الرئيسية  /  محليات

في حلب .. الجيش يصد هجوماً لجبهة النصرة ... وعدد من الشهداء والجرحى


دام برس:

واصلت المجموعات الإرهابية خرقها نظام التهدئة فى حلب حيث استشهد ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة جراء استهداف الإرهابيين بالقذائف الصاروخية أحياء سكنية بمدينة حلب.

وذكر مصدر فى قيادة الشرطة لمراسل سانا أن الأشخاص الثلاثة استشهدوا جراء قذيفة صاروخية أطلقتها المجموعات الارهابية وسقطت على سيارتهم في حي الحمدانية.

88وكانت مصادر طبية في مديرية صحة حلب أشارت فى وقت سابق اليوم إلى “ارتفاع عدد ضحايا الاعتداءات الارهابية على الاحياء السكنية في المدينة إلى 45 شهيدا بينهم 28 طفلا وامرأة نتيجة ارتقاء عدد من الذين أصيبوا أمس بشظايا القذائف الصاروخية”.

ولفتت المصادر إلى أن عدد المصابين الذين وصلوا الى المشافى جراء القذائف الصاروخية” ارتفع إلى نحو 300 جريح بينهم 25 إصابة خطرة وحرجة”.

وكانت المجموعات الإرهابية استهدفت مساء أمس بعشرات القذائف وبشكل عشوائي أحياء الفرقان والسكن الجامعي والفيض والميدان ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من المواطنين وإلحاق أضرار مادية كبيرة بممتلكات ومنازل المواطنين.

0001إلى ذلك أفاد مصدر فى قيادة شرطة حلب بأن “المجموعات الإرهابية استهدفت صباح اليوم بـ 10 قذائف صاروخية محيط القصر البلدى ما أدى الى وقوع أضرار مادية كبيرة فى المبانى والممتلكات الخاصة والعامة”.

ووثق مركز التنسيق الروسى في حميميم 762 انتهاكا للمجموعات الارهابية لاتفاق وقف الاعمال القتالية منذ بدء تطبيقه فى 27 شباط الماضى أغلبها فى ريفى حلب ودمشق.

الجيش السوري يصد هجوم "جبهة النصرة" في ريف حلب
تصدى الجيش السوري السبت 9 يوليو/تموز لهجوم شنته "جبهة النصرة" وحلفاؤها بسيارتين مفخختين باتجاه نقاط الجيش داخل مزارع الملاح في ريف حلب الشمالي.

وصرح قائد ميداني سوري: "جبهة النصرة أعلنت عن معركة (كسر الحصار)، وهاجمت نقاط الجيش السوري في مزارع الملاح بسيارتين مفخختين، وقام الجيش بتفجيرهما قبل وصولهما".

وأضاف: "اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجيش ومسلحي جبهة النصرة وحلفائها أسفرت عن مقتل عدد من المسلحين... منهم المسؤول العسكري في كتائب (الصفوة) التابعة لما يسمى بالجيش الحر المدعو عبد الرحمن منصور".

وبحسب القائد الميداني، فقد دمر الجيش السوري راجمة صواريخ للمجموعات المسلحة في محيط منطقة الكاستيلو كانت تساند المسلحين في هجومهم.

إلى ذلك أحكم الجيش السوري سيطرته الكاملة على جميع المعامل الممتدة من محور الخالدية مروراً بالليرمون وصولا إلى أطراف حي بني زيد.

وكان الجيش السوري استكمل إحكامه الطوق على حلب، إضافة لخوضه المعارك مع مسلحي حي بني زيد، وبات على بعد أقل من 400 متر عن طريق الكاستيلو، بعد السيطرة على الجرف الصخري جنوب مزارع الملاح حيث أصبحت الطريق تحت مرمى الجيش.

يشار إلى أن طريق الكاستيلو هو الشريان الأساسي لإمداد المجموعات المسلحة من ريف حلب الشمالي، باتجاه الأحياء الشرقية.

وكان الجيش السوري، سيطر قبل أيام قليلة، على "نقطة الأسامات" في القسم الشرقي من مزارع الملاح، وواصل التقدم باتجاه المنطقة الجنوبية من المزارع قبل أن يسيطر عليها السبت 9 يوليو/تموز بشكل كامل.

ويخوض الجيش السوري، قتالا شرسا ضد العديد من المجموعات المسلحة المتطرفة ذات الولاءات المختلفة، أبرزها تنظيم "داعش" وتنظيم "جبهة النصرة"، في سياق أعمال عنف واضطرابات داخلية تعانيها سوريا منذ منتصف مارس/آذار 2011.

وأسفر القتال حتى الآن، ووفقا لإحصاءات هيئة الأمم المتحدة، عن سقوط 250 ألف قتيل، فضلاً عن نزوح الملايين داخل سوريا وخارجها، تلافيا لتداعيات القتال، وهربا من ويلات القصف والمعارك التي تجتاح أغلب المدن السورية.

المصدر: سانا -  سبوتنيك

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=6&id=72140