دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأربعاء 7 - 9 - 2016 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... .. حلب : الجيش السوري يتقدم على عدة نقاط تسيطر عليها الميليشيات المسلحة على محور الكاستيلو الملاح فيما تواصل المدفعية باستهداف تحركات المسلحين في حريتان وعندان وحيان وكفرحمرة وضهرة عبد ربه محققا اصابات مباشرة في صفوف الميليشيات المسلحة . ريف دمشق: سقوط ثلاث قذائف هاون في منطقة ضاحية الأسد مصدرها المجموعات الإرهابية في الغوطة الشرقية والأضرار مادية. ريف حمص : تدمير مقرات ومقتل العشرات من تنظيم داعش بضربات جوية على محيط حقل شاعر – حواسيس – غرب المحطة الثالثة – شرق الأرك ومحيط حقل جزل بريف حمص الشرقي. مصادر : إخلاء سبيل 86 موقوفاً في حماة بموجب مرسوم العفو رقم 15 للعام 2016. ريف دمشق: الجيش السوري يتابع تقدمه في محور رحبة الاشارة بمنطقة الريحان وسيطر على عدة كتل بناء وتمكن من قتل 4 مسلحين ومصادرة اسلحتهم. ريف دمشق : الجيش السورييتصدى لهجوم عنيف للمجموعات المسلحة على نقاطه في مزاراع البحارية ومحور الميدعاني في الغوطة الشرقية وتمكن من قتل 10 مسلحين وجرح آخرين دون أي تغير يذكر على خارطة السيطرة. ريف حماة : الطيران الحربي السوري الروسي يدمر عدداً من المقرات وعشرات الدبابات والعربات المدرعة ويقضي على عدد كبير من المسلحين في صوران - شمال معان – طيبة الإمام – عطشان – شمال تل بزام – سكيك – تلة الناصرية – بطيش – خربة الحجامة. حلب : سلاح الجو السوري يستهدف بضربات جوية مركزة مقرات وتحركات التنظيمات المسلحة في حيان – كرم الداد – الراموسة – عندان – مزارع الملاح – معارة الأرتيق بحلب ويدمر عدد من الآليات بعضها مزود برشاشات ويقضي على أعداد من المسلحين.
مصادر: اشتباكات بين المجموعات المسلحة وقوات حرس الحدود الأردنية جنوب مدينة درعا عند الحدود السورية - الأردنية درعا : الجيش السوري يفجر منزلا لدى تجمع مجموعة من المسلحين عند أطراف بلدة ابطع في ريف درعا الشمالي أدى الى تدميره ومقتل وجرح من فيه من المسلحين إلقاء القبض على منفذي تفجير حمص الإرهابي
أعلن مصدر عسكري مسؤول من محافظة حمص عن أن عناصر من الجيش العربي السوري ألقت القبض على الإرهابيين اللذين فجرا سيارة أمام مدخل دوار باب تدمر، مدخل حي الزهراء في محافظة حمص. أفشل محاولة إشغاله عبر العامرية … الجيش يتقدم في الراموسة ويشعل محور خان طومان بحلب
أحرز الجيش العربي السوري تقدماً جديداً في محور جنوب حلب بالسيطرة على مناطق جديدة داخل منطقة الراموسة الإستراتيجية المتاخمة للكليات العسكرية والتي يمر عبرها طريق إمداد المدينة نحو حماة، كما واصل تقدمه ليصل إلى مشارف بلدة خان طومان في ريف المحافظة الجنوبي في الوقت الذي أفشل فيه محاولة مسلحي ميليشيا «جيش الفتح» إشغاله عبر فتح جبهة حي العامرية المجاورة. من حلب الى درعا، انتكاسات للإرهاب بالجملة..
عمر معربوني هكذا عوّدتنا الإدارة الأميركية الراعية والداعمة للجماعات المسلّحة عند كل هزيمة تلحق بهذه الجماعات، حيث تعمد الى تنظيم حملات اعلامية مرتبطة بالبعد الإنساني متزامنة مع ضغوطات لإرساء حلول هي في الحقيقة مجرد مناورات لكسب الوقت، كما حصل في اكثر من مرة وخصوصًا في جبهات حلب حيث اتاحت الهدنة للجماعات الإرهابية اعادة تنظيم صفوفها واضافة اسلحة نوعية الى تسليحها مع كميات ضخمة من الذخائر والعتاد مكّنتها من القيام بهجمات كبيرة حقّقت من خلالها اختراقات في العيس وخان طومان، وصولًا الى معركة الكليات العسكرية التي انتهت بهزيمة كبيرة لهذه الجماعات. معركة الكليات العسكرية في حلب كانت بامتياز اختبارًا لنمط جديد من العمليات العسكرية القائمة على الإنسحاب من بقعة اشتباك لفك حالة الإلتحام بسبب النمط الذي استخدمته الجماعات الإرهابية، وهو نمط الموجات المتتابعة بأعداد كبيرة من المهاجمين للحفاظ على قوة الدفاع البشرية واعادة تموضعها لتحسين شروط المُدافعة وامتصاص قوة الهجمات، ووضع القوة المهاجمة ضمن كمين ناري لإستنزافها وانهاكها عبر تعريض اماكن تموضعها لصبيب ناري دائم، بالتزامن مع التحضير لعمليات سيطرة عبر وحدات المهام الخاصة على مجموعة من التلال الحاكمة كانت تلة ام القرع اهمها، حيث مكّنت وحدات الجيش السوري من الإشراف الناري على كلية التسليح وكلية المدفعية فيما كانت وحدات اخرى تتقدم باتجاه الكلية الفنية الجوية ليتم الإطباق النهائي بعد التأكد من وصول الجماعات الإرهابية الى مرحلة الإنهاك ودخولها في مرحلة الإنهيار، وهو ما تم استثماره بإكمال الإندفاعة والسيطرة على قرية الشرفة ومن بعدها التقدم المتتابع والسيطرة على تل المقالع وكتيبة الدفاع الجوي والبرادات، ما يضع الجيش السوري مرة جديدة على تماس مع خان طومان حيث سيكون الجيش امام خيارات عديدة ترتبط كل منها بوضع الميدان وضروراته ومستجداته ومفاجآته التي يجب اخذها جميعها بعين الإعتبار. إذًا الجيش السوري وبعد استعادته الكليات العسكرية ومناطق وتلال عديدة جنوبها، هو في مرحلة تقدير للموقف لا يمكن بدونها استكمال العمليات وربما تثبيتها في المرحلة الحالية، مع اعتقادي أنّ التركيز سيكون مرة جديدة على الأحياء الشرقية والضغط باتجاه حصول تسويات تساعد على تفريغ هذه الأحياء من المسلحين. في محافظة درعا تحول ميداني على محدوديته، إلّا أنه يؤشر باتجاه هام وهو سيطرة الجيش على الكتيبة المهجورة التي تشكل رأس سهم لقوس انتشار الجيش السوري من الشيخ مسكين مرورًا بقرفة ونامر وصولًا الى خربة غزالة، وهذا يعني أنّ العمليات باتجاه ابطع وداعل الواقعتين جنوب الشيخ مسكين باتت اكثر سهولة وهو ما يساعد مستقبلًا على تطوير عمليات بأكثر من اتجاه بعد تثبيت السيطرة على قطاع واسع وهام يرتبط بحرية اوسع لحركة الجيش السوري بين دمشق ودرعا، ويساعد ايضًا في تطوير العمليات نحو نوى غربًا وبصرى الحرير شرقًا التي تعتبر مفتاح محافظة السويداء. الجنوب السوري، الذي شهد في الأشهر السابقة سلسلة من المعارك الفاشلة للجماعات الإرهابية تلتها تسويات واسعة، سيكون ساحة لإحتمالات عديدة، وقد تسرّع عمليات الجيش السوري الأخيرة التسويات في اكثر من منطقة حيث تشهد المنطقة مراوحة في الأعمال القتالية منذ فترة مع اعتقادي ان هزيمة الجماعات الإرهابية في حلب وعدم تمكن اميركا من فرض اتفاق يستجيب لشروطها سيدفعها لتحريك الجبهة الجنوبية، خصوصًا مع اعلان الكيان الصهيوني لمخاوف من إطلاق الجيش السوري والمقاومة لعمليات محتملة في منطقة القنيطرة. وعلى الرغم من أنّ الجيش السوري وحلفاءه يحققون انجازات كبيرة، لا بد من الانتباه والحذر مما يحصل في جبهة ريف حماه الشمالي والتهديدات بشن هجمات على طريق الكاستيلو، رغم قناعتي أنّ الجيش السوري بات قادرًا على التعاطي مع اية هجمات محتملة واحتوائها.
*ضابط سابق - خريج الأكاديمية العسكرية السوفياتية. أكثر من 500 كازاخستاني التحقوا بالإرهابيين في سورية
في الوقت الذي أعلن فيه ممثل لجنة الشؤون الدينية في وزارة الثقافة والرياضة في كازاخستان بالغابيك ميرزاييف أن أكثر من 500 مواطن كازاخستاني غادروا البلاد إلى سورية للانضمام إلى صفوف التنظيمات الإرهابية فيها، تنتشر بين أوساط أجهزة الأمن الأوروبية حالة من التخبط والقلق تحسباً لعودة آلاف الإرهابيين الأجانب إلى بلدانهم. البدء بتفعيل تسوية «الوعر»
أدخلت السلطات المحلية في مدينة حمص قافلتي مساعدات إنسانية إلى المدنيين في حي الوعر، وسمحت الجهات المختصة بخروج عائلات من الحي لزيارة أقاربهم، وذلك ضمن اتفاق تفعيل اتفاق التسوية السابق في الحي واستكمال المرحلة الثالثة منه والتي تقضي بخروج المسلحين غير الراغبين بتسوية أوضاعهم. داريا.. مسرحا لعمليات التضليل الاعلامي..كيف؟ قدمت الدولة السورية كامل مستلزمات الحياة الانسانية الكريمة للاهالي الخارجين من داريا بريف دمشق الغربي وفق التسوية بين الدولة السورية والمجموعات المسلحة والذين وصولوا الى مركز الاقامة المؤقت في قرية الحرجلة بريف دمشق الجنوبي. كاميرا العالم زارت مركز الايواء واستمعت لشهادات من الاهالي حول المعاناة التي عاشها المدنيين من قبل المجموعات المسلحة. وقال رئيس بلدية حرجلة عبد الرحمن الخطيب في تصريح للعالم: هذا مركز ايواء جديد لم يسكن فيه اي احد فورا وجهت الحكومة لافتتاحه حتى يستقبل اهل داريا، شقق مفروشة لعائلة او عائلتين، امورهم بالف خير. وصرحت الطبيبة في صحة ريف دمشق شغف نحاس للعالم: رأينا بعض الحالات عندهم حالة اقوى من الصدمة، حالات اكتئاب، اطفال صار عندهم عسر كلام. الاهالي الذين خرجوا من داريا حملوا معهم الم الظلم الذي وقع عليهم من الارهابيين، ففي مركز الاقامة المؤقت وجد الاهالي متسعا من الوقت لتلمس تفاصيل حياة جديدة بعيدا عن الخوف والجوع الذي فرضه المسلحون عليهم. وقال احد المواطنين في تصريح للعالم: كان في ظلم كثير ويخوفون الناس، اذا تطلع يقتلوك ويذبحوك ومن هذا الكلام، والمعاملة سيئة جدا. وصرح آخر: كنا معذبين جدا بسبب الجماعات المسلحة، ولا نستطيع الذهاب هنا اوهناك، وحتى لقمة الاكل لا نستطيع ان ناكلها، البعض يحنون علينا بقليل من الطحين او الشعير. مدينة درايا كانت مسرحا لعمليات التضليل الاعلامي، حيث تحدثت بعض التقارير عن وجود اكثر من 8 الاف مدني داخل البلدة الا ان اتفاق التسوية كشف الحقيقة فالمدنيون لم يتجاوزا 534 شخصا كانوا دروعا بشرية لـ 1217 مسلحا تم اخلاءهم من داريا. |
||||||||
|