «الحر») حشدوا في ريف حلب الشمالي معلنين دابق هدفهم الأكبر، زاعمين أن تدنيسها بـ«أقدامهم النجسة وراياتهم الرجسة» سيكون انتصاراً معنوياً عظيماً على الدولة الإسلامية». وتابع كاتب المقال: «جنود الدولة يميزون بين معركة دابق الصغرى وملحمة دابق الكبرى». وتضع سيطرة المسلحين على دابق عملية «درع الفرات» أمام هدفها الأساسي وهو مدنية الباب. لكن الجيش السوري يبدي دلائل على عزمه تحرير الباب من داعش. وفي هذا الإطار يأتي قصف طائرات سلاح الجو السوري لمواقع داعش في مدينة دير حافر الواقعة جنوبي مدنية الباب. وكالات احذروا احتيال قراصنة «واتس آب» في سورية يبدو أن القرصنة أو التهكير لم يقتصر على صفحات «فيسبوك» التي شاعت بشكل ملحوظ، لتنتقل إلى ظاهرة جديدة وهي قرصنة أرقام الجوالات وبالمعنى الأدق تهكير برنامج «واتس آب» وذلك بالحصول على بيانات الرقم المهكر ثم إرسال رسائل إلى الأرقام المحفوظة في جوال المالك الحقيقي. وتعرضت أرقام شخصيات عامة معروفة بالبلاد للقرصنة وبدأ المهكرون بإرسال رسائل إلى الأرقام المحفوظة بالجوالات بعد الحصول عليها ومنها مثلاً إرسال رسائل من رقم إحدى الشخصيات العامة للأسماء المحفوظة في جوالها تضمن بعضها طلب وحدات جوال بقيمة كبيرة أقلها ألفا وحدة. وأكدت إحدى الشخصيات أنه تم تهكير رقمها عبر إرسال رسالة من شخص معروف لديها طلب إرسال الكود الذي سيرسله إليها بعدما أضاف اسمها بالغلط وبالفعل أرسلته إليه بعد أن وصلها باعتبار أن الشخص معروف لديها. وبينت الشخصية لـ«الوطن» أنها لم تستطع الحصول على خصوصية رقمها إلا بعد 24 ساعة وبهذه الفترة أرسل الكثير من الرسائل التي تضمن الحصول على وحدات أو إرسال رسائل باسمها، مؤكدة أن المهكر لم يستطع الدخول إلى بيانات المعلومات التي في جوالها بل استطاع الدخول إلى المجموعات على «واتس آب». وبحسب المعلومات هناك العديد من أرقام «واتس آب» يتم تهكيرها بإنزال برامج خاصة لذلك يتم تنزيلها من إحدى الأسواق بأسعار تتراوح بين 5 إلى 6 آلاف ليرة تتضمن أرقاماً للكود ترسل إلى الأرقام المراد تهكيرها. وأكد مصدر في وزارة الاتصالات أنه لا يمكن ضبط برنامج «واتس آب» باعتباره برنامجاً عالمياً يتم تنزيله عبر الويب، مشيراً إلى أن شركة «فيسبوك» اشترت هذه الميزة منذ فترة. وفي تصريح لـ«الوطن» قال المصدر: إن الوزارة ليست مسؤولة عن عمليات التهكير التي تحدث باعتبار أنه يتم تنزيل ميزة «واتس آب» من دون علم الوزارة.
محمد منار حميجو فشل اجتماع وزراء خارجية روسيا والولايات المتحدة والدول الإقليمية المؤثرة بالملف السوري، في مدينة لوزان السويسرية أمس، بالتوصل إلى نتائج حاسمة، وهي النتيجة ذاتها المتوقعة لاجتماع الدول «المبعدة» اليوم في لندن بمشاركة الوزير جون كيري. وغابت وجوه الاتحاد الأوروبي، باريس ولندن وبرلين، عن اجتماع لوزان «لمواقفهم المتشددة حيال العملية الروسية في سورية»، في حين حضر إلى جانب كيري وسيرغي لافروف وزراء خارجية إيران محمد جواد ظريف وتركيا مولود جاويش أوغلو والسعودية عادل الجبير وقطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني والأردن ناصر جوده والعراق إبراهيم الجعفري والمصري سامح شكري والمبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا. وبعد أربع ساعات من المباحثات غادر العديد من الوزراء الفندق الذي استضاف المباحثات من دون الإدلاء بتصريحات، فيما أكد لافروف أن «المجتمعين طرحوا مجموعة أفكار جديرة بالاهتمام واتفقوا على مواصلة الاتصالات في أقرب وقت»، أما وزير الخارجية التركي فقال: تبادلنا بشكل رسمي وجهات النظر حول الوضع في سورية، إلا أنه لم يتم التوصل لأي اتفاق حول وقف إطلاق النار. وذكرت تقارير إعلامية أن الاجتماع «فشل في التوصل إلى نتائج حاسمة ولم يكن هناك أي توافقات، أو إمكانية لإعادة إحياء الاتفاق الروسي الأميركي الذي انهار مطلع الشهر الجاري بعدما بحث المجتمعون مبادرة قدمها دي ميستورا لوقف إطلاق النار في حلب وإخراج مقاتلي جبهة فتح الشام (النصرة سابقاً) من أحياء المدينة الشرقية التي اقترح أن تظل تحت سلطة المعارضة «المعتدلة». وأكدت المصادر أن الروس تحفظوا على مبادرة دي ميستورا وخاصة مسألة الضمانات، مشددين على ضرورة الحصول على تفاصيل حول آلية خروج المقاتلين وجدولها الزمني إضافة إلى أعدادهم. كما بحث الاجتماع وفق المصادر مقترحاً تركياً تضمن إلى جانب وقف إطلاق النار، تعاوناً عسكرياً بين روسيا وقوات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، بهدف محاربة داعش والنصرة، وإنشاء منطقة آمنة في سورية من أجل تجنب موجة جديدة من اللاجئين، ووضع خريطة طريق مشتركة حول التسوية في سورية بين النظام السوري والمعارضة. وذكرت المصادر أن موسكو هيمنت على الاجتماع وأفشلت المساعي الأميركية والتركية والسعودية لمحاولة إنقاذ النصرة. ولم تكن دمشق غائبة عن الاجتماع، رغم غياب أي ممثل لها، إذ اتصل نائب وزير الخارجية الإيراني حسين جابر أنصاري بنائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، وذلك قبيل الاجتماع وبعد لقاء ضم لافروف وظريف بحضور أنصاري حيث تباحث الوزيران «أحدث المستجدات على الساحة السورية وجدول أعمال الاجتماع الدولي حول سورية». وقبل الاجتماع أيضاً، التقى لافروف بكيري للمرة الأولى منذ انهيار الاتفاق الروسي الأميركي، وتحادثا لمدة 40 دقيقة، ليؤكد بعدها كيري أن المشاركين في لوزان «يعملون بشكل دؤوب على معالجة الوضع في حلب» وفق وكالة «أ.ف.ب»، التي نقلت عن مسؤول بارز يرافق كيري أن هدف الاجتماع هو «عقد لقاء بين الأطراف الضالعين في النزاع السوري لبحث أفكار جديدة لإنهاء النزاع الدامي». ومن لوزان طار كيري إلى لندن لحضور اجتماع آخر حول سورية يجمعه بنظرائه الفرنسي جان مارك إيرلوت والبريطاني بوريس جونسون والألماني فرانك فالتر شتانماير. وفي روما، جدد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ تأكيده عدم وجود أي خطط للوجود العسكري في سورية «حالياً»، ونقلت وكالة آكي الإيطالية عن ستولتنبرغ قوله في كلمة ألقاها في كلية الدفاع التابعة لـ«ناتو»: «إن الحلف يستخدم قنواته كلها في محاولته المساعدة لإيجاد حل سياسي للأزمة في سورية بالإضافة إلى دعم «التحالف المناهض» لتنظيم داعش إلا أنه لا توجد لديه أي خطط لأي تواجد عسكري في سورية حالياً». وكالات |
||||||||
|