الرئيسية  /  رأي دام برس بقلم مي حميدوش

أحلام المنطقة العازلة تحولت إلى كابوس لدى المتآمرين .. بقلم مي حميدوش


دام برس :

صراع مصالح أم اختلاف على مناطق النفوذ أم هي مؤامرة كل تلك التساؤلات تدور في ذهن المواطن السوري عندما يشاهد نشرات الأخبار وتحديداً حول قضية التدخل التركي المباشر في الشأن السوري عبر دخول قواته إلى أراضي الجمهورية العربية السورية.

منذ بدء العدوان على سورية أرادوا إسقاط محور المقاومة عبر استهدافهم للجمهورية العربية السورية , وأرادوا أن يهزموا قوة الجيش والشعب, كل ذلك تحت عناوين مختلفة, لسنا هنا بوارد أن نقدم شرحاً تفصيلياً عن فصول المؤامرة التي استهدفت سورية ولكن لابد لنا من أن نذكر بأن الولايات المتحدة والتي تقود محور الاعتلال العربي الإقليمي كان تهدف عبر كل تلك المحاولات التي ذكرناها في بداية حديثنا أن تضمن أمن إسرائيل وبقائها عبر إضعاف محور المقاومة لأنها تدرك تماما بأن سورية وبقيادة السيد الرئيس بشار الأسد هي حجر الركيزة في قلعة المقاومة وأن استمرار وجودها يعني بشكل أو بآخر زوال بني صهيون ومن معهم من دول الاعتلال العربي والهدف الآخر للمشروع الأمريكي هو تحويل سورية إلى ساحة جهادية تدخلها كل قوى التطرف من سلفيين وأصوليين وعلى مختلف انتماءاتهم قاعديين كانوا أم إخوانيون وهابيون أو سلفيون المهم هو حشد الجميع في محرقة كبيرة والفائز الأكبر هم بني صهيون من يمنيون جدد وماسونيون وعبر ذلك المخطط استخدم ما سمي بالجيش الحر لتأمين عملية تشكيل كتائب مسلحة على الأرض وإعطاء غطاء شرعي لدعم تلك الكتائب تحت عنوان المعارضة المسلحة.

إن طرح مسألة المناطق العازلة اليوم وفي ظل الحديث عن الحرب ضد تنظيم ‘‘داعش‘‘ الارهابي سيسقط كما سقط غيره من المشاريع الاستعمارية فالجيش العربي السوري وحده وعبر حلفاءه من يحق له بالتواجد على الأراضي السورية وأي كلام عن منطقة عازلة سيكون مصيره الفشل.

في ميدان القتال أثبت الجيش العربي السوري وجوده وفي ميدان السياسة أثبت السوريون صمودهم وفي سورية حسم الأمر الذي فيه يختلفون فالجيش العربي السوري والقيادة السورية والشعب السوري اتخذ قراره بالصمود والنصر حليفه.

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=28&id=73579