دام برس:

معركة فك الحصار عن حلب أظهرت حقداً دفيناً منذ أحداث الأخوان المسلمين في الثمانينيات التي كان لها نفس الهدف وهو ضرب سورية المقاومة التي كانت تدعم حركة المقاومة و كانت مازالت وستبقى قضيتها الأم فلسطين المحتلة .

حيث لم يستطع العدو الصهيوني مدعوماً بالاستخبارات الأمريكية من كسرها سياسياً و أقتصادياً فستعانت بالجماعات التكفيرية لتنفيذ مخططها من خلال تنفيذ عمليات أمنية واتباعها نمط حرب الشوارع والمدن لكنها اخمدت حينها وبقيت لتعد و تنفجر بطريقة أخرى بدءت بمظاهرات بتاريخ 15|3|2011 تحت مسمى سلمية و مطالب الشعب مستخدمين بذلك خطط استخباراتية يكون التركيز من خلالها على الشيوخ التي تدعي الدين وتحظى بشعبية لتهيج جمهورها المتشدد ومن جهه على العاطلين عن العمل بضخ أموال تلبي حاجاتهم حتى تطور الأمر إلى العمل العسكري تحت غطاء الجهاد .

لكن الهدف الحقيقي ضرب محور المقاومة الذي يتألف من الجمهورية العربية السورية كعها الجمهورية الإسلامية الأيرانية و المقاومة الأسلامية في لبنان لكن وقوع الأختيار على سورية كونها الضلع الواصل بين إيران وحزب الله ضمن .

هذا المحور المقاوم ومن جهه الموقع الجغرافي الذي يضع الحدود السورية بمحاذات حدود لدول تحت سيطرة السياسة الأمريكية الداعمة للكيان الغاصب مما يسهل عملية الدعم العسكري من عناصر و أسلحة و تجهيزات عسكرية وتبرهن ذلك الحقد بالاسم الذي اطلق على معركة فك الحصار عن حلب تحت اسم (إبراهيم اليوسف ) النقيب بالجيش العربي السوري في كلية المدفعية في حلب اثناء أحداث الأخوان المسلمين حيث قام بجمع طلاب الضباط حينها بالتنسيق مع قيادين من الأخوان المسلمين وقام بتسليمها وقد استشهد عدداً كبيراً من طلاب الضباط ولاذ بالفرار إالى حماة وبعد قرابة العام تم قتلة على يد الجيش العربي السوري داخل أحد أوكار الأخوان المسلمين.

حسن قاسم