الرئيسية  /  عربي ودولي

هل داودأوغلو هو أكبر مسرب لأسرار أردوغان؟


دام برس :

كشفت أقلام صحفية عن شبهات جديدة بدأت تلف القصر الرئاسي في تركيا، مفادها أن رئيس الوزراء السابق أحمد داودأوغلو يقوم بتسريب أخطر الأسرار حول الرئيس رجب طيب أردوغان، وأكثرها دقة وحرجاً له.

وكانت وسائل الإعلام المقربة من الحكومة قد أعلنت القبض على مصطفى كوتشييغيت، المسؤول عن دائرة جمع البيانات في رئاسة الوزراء، متهمة إياه بأنه يقف وراء ظارهة حساب التويتر الشهير «فؤاد عوني»، الي كثيراً ما كشف عن فضائح أربكت أردوغان ةحاشيته. وأضافت الأخبار أن كوتشييغيت يتلقى معونة من تسعة مهندسين آخرين، ثم يرسل المعلومات إلى أشخاص في أوروبا، يقومون بدورهم بنشرها في «تويتر» باسم «فؤاد عوني»، الحساب الشهير الذي بات له ملايين الأتباع.

وبعد اعتقال كوتشييغيت أطلق شقيقه تصريحات لمح من خلالها إلى وقوف داودأوغلو، وليس شقيقه، وراء تلك التسريبات، حيث سأل داودأوغلو عن سبب صمته، مضيفاً أنه في حال ضمنت الدولة حياة شقيقه المسجون فإنه مستعد للكشف عن حقيقة «فؤاد عوني» بالكامل. وأكد أن شقيقه ليس من أتباع فتح الله غولن، بل إنه تعرض للمضايقة من قبلهم.

وفي تلميح آخر قال الشقيق إن من يقف وراء حساب «فؤاد عوني» هو شخص يلقب بـ«سيفي القصير»، وهو التلميح الذي قرأته اغلب الأقلام بأنه إشارة إلى رئيس الوزراء المطرود داودأوغلو. حيث أفاد الشقيق بأن هناك وزيرين آخرين متورطين إلى جانب «سيفي القصير» يقومان بتحصيل معلومات عن الخطط والقرارات وسواها، وإبلاغها إلى «سيفي القصير» عبر قناة اتصال آمنة ببرنامج تيليغرام. أما الأخبار المتعلقة بالحالة الصحية والنفسية لأردوغان فإن «سيفي القصير» يتولاها بنفسه.

وسبق لأردوغان أن طرد داودأوغلو بسبب محاولات الأخير تظهير نفسه على حسابه، وإقامة علاقات مع الأمريكيين واللوبي الصهيوني، تمهيداً لاستلام السلطة بدلاً عنه.

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=7&id=72481