أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، اليوم الأحد، أن عدد خروقات الهدنة وإطلاق النار على قوات الجيش السوري من قبل المسلحين يتزايد.

وقال كوناشينكوف: "لم يجر أي اتصال مع أي "معارضة معتدلة" في مسائل وقف إطلاق النار حتى الآن، كل طلباتنا للجانب الأمريكي بتوفير الاتصال بالمعارضة المعتدلة أو التأثير عليها لم تأت وزارة الخارجية الروسية موسكو تدعو واشنطن إلى التحقيق في الغارات على مواقع الجيش السوري بنتائج، على العكس عدد إطلاق النار من المعارضة على قوات الجيش السوري والأحياء السكنية يتزايد". وأضاف المتحدث: "بمرور أسبوع على دخول اتفاق وقف الأعمال القتالية حيز التنفيذ، يتضح غياب ليس فقط أي تأثير، بل وأي اتصالات من الجاني الأمريكي "بالمعارضة المعتدلة" الموجودة على الأرض في سوريا وليس في العواصم الغربية". وعن مدى التزام الأطراف بالهدنة، قال اللواء: خلال 6 أيام من نظام وقف إطلاق النار، القوات الحكومية السورية فقط، تلتزم فعليا بحظر الأعمال القتالية. يذكر أن طائرات أمريكية قصفت يوم أمس نقاطا عائدة للجيش السوري في منطقة دير الزور، ما أسفر عن مقتل 62 جنديا سوريا وإصابة أكثر من مئة. واتهمت القيادة العامة للجيش السوري، في بيان مساء أمس، طيران التحالف الدولي بتعمد قصف مواقع الجيش بجبل ثردة، وهو ما "مهد بشكل واضح لهجوم إرهابيي "داعش" على الموقع". بدورها طالبت وزارة الخارجية الروسية في وقت سابق، من الولايات المتحدة تفسيرا مفصلا وكاملا بصدد الغارات التي شنتها قوى التحالف الذي تقوده على مواقع الجيش السوري، مشيرة إلى أن التفسير يجب أن يقدم في مجلس الأمن الدولي".