دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم السبت 2 - 7 - 2016 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... ريف دمشق : الجيش السوري ينفذ وعده بعد إعدام العميد الطيار نورس حسن في جيرود حيث يقوم الطيران الحربي ومنذ الصباح بقصف غير مسبوق على جميع مواقع ميليشيا جيش الإسلام وجبهة النصرة.
ريف درعا: ضربات مكثفة للجيش السوري على تجمعات "جبهة النصرة" في بلدة النعيمة” الواقعة على بعد 4 كم شرق مدينة درعا.
خالد العبود المجموعات المسلحة مستنزفة وتفقد قدرتها على التجنيد بدأ استنزاف المجموعات المسلحة يظهر في تراجع قدرتها على التجنيد وتوجه جيش الفتح اإلى استنفار الأطفال وزجّهم في المعارك. وأصاب الاستنزاف أيضاً المقاتلين الأجانب إذ قتل منهم 49 ألفاَ بحسب مصادر المعارضة بالترافق مع تراجع تدفقهم نسبياً إلى سوريا.
حمص: وحدة من الدفاع الوطني تنصب كميناً محكماً في عمق تواجد التنظيمات الإرهابية على محور الحولة بريف حمص الشمالي و توقع في صفوف الإرهابيين إصابات محققة كما تم خلال العملية تفكيك عدد من العبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون في المنطقة
انضمت بلجيكا، أمس، إلى الدول التي تشارك قواتها الجوية في استهداف مواقع تنظيم «داعش» ضمن الأراضي السورية، في إطار «التحالف الدولي»، بعد أن أعلنت وزارة الدفاع البلجيكية الثلاثاء الماضي، انضمام 6 مقاتلات حربية من طراز «F-16» إلى القواعد الجوية الأميركية في الأردن، للمشاركة في حملتها على تنظيم «داعش» في سوريا والعراق. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع، إن الطائرات البلجيكية ستتولى المهمات بدلاً من الطائرات الهولندية لمدة عام.
التل : المجموعات المسلحة تختطف شاب من حرنة الشرقية منذ قليل كما قامت بإطلاق النار وترويع الأهالي بعد خروج المصلين من المساجد حيث كانوا يحييون ليلة القدر . واليوم تم مصادرة منزلين في حي الثكنة بمدينة الرقة والتهمة المغادرة من أراضي "الخلافة" دون أخذ إذن سفر من الحسبة . عملية عسكرية مرتقبة قرب حرستا والهدف ؟
كامل صقر رسالة تركية لـ"الحلفاء الجدد" بضرورة وقف الحرب السورية "فوراً" قال رئيس وزراء النظام التركي "بن علي يلدريم"، إن بلاده قامت بتطبيع علاقاتها مع دول اختلفت معها خلال الفترة الماضية (في إشارة لروسيا وإسرائيل)، معرباً عن أمله في انتهاء الحرب في سورية وعودة الحياة إلى طبيعتها في العراق ومصر. جاء ذلك، في كلمة ألقاها يلدريم مساء أمس، خلال مشاركته في مراسم افتتاح مجموعة مشاريع خدمية، ومأدبة إفطار، بولاية هطاي (جنوب)، بحضور جمعٍ من "المواطنين الأتراك واللاجئين السوريين". وبدأت بوادر تطبيع العلاقات التركية الروسية، عقب إرسال رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان، رسالة إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بداية الأسبوع الجاري، أعرب فيها عن حزنه حيال إسقاط الطائرة الروسية العام الماضي، من قبل الدفاعات التركية، وتعاطفه مع أسرة الطيار القتيل. والإثنين الماضي، اُعلن عن توصل الطرفين الإسرائيلي والتركي إلى تفاهم حول تطبيع العلاقات بينهما، وقال يلدريم إن تل أبيب، نفذت كافة شروط بلاده لتطبيع العلاقات التي توترت بعد اعتداء الجيش الإسرائيلي عام 2010، على سفينة "مافي مرمره" التركية أثناء توجهها ضمن أسطول الحرية لفك الحصار المفروض على قطاع غزة، وقتلت 9 نشطاء أتراك في المياه الدولية، وتوفى ناشط عاشر لاحقاً، متأثراً بجراحه. كما دعا رئيس الوزراء التركي في كلمته مساء الجمعة المجتمع الدولي، إلى التصدي للإرهاب ومكافحته، والعمل على استتباب الاستقرار في المنطقة. وتساءل في هذا الإطار: "هل من رابح من سفك هذه الدماء؟"، مستطرداً: "لا أحد، لذلك يجب أن يتوقف سيل الدماء في سورية والعراق، واليمن، وفلسطين وكل بقعة على هذه الأرض". وقال مخاطباً السوريين: "تحتفلون بهذه الليلة المباركة (ليلة القدر) بعيداً عن أحبائكم وموطنكم أتمنى أن يجمع شملكم مع أقربائكم في رمضان المقبل". وشدد يلدريم، على أن الولايات المتحدة، وروسيا، وأوروبا، يتحملون مسؤولية كبيرة في إيقاف هذه الدماء، زاعماً مواصلة تركيا في بذل الجهود في سبيل إنتهاء الخلافات والحروب في المنطقة. وفي الشأن الداخلي، وحول تكلفة المشاريع الخدمية التي افتتحها أمس، قال يلدريم إن "تجاوزت قيمتها 400 مليون ليرة تركية (نحو 137 مليون و874 ألف دولار)".
اعتقد آلاف من أهالي الرقة الذين دفعوا بعض مدخراتهم للمهربين ليخرجوهم من براثن «داعش» أنهم وصلوا إلى بر الأمان، وأصبحوا أحراراً بعد مغادرتهم الحدود الإدارية لمناطق سيطرة التنظيم... لكن لم يخطر في بالهم أنهم سيصبحون أسرى في «معتقلات» صحراوية ضيقة، جعلتهم يحنّون إلى الحياة في معتقل «داعش» الواسع مرضى يقصدون أطباء ومشافي العاصمة دمشق بعدما خلت مدينتهم من أطبائها، وأسرٌ، معظم أفرادها نساء وأطفال همّهم اللحاق بمُعيليهم في إحدى المحافظات الآمنة أو في الخارج، وطلاب لم يحرقوا كتبهم ودرسوا في الخفاء عن أعين تنظيم «داعش» ليتقدموا إلى امتحاناتهم، ومغتربون كانوا يقضون إجازاتهم السنوية مع أهاليهم، وهمّوا بالرحيل قبل أن تنتهي إقامات عملهم في الدول العربية. هؤلاء هم أهل الرقة الذين نجحوا في الخروج منها، وتمكنت «الجهات المختصة» السورية من القبض عليهم منذ ما يزيد على أربعة أشهر، في صحراء خالية إلا من شمس حارقة وبعض الحيوانات المفترسة. احتجزوا بحجة التأكد من أوضاعهم الأمنية و«تفييشهم» ثم السماح لهم بالمغادرة، إلا أن هذا الإجراء امتدّ أشهراً من دون وجود أي سبب لاحتجاز هؤلاء المدنيين في ظروف سيئة للغاية. يقول أحد المحتجزين ممن استطاعت «الأخبار» التواصل معهم: «والله وضعنا مأساوي، هربنا من الرقة بلباسنا فقط، واحتجزونا هين (هنا) من حوالي أربع شهور، وصلنا مرحلة اليأس بهي الصحراء الخالية، لو كنا مطلوبين ما طلعنا عالشام، كنا رحنا إلى تركيا أو أي منطقة أخرى، أنا طلعت لأن ابني عندو امتحان الصف التاسع. يا ريتنا ما طلعنا من الرقة». يقع معسكر الاحتجاز الأول في منطقة المثلث الصحراوي الذي أصبح شبيهاً بمثلث برمودا، كل من يدخله يختفي، ويبعد 60 كيلومتراً عن منطقة الضمير، قرب معمل إسمنت البادية ومطار السين العسكري، وفيه حوالى 1500 شخص بينهم 525 طفلا، ويقع المعسكر الثاني في مدرسة السواقة في عدرا العمالية وفيه حوالى 2000 شخص، إضافة إلى معسكر حرجلة في ريف دمشق، ورساس في السويداء، ومعسكر في محافظة حماه، ومعظم تلك الأسر لها أبناء يخدمون في الجيش السوري حاولوا إخراج أهاليهم بكفالة لكن «الجهات المختصة» لم تقبل ذلك. يقول أحد المحتجزين لـ«الأخبار»: «أول ما أجينا كان العسكري يقدر يطالع أهله، وبعدين لغوه للقرار، والمشكلة ما في سبب يستدعي اعتقالنا، إذا كان في مطلوبين للدولة خليها تاخذهم وتطلق سراحنا أما احتجاز بهذا الشكل فلا الله يرضاه ولا العبد يرضاه». أماكن الاحتجاز الصحراوية مليئة بالأفاعي والعقارب، فضلا عن ظروف الاحتجاز الصعبة، إذ ينام البعض في خيم وزعها متطوعو الهلال الأحمر السوري. كما أن هناك من يحتاج إلى علاج لا يُمكن أن يقدمه المركز الصحي البسيط، في وقت لا يُسمح فيه بخروج أي حالة إسعافية مهما كانت، إلا بعد الحصول على موافقة أمنية. كذلك لم يقدّم الطلاب امتحاناتهم، وانتهت صلاحية إقامة المغتربين وخسروا أعمالهم. يقول موظف ممن علقت أسرهم في أحد مراكز الاحتجاز: «أعيش في دمشق منذ فترة وطلبت من زوجتي أن تترك الرقة وتأتي مع أطفالي لنستقر هنا، لكنهم احتجزوهم. طيب يتأكدوا إذا عليهم شي خليهم يعتقلوهم لكن يحجزون أطفالي بهذا الشكل، وأنا لا حول ولا قوة». «سمسرة واستثمار»
وجد السماسرة ضالتهم في مأساة هؤلاء الناس، وبدأوا عمليات الاحتيال والنصب. وتراوح المبالغ المطلوبة لإخراج عائلة من المخيم بين 100 ألف إلى نصف مليون ليرة سورية. عدد ممن كانوا يملكون مبلغاً من المال، دفعوا كي يخرجوا، ليكتشفوا لاحقاً أن الشخص الذي أخذ المال اختفى. بينما استثمر متنفّذون آخرون مأساة هؤلاء الناس بطرق أخرى، مثل فتح أكشاك قرب أماكن الاحتجاز لبيع الماء وبعض الحاجيات بأسعار مضاعفة. يتساءل أحد أبناء الرقة المقيمين في دمشق: «لا أدري لماذا لا يتحرك مسؤولونا لمساعدة الأهالي. تركوهم هناك في الصحراء وحدهم، يُطالبون الناس بالخروج من الرقة وحين خرجوا تركوهم يواجهون مصيرهم وحدهم، لا يشغلهم عن نجدة أهاليهم سوى الولائم، ليس لديهم أي عمل آخر في دمشق». لا يبدو أن أحداً سيتذكر مأساة هؤلاء المدنيين الذين تورطوا بالخروج من مدينتهم فتاهوا في صحراء كانت ستكون أرحم عليهم من بني جلدتهم. ولا ذنب لهم سوى أنهم حاولوا البحث عن فرصة جديدة للحياة. فراس الهكار |
||||||||
|