دام برس - مروى عودة : تصوير : تغريد محمد
في جولة ميدانية على بعض محطات الوقود أكد أحد المواطنين بأنه ينتظر أمام محطة الوقود لمدة تزيد على الساعتين من اجل ملئ خزان وقود سيارته كما أضاف أحد المنتظرين بأنه يفضل شراء البنزين من السوق السوداء بدلا من هدر وقته أمام محطة الوقود، وفي مشهد آخر سيارة فيها عائلة مكون من أب وأم وطفلين حيث اخبرنا رب العائلة بأنه اصطحب معه عائلته من أجل تعبئة سيارته بحيث يضرب عصفورين بحجر واحد حيث يملئ خزان السيارة بالوقود ويقوم بنزهة لأطفاله، وقد اخبرنا أحد المواطنين بأنه يأتي إلى محطة الوقود عند الخامسة صباحا من أجل الوقوف في الدور عله لا يتأخر على دوامه كونه موظف حكومي ويقطن في إحدى ضواحي دمشق، البعض الآخر امتنع عن الحديث قائلين بأنهم اعتادوا على هذا الوضع وقد باتت أزمة المحروقات أمر واقع. للمزيد من المعلومات تابعوا التقرير المصور |
||||||||
|