دام برس: نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الخميس 30 - 6 - 2016 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... مصدر سوري مطلع : كل السيارات التي كانت محملة بالمعدات التي سرقت من محطة زيزون الحرارية تم قصفها ودمرت بالكامل خلال توجهها الى الحدود التركية
ريف درعا : اشتباكات عنيفة جداً بين المسلحين المتواجدين في بلدة النعيمة والمسلحين في بلدة صيدا وسط حظر تجول في المنطقتين
حلب : الآن وحدة من الدفاع الوطني تستهدف منصة إطلاق قذائف بساحة النعناعي في جمعية الزهراء عبر صاروخ موجه ما أدى إلى تدميرها بالكامل. فصائل بيت سحم ويلدا تتحالف مع النصرة.. داعش تسيطر على جاعونة اليرموك
أعلن جيش الإسلام وبعض الفصائل المسلحة المؤلفة من «كتائب أكناف بيت المقدس» و«لواء ضحى الإسلام» و«جيش الأبابيل» و«حركة أبناء اليرموك» تحالفهم مع «جبهة النصرة» بهدف طرد تنظيم داعش من مخيم اليرموك جنوب دمشق، الأمر الذي شكك في نجاحه أمين سر تحالف القوى الفلسطينية المقاومة خالد عبد المجيد، لأن التنظيم «موجود بقوة وقادر على مواجهة هذه المجموعات». فتح إدلب: تركيا ورطتنا في حلب! إدلب – الوطن
أكدت مصادر إعلامية معارضة مقربة من «فتح إدلب» لـ«الوطن»: أن أجندتي ميليشيا «حركة أحرار الشام» وجبهة النصرة الإرهابية، مختلفتان كلياً حول المعارك التي تدور في ريف حلب الجنوبي، فبينما ترى الأولى أن الغاية منها رد الجيش العربي السوري وحلفائه عن الشريط الممتد بين خان طومان والعيس على اعتباره خط دفاع أول عن الحدود الإدارية لإدلب، تذهب «النصرة» إلى أبعد من ذلك بهدف الوصول إلى طريق الراموسة عند مدخل حلب الجنوبي لفرض طوق على مناطق سيطرة الجيش في المدينة. حصل في حقل الشاعر : داعش تهاجم الجيش بالسيف !!! ..
استعاد الجيش السوري وقوات الدفاع الوطني تل صوان و نقطة مشرفة على بلدة حويسيس بمنطقة شاعر في ريف حمص الشرقي بعد اشتباكات قتل على اثرها العديد من ارهابيي داعش و يروي جندي سوري لموقع المصدر نيوز مجريات المعركة قائلا : وبينما نحن باشتباك مباشر مع الدواعش في منقطة تل صوان ، توقف الهجوم لبرهة ، ليخرج علينا اكثر من 25 داعشي بالسيف مع صيحات الله اكبر وتقدمو باتجاهننا ، فماكان منا الا وفتحنا رشاشات ال PKC وحصدناهم جميعا وتساقطوا كالذباب ويضيف الجندي : لم نفهم اسباب هذا الجنون وكاننا نشاهد اعادة لمسلسل عن غزوات ماقبل الاسلام .
قراءة الواقع السياسي كما هو، لا كما نتمناه، من شأنه تذليل العقبات والتقليل من الأزمات السياسية والأمنية غير المحسوبة.. روسيا في المنطقة تدافع عن مصالحها القومية،رغم تقاطع ذلك مع مصالح بلداننا المشرقية. عن المقاربة الروسية للمنطقة، ووضعها الداخلي، وعلاقاتها الإقليمية، وتطوّر نهج سياساتها الدولية، حاورت جريدة "الثبات" الدكتور عباس حبيش، وإليكم الحوار: برأي المواطن الروسي الدكتور عباس حبيش، الواقع الروسي المستجد منذ تسعينات القرن الماضي وحتى اليوم، لم يُقرأ بشكل متأنٍّ وسليم في المشرق، يقول عن الصورة التي طُبعت عن روسيا في أوائل التسعينات وانتشار الفساد وشراء السياسيين أنها كانت مرحلة بالغة الخطورة، لكن الروس تجاوزوها مع وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتينإلى الحكم. يعود حبيش إلى تلك المرحلة ليشير إلى أن الخطر المحدق في ذلك الوقت كان يتعلق في بقاء روسيا كدولة موحَّدة بعيدة عن التقسيم، يعطي حبيش أهمية للثقافة الروسية لفهم منهاج قادتها في الحكم، ويشير إلى الميلالطبيعي للشعبالروسي تجاهالسلام، فيعطي مثالاً "فاقعاً" منداخل كل بيتروسي في دولة مساحتها تشكل نسبتها 8/1 من مساحة الأرض،يقول حبيش: الشعب الروسي لُوِّع بالحرب العالمية الثانية،ودفع ثمناً غالياً بخسارة20 مليون شهيد..ثقافة رفض الحرب راسخة في كل بيت ومنزل روسي، وروسيا رغم مراحلها وأوقاتها الصعبة لا يتمنى شعبها الضغينة لأي دولة،وإن بادلته الكراهية والحقد. الثقافة الروسية حبيش يعود إلى عملية بناء روسيا لفهم سياساتها الخارجية ونظرة الرئيس فلاديمير بوتين، يقول: جهدت روسيا لقول إنها دولة ديمقراطية وليست شمولية؛بمدّ يد التعاون الإيجابي مع الغرب، بمن فيه الولايات المتحدة،لكن من دون جدوى، والرئيس بوتين سعى 7 سنوات لفتح قنوات إيجابية مع الغرب من دون فائدة، حتى الدعاية العدائية حول روسيا وتحكُّم المافيات فيها في عهد يلتسين تعود جذورها إلى الغرب، وآخر رئيس للاتحاد السوفياتي ميخائيل غورباتشوف، وخروج جماعات من اليهود الروس باتجاه أميركا وأوروبا، لتكوين جماعة تقدَّر بحوالي 5000 شخص ناطقين باللغة الروسية في نيويورك، ولاحقاً تبيّن أن هؤلاء كانوايمدّون الخيوط مع أقاربهم من خلال أوكرانيا، بذكاء ودهاء، لتكوين هرم مالي يقضي على مقدرات الدولة الروسية، وفي خلال سنوات قليلة أصبح عشرات اليهود الروس من أصحاب المليارات، والمئات منهم من اصحاب "المليونيرية".. هكذا تمّت سرقة الدولة من خلال ما يسمى "خصخصة"، وهي أكبر عملية نهب للشعب الروسي مع اتخاذ الحكومة الروسية قراراًبإصدار السندات عام 1993، ومع سرقة روسيا ونهب ثرواتها بحسب حبيش، يشير إلى الدور المشبوهللخبراء الإقتصاديين الغربيين، يقول: من وجّهالرئيس يلتسين في سياساته هم الخبراء الغربيون، شخصياً اكتشفتُ ضلوع حوالي 23 خبيراً عالمياً في مواقع حساسة ضمن إطار توجيه الاقتصاد الروسي نحو الهاوية، بغية إذلاله والشفقة عليه وتوزيع "الإعاشات" عليه، لكن المواطن روسي رفض المسّ بكرامته مقابل كيلوغرام منالطحين. يعود الدكتور حبيش إلى كتب التاريخ والجغرافيا والحضارة والكيمياء وصولاً إلى كتب الفضاء، ليؤكد أن دولة بحجم مقدرات روسيا من الغاز والنفط والذهب والمعادن لا يمكنها أن تكون تابعة، فبلد نصف مساحته غير مكتشَف لا يفتش عن أراضٍ توسعية بمعنى الاستعماري كبقية دول العالم،فالروس جُلّ ما يهمّهم عدم التعرض لأمنهم القومي. من وراء بوتين ماذا عن القوة التي تدعم بوتين؟ يشير حبيش إلى وجود نظريتين في هذا المجال، يقول: بوتين وفق البعض وراءه المخابرات الروسية، وهذا الأمر إن كان صحيحاً، فما على الشعب الروسي سوى شكر جهاز مخابراته على هذا الإنجاز، يعقّب حبيش: بعيداً عن التخمينات والنظريات الملغومة، بوتين وإن تحلى بخلفية عسكرية، تدرّج بالحكم من مدينة سان بيتربورغ، ولعل ما يزعج الغرب تصريحه أنه لم يكن يتمنى سقوط الاتحاد السوفياتي بالطريقة التي حصلت.. ما هو معروف دعمه من قبَل مجموعة سياسيين روس جدد داخل الكرملن.. واليوم بغض النظر عن تأويلات الغرب الشعب الروسي بنسبة 80% تؤيد سياسة الرئيس بوتين بشكل مطلق، وما طاله في وثائق باناما فيه من السخافة ما يضحك، فروسيا كدولة عظمى رئيسها ليس بحاجة إلى دولة باناما لوضع أمواله فيها. يعود حبيش إلى تحليلات استراتيجيين غربيين،وعزمهم على تفتيت روسيا إلى 6 دول أو 20 دولة إن استطاعوا، يقول: بعد فشل مشروع تقسيمها، الشعب الروسي يضحك على من يريد تطبيق حصار اقتصادي على روسيا.. مع الأسف، الغرب لا يفهم سوسيولوجية الروس الذين يتكيفون مع الحياة البسيطة، الأغنياء وإن امتلكوا ملايين الدولارات مستعدون للعيش في بيت ريفي بسيط، كون الشعب الروسي وثقافته لم يتمّ عولمتهما مع ثقافة الاستهلاك. هذا الإطار الثقافي عن روسيا وشعبها ضروري لفهم توجهات السياسة الروسية بحسب حبيش، يقول انطلاقاً مما سبق: الحرب في الشيشان والقوقاز علّمت الروس والرئيس بوتين الكثير، شعور موسكو بعدم ضرورة السير بركاب الغرب، بدا يتزايد مع ضرب أولاد عمومتهم في يوغوسلافيا السابقة وصربيا.. الاستراتيجيا الروسية وجدت أنه مع نشوب كل حرب أو نزاع دولي، حرباً على اقتصادها للجم سياسة تمايز مقاربتها مع سياسة الولايات المتحدة، وبوتين اليوم رغم إشارته إلى الغرب في خطبه ووصفهم بالشركاء، لا يمكنهتقبل مسألة التلاعب بالأمن القومي، والروسييجيز لنفسه استخدام السلاح النووي للدفاع عن مصالحه العليا، السؤال المطروح من قبل قادته العسكريين والسياسيين:لماذا حلف "الناتو" يستمر بمحاصرة روسيا بعد انتفاء دوره وزوال حلف وارسو؟ ولماذا الإخلال باتفاق الشرف بين الرئيسين الروسي والأميركي غورباتشوف وجورج بوش الأب عام 1991، بعدم تمدد حلف "الناتو" صوب أوروبا الشرقية؟ بوتين معتدل لمن سيليه يعتبر حبيش أن مرحلة ما بعد بوتين ستكون وخيمة على الغرب إن لم يستفد من سياسة التعاون الروسي، يقول: بوتين سيكون ألين من غيره الرؤساء الذين سيلوه.. روسيا أكبر بكثير من أميركا، ولن تقبل ولا بأي شكل من الأشكال أن تكون تابعة لها، ومهما طُوِّقت بدول عدوة، هناك دول صديقة لها، روسيا ليست دبّاً كما يتحدثون، هي أكبر من فيل. وبالتالي لا يمكن جر فيل حجمه بحجم روسيا من الأميركيين مهما عظمت قوتهم،ومثال على ذلك: لاتخاذ العبَرمن استعادة موسكو للقرم. عن سورية والتمايز بخصوص مدينة حلب ما بين القيادتين السورية والروسية، يقول حبيش: هذا التمايز سيسقط لو علمنا ماذا تعني دمشق والساحل السوري لروسيا وأمنها القومي، نعم الروس بحاجة إلى المياه الدافئة السورية، وهذا الأمر لا يخفونه؛ تماماً كاميركا التي تنشئ قواعد لهافي البحرين، وبريطانيا في قطر. يسأل حبيش ضاحكاً:هل على البوارج الروسية التزوّد بالوقوع من القواعد العسكرية الأميركية لتسير الأمور جيداً؟ برأي حبيش،مع تدخُّل روسيا الحاسم في سورية، وقلب موازين المعادلة العسكرية، حصل اتفاق استراتيجي بين إيران وروسيا وسورية على مسألة عدم القبول بسقوط دمشق ولا حلب.. التمايز هنا برأي حبيش إحراج للأميركي، الذي ينكشف أكثر فأكثر لدى الرأي العام العالمي، وبرأيي الروس لن يقبلوا بقيام مشاريع "إمارات إسلامية" في سورية،لأن ذلك يعني تشظي دول المنطقة بأسرها وصولاً إلى القوقاز، يتابع حبيش حديثه: الروس يعتبرون أن الحل العسكري مكلف جداً في حلب، لهذا السبب هم يتمنونه مصحوباً بتفاهمات سياسية مع الأميركيين، لأنه بغير ذلك حجم الخسائر سيكون باهظاً جداً، لكن بوتين لن يترك الأمور مفتوحة زمنياً إلى أجل غير مسمى.. الروس رغم ما يقال عنهم يعرون الموقف الأميركي لتبرير سياستهم، وبرأيي، الروس متجهون إلى مفاجأة الجميع، وتصريح رئيس الأركان الروسي أنه ضاق ذرعاً من الغرب يكشف صدور قرار في كواليس دوائر موسكو عن حسم معيّن، بالتنسيق طبعاً مع طهران ودمشق وحزب الله، والروس هنا لن ينتظروا الانتخابات الرئاسية الأميركية لتغيير معادلة سورية لصالحهم.. أجرى الحوار: بول باسيل/ الثبات اختلاسات في مالية السويداء … تزوير إيصالات خزينة ونسخ أختام المالية .. انتحار موظف مالي بعد توقيفه 48 ساعة السويداء-عبير صيموعة
رغم أنه لم يمض على توقيفه 48 ساعة بتهمة تصديق عقود بشكل مباشر وباستخدام أختام دائرة الضرائب غير المباشرة خلسة وتأشيرة من قبلها وإعطاء إيصالات خزينة غير حقيقية حتى وجد المدعو «نضال. غ» العامل لدى قسم المتابعة وإدارة الديوان في مديرية المالية في السويداء منتحراً في زنزانته شنقاً ليثير كثيراً من التساؤلات التي فرضت نفسها وأهمها كيف استطاع المذكور الحصول على أداة انتحاره تلك ومن سهل له تلك العملية علماً أنه تم إحالته إلى التحقيق منذ خمسة أشهر من إدارة المالية كما تم كف يده عن العمل بعد أن قامت لجنة مؤلفة من رئيس قسم الواردات ورئيس قسم الشؤون الإدارية ورئيس دائرة الضرائب غير المباشرة ورئيسة اللجنة النقابية بالتحقيق فيما نسب إليه وتحويله إلى الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش بعد أن اعترف بما قام به من مخالفة للقوانين ليتضح فيما بعد وبالتحقيقات أن قضية التزوير تلك قد تعدت أوقات الدوام الرسمي بعد أن تم العثور على نسخ من أختام المالية التي قام بتصنيعها يدوياً في منزله معترفاً في ضبط الشرطة أن إقدامه على تلك الأعمال كان بهدف المنفعة المادية ولا يوجد أي موظف من الموجودين معه في القسم على علم بما قام به أو له أي شراكة، علماً أن أحد الأختام الثلاثة المزورة تبين أن قاعدته مملوءة بالحبر الأزرق وهو دليل على استعماله بشكل غير قانوني ليبقى السؤال الذي يطرح نفسه لماذا أقدم الموظف نضال على الانتحار ومن سهل له تلك العملية؟ مغامرة أميركية تودي بـ«جيش سوريا الجديد» محمد بلوط
هزيمة أميركية في الشرق السوري. طائرات «هيركيوليس سي 130» الأميركية، التي أقلعت من قاعدة الأزرق في الأردن، لن تعود إلى سماء البوكمال السورية قريباً. معركة حلب ثمة اعتقاد سائد يقول إنّ الوضع في حلب لن يحسم، لأنّ دون ذلك ما يشبه الحرب العالمية، فالولايات المتحدة وحلفاؤها، ولا سيما تركيا والسعودية، لن يسمحوا للجيش السوري بالسيطرة الكاملة على مدينة حلب وريفها، لأنّ تحرير حلب يعني سقوط مخطط السيطرة على سورية أو اقتسام السلطة بين الدولة السورية وحلفائها وبين الولايات المتحدة وحلفائها على قاعدة الحلّ السياسي في جنيف، على غرار ما حدث في العراق وما يجري العمل من أجله في اليمن في حوارات الكويت. لكن في المقابل الرئيس بشار الأسد في خطاب افتتاح جلسات مجلس الشعب الجديد أكد أنّ حلب ستكون مقبرة لمشاريع أردوغان، والأمين العام لحزب الله السيد نصرالله أعلن أنّ معركة حلب هي معركة الدفاع عن كلّ سورية، عن دمشق وحماة وحمص واللاذقية، وهي دفاع عن لبنان وعن العراق، وحتى عن الأردن في مواجهة المدّ الإرهابي. في ضوء ما بات يُعرف بالخطوط الحمر الأميركية في حلب، وفي ضوء تصميم سورية وحلفائها على الحسم في حلب، إلى ماذا ستؤول إليه المعركة التي بدأت الآن في أرياف المدينة وداخل أحيائها الشرقية؟ من الصعب إعطاء جواب نهائي وحاسم في ظلّ وضع يشبه الوضع القائم الآن في حلب. لكن يمكن استشراف بعض المعالم التي من شأنها أن تمثل إجابة على السؤال المطروح، حتى وإنْ لم تكن إجابة قاطعة. أولاً، لن تسلّم الدولة السورية وحلفاؤها بالخطوط الحمر الأميركية، لا في حلب ولا في غيرها، لأنّ القبول بخطوط حمر سيقود إلى تنازلات ستؤدّي إما إلى تقسيم سورية، وإما إلى تقاسم السلطة مع الأميركيين وحلفائهم، ولو كان مثل هذا الاستعداد موجوداً لما استمرت الحرب طيلة كلّ هذه السنوات. ثانياً، الحرب المباشرة بين روسيا وسورية وإيران من جهة، والولايات المتحدة وحلفائها من جهة أخرى غير متوقعة، على الأقلّ في ظلّ الإدارة الأميركية الحالية، وحسم الوضع في حلب سيتقرّر في غضون الأشهر المتبقية من إدارة الرئيس أوباما، طالما بدأت الآن المعركة في هذه المنطقة الاستراتيجية.
ثالثاً، المسار المرجح في هذه المعركة أن تتمّ السيطرة على محور الكاستيلو ويحكم الطوق على الأحياء الشرقية في مدينة حلب وتتمّ استعادة ما خسره الجيش وحلفاؤه في الريف الجنوبي لحلب، وعندها يمكن أن تتمّ العودة إلى تطبيق اتفاق وقف العمليات العدائية، كي يتمّ تجنّب الخيارات الكبرى التي يتفاداها الجميع ولا يريد الوصول إليها. «ثوار الحرية» في درعا: إن لم نقاتل «النظام» سنتقاتل بين بعضنا البعض شهدت محافظة درعا خلال الأسابيع القليلة الماضية مرحلة من أصعب المراحل التي عاشتها منذ انطلاق التمرد في سورية، حيث شهدت المحافظة أكثر من حالة اقتتال داخلي للفصائل المسلحة، ترافقت مع حملة غير مسبوقة من الاتهامات وصلت إلى حد التخوين في كثير من الأحيان. وبات المخرج الوحيد للحل هو إشعال الحرب مع الجيش. وفي تقرير لموقع «كلنا شركاء» المعارض، قال إن محكمة «دار العدل في حوران»، المتخصصة بفض المشاكل الداخلية للمسلحين، قررت مصادرة أن أي سلاح يستخدم في الخلافات المماثلة. ونقل الموقع عن أحد المعارضين، الذي قدم نفسه باسم «عبدالرحمن الزعبي»، قوله إن من سماهم «ثوار المحافظة» وقعوا بين مطرقة الاقتتال الداخلي وسندان التخوين الخارجي، مضيفاً انه «منذ بداية شهر حزيران الجاري لا يكاد يمر يوم من دون اقتتال داخلي يكون في معظم الأحيان بين مجموعة من المدنيين وسرعان ما ينتقل إلى التشكيلات الثورية» حسب تعبيره. وأشار إلى أن عدد الضحايا نتيجة الاقتتال الداخلي منذ بداية الشهر الحالي وصلت إلى قرابة 15 قتيلا، وأن السبب الرئيس وراء حملة الاتهامات والاقتتال الداخلي في المحافظة هو ركود الجبهات مع قوات النظام بالدرجة الأولى، بالإضافة إلى انتشار السلاح بشكل كبير بين أيدي الجميع وبالأخص المدنيين منهم، فأي إشكال بسيط سرعان ما يتحول إلى إشكال مسلح، ويتم تبادل إطلاق النار. وأضاف بأن المسؤول عن حملة الاغتيالات خلال العام المنصرم والتي راح ضحيتها أكثر من 160 ناشطاً وقيادياً في عموم المحافظة هو المسؤول أيضا عن تأجيج الصراعات الداخلية في المحافظة من أجل تحقيق مصالحه. وقال أحد إعلاميي الفصائل المسلحة، واسمه عمار الزايد، إن «هناك أطرافاً تعمل على زرع الفتنة والشقاق بين ثوار المحافظة بالتزامن مع الحملة التي يتم شنها من الخارج، فبعد أي خلاف ولو كان بسيطاً يبدأ مجموعة من المحسوبين على الثورة بإثارة النعرات المناطقية والعشارية من أجل إشعال الخلاف ومن أجل سفك مزيد من الدماء» ولم يحدد من هي هذه الأطراف التي تحدث عنها.
وناشد من سماهم «ناشطي المحافظة» أن يستخدموا كل الوسائل للضغط على قادة التشكيلات الثورية لإشعال الجبهات مع الجيش من أجل «تخفيف الاحتقان الداخلي الحاصل، لأنه إن لم يتم اتخاذ خطوات سريعة من قبل الجميع ستكون المحافظة في وضع لا تحسد عليه، في ظل حملات التخوين الخارجية والتي تترافق مع اقتتال داخلي مدعوم من قبل جهات تريد استمرار الوضع على حالة في المحافظة» حسب ما قال.
|
||||||||
|