دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الاثنين 20 - 6 - 2016 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... حمص : مدفعية الجيش السوري تستهدف الآن مواقع المجموعات المسلحة على أطراف الغنطو بريف حمص . مصادر من جلسة مجلس الشعب التي جرت صباح اليوم والتي خصصت لمناقشة قرار رفع الأسعار أفادت ان مداخلات معظم النواب لم تكن على النحو المطلوب ولم تكن كالمتوقع من ناحية الضغط على الحكومة لطي القرار معظم المداخلات كانت عادية وطالبت ضمن القوانين والدستور بدراسة الغاء القرار المداخلة الأقوى كانت من النائب عن محافظة دمشق عمر اوسي الذي قال ان رفع الاسعار هو مشروع فتنة وانه لن يعطي الثقة للحكومة الجديدة ان لم تقم بالغاء رفع الاسعار
الجلسة انتهت بدعوة وزراء التجارة الداخلية والمالية والاقتصاد والنفط الى جلسة "نقاش" غداً ومطالبتهم أمام الجميع بإعادة النظر بقراراتهم
محمود عبد اللطيف استشهاد عسكري روسي إثر تعامله مع سيارة مفخخة في سورية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية استشهاد أحد العسكريين الروس في سورية خلال مرافقته لقافلة مساعدات إنسانية في ريف حمص. محارب القيصر بين يدي الأسد .. روسيا تحذر أنقرة وواشنطن والرياض وتكذب مزاعم خلافها مع دمشق علي مخلوف
يصل مبعوث القيصر إلى أرض الأبجدية العريقة، صدر مدجج بالأوسمة سيدخل أروقة قصر الشعب حاملاً رسالة القيصر على طريقة العصور الوسطى الارستقراطية، سيقف بين يدي رجل أرّق العالم الغربي وملحقاته الأعرابية البدوية، يحيي الفارس الزعيم الذي يحمل الرسالة إليه بتقاليد الفرسان والنبلاء، الرسالة بين يديه ستجعل أنفاس العالم تحتبس وكل قصور المؤامرات تستنفر.
أكد الباحث الروسي أليكسي مالاشينكو أمس أن روسيا بصدد تكثيف دعمها العسكري للحكومة السورية، مستدلاً على ذلك من استقبال الرئيس بشار الأسد شخصياً لوزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو. وبتكليف من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وصل شويغو إلى سورية أمس الأول، حيث بحث مع الرئيس الأسد القضايا الملحة في إطار التعاون التقني العسكري بين وزارتي الدفاع الروسية والسورية، وسير التعاون بين موسكو ودمشق على صعيد مكافحة الإرهاب في سورية. وفي حديث صحفي نقله موقع «روسيا اليوم»، قال مالاشينكو: «لقد توجه شويغو إلى العاصمة السورية ليبلغ دمشق بنية موسكو تكثيف الدعم الروسي لها». كما رجح مالاشينكو، الباحث في مركز «كارنيغي موسكو»، استناداً إلى طرحه هذا أن تزيد موسكو من وتيرة عملياتها العسكرية في سورية، بما يشمل الضربات الجوية لمواقع الإرهابيين، وزيادة المساعدات العسكرية التقنية لسورية. وأشار كذلك، إلى أن القرار الروسي تعزيز مؤازرة دمشق، نابع من احتدام الوضع في سورية مؤخراً، وفي حلب تحديداً، ومن ضرورة توجيه رسالة جوابية من موسكو لواشنطن، على خلفية العريضة غير الرسمية التي ناشد فيها خمسون موظفاً في وزارة الخارجية الأميركية، البيت الأبيض قصف قوات الجيش السوري «بما يخدم الإسراع في القضاء على داعش». وخلص الباحث الروسي إلى أنه، «ونظراً للغموض الذي يحيط بمصير الرقة، فإن موسكو سوف تعزز دعمها للحكومة في دمشق، إذ لن يتسنى لـ(الجيش السوري) بسط سيطرة قواته على المدينة المذكورة بمعزل عن الإسناد الروسي، على حين لن يتمكن كذلك من مواجهة المعارضة المسلحة إذا ما تلقت الدعم المباشر من الولايات المتحدة». وجاءت زيارة وزير الدفاع الروسي إلى سورية بعد نحو أسبوع من الاجتماع الثلاثي الذي جمعه بنظيريه الإيراني العميد حسن دهقان والسوري العماد فهد جاسم الفريج، في طهران. وأعلن الكرملين مؤخراً أن الإطاحة بالنظام في سورية من شأنه أن يقود إلى انتشار الفوضى في الشرق الأوسط. وتفقد شويغو خلال زيارته إلى سورية العسكريين الروس في قاعدة «حميميم» الجوية بريف اللاذقية، كما وقف خلال جولته في «حميميم» على أداء بطاريات «إس 400» الصاروخية المضادة للأهداف الجوية، واطلع على ظروف عمل وإقامة العسكريين والطيارين الروس في القاعدة المذكورة. وأشارت وزارة الدفاع الروسية في بيانها، إلى أن شويغو استمع لتقرير أعده قائد مجموعة القوات الروسية المرابطة في سورية الفريق أول ألكسندر دفورنيكوف، سلط فيه الضوء على الوضع الميداني وأداء الطيران الحربي الروسي هناك في استهداف مواقع الإرهابيين وبُناهم التحتية، ووقف على أداء مركز التنسيق الروسي للمصالحة بين أطراف النزاع في سورية. وكشفت الوزارة عن أن شويغو أصدر التوجيهات اللازمة لقيادة قوات «حميميم»، وحثها على تفعيل الاتصالات والجهود المبذولة بالتعاون مع قادة الإدارات المحلية والفصائل السورية المسلحة لانضمامهم إلى المصالحة الوطنية والالتزام بوقف إطلاق النار عملاً بالهدنة المعلنة هناك. ولفتت الوزارة النظر كذلك، إلى أن شويغو أصدر تعليماته للمعنيين في «حميميم» بتكثيف المساعدات الإنسانية وغيرها التي يقدمها الجانب الروسي للمدنيين في سورية، ولا سيما في المدن والبلدات التي يحاصرها الإرهابيون. وكالات 100 قتيل في 24 ساعة ومصرع 23 قائداً عسكرياً … الجيش يستنزف «النصرة» جنوب حلب تشكو جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة الإرهابي في سورية، وحليفتها ميليشيا «جيش الفتح في إدلب» من حرب استنزاف أزهقت حياة مئات المقاتلين والقادة العسكريين في ريف حلب الجنوبي الذي غدا مقبرة كبيرة على يد الجيش العربي السوري وحلفائه، على الرغم من الخروقات المحدودة التي شهدها ويجري العمل على تداركها وسد ثغراتها واسترداد ما تم فقدانه. وأكدت مصادر متقاطعة أهلية ومعارضة مقربة من «فتح إدلب» لـ«الوطن»، أن حال السخط في صفوف مقاتلي «النصرة» بلغت ذروتها نظراً للكم الهائل من عدد الضحايا في صفوفهم خلال سير العمليات العسكرية في بلدة خان طومان ومحيطها جنوب حلب وخصوصاً في الأيام الأخيرة التي شهدت تصعيداً عسكرياً خلال محاولة فرع القاعدة تحقيق تقدم في بعض جبهات القتال. وأوضحت المصادر، أن حجم الخسائر البشرية الكبيرة أرغم «النصرة»، التي كانت تعتمد سياسة التعتيم حول عدد قتلاها، على نعي مسلحيها الذين يقتلون في معارك ريف حلب الجنوبي وبخاصة القادة الميدانيين منهم والتي ذهبت تقديرات إلى أن عدد الذين لقوا حتفهم تجاوز 15 قائداً عسكرياً خلال الأسبوع المنصرم. ونعت تنسيقيات معارضة أكثر من 100 مسلح جلهم من «النصرة» خلال معركة السيطرة على قرية خلصة أمس الأول قضوا خلال الاشتباكات مع الجيش العربي السوري وحلفائه، على حين أفاد مصدر ميداني لـ«الوطن» أن قتلى المسلحين تجاوز 300 قتيل منذ بدء معركة خلصة وزيتان الأربعاء الفائت لعب سلاحا الطيران والمدفعية والدك الصاروخي دوراً في رفع عدد القتلى وردع زملائهم على السير على هداهم. مصدر معارض مقرب من ميليشيا «أحرار الشام الإسلامية» حليفة «النصرة» في «فتح ادلب» كشف لـ«الوطن» على أن من بين أهم الأسباب على مضي «النصرة» في معاركها جنوب حلب هو انتقامها لمصرع «جهادييها» وخيرة قادتها العسكرية كرمى لأجندة الحكومة التركية وبقية الدول الداعمة لتسخين الجبهات والتصعيد العسكري بديلاً من التسوية السلمية التي طويت في الأدراج. وأحصت تنسيقيات معارضة ومراصد محسوبة على «النصرة» مصرع 23 مسؤولاً ميدانياً وعسكرياً من أفضل عناصرها في الآونة الأخيرة وفي مقدمتهم عمار الخالد ومحمد الشقران مسؤولا هجوم النسق الأول ومحمد الشبيب مسؤول تنسيق الانغماسيين ونضال النايق مسؤول التذخير والمدافع وعبد اللـه خشان مسؤول المفخخات وأبو إسلام الجزراوي مسؤول تنسيق الفصائل إضافة إلى قادة ميدانيين مثل أبي عمر الشعيطي وأبي أنس السعويد وأبي الحارث الحمصي وأبي عبد الرحمن سياف وكرم الشلح وأيهم الحنيدي وجوهر معمار وغيرهم. في المقابل قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض: «جددت طائرات حربية قصفها لمناطق في بلدة كفرناها بريف حلب الغربي»، كما «فتح الطيران الحربي نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في طريق حلب دمشق بريف حلب الجنوبي»، على حين قصف الطيران المروحي بشكل مكثف أماكن في طريق الكاستيللو ومنطقة الملاح شمال حلب، أيضاً قصفت طائرات حربية بما لا يقل عن 9 غارات مناطق في أحياء مساكن هنانو والحيدرية وأرض الحمرا بمدينة حلب، «دون أنباء عن خسائر بشرية» وفق ما ذكر المرصد. الوطن الأردن يستقبل 657 لاجئاً سورياً خلال ثلاثة أيام في تحول عن سياسة إغلاق الحدود التي اعتمدتها عمان منذ مطلع العام الفائت، استقبلت الأردن 657 لاجئاً سورياً، خلال الـ72 ساعة الماضية. في سياق متصل، زار الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، مخيمات للاجئين في اليونان. وقالت وكالة الأنباء الأردنية، أمس، وفق ما نقلت عنها وكالة «سمارت» الإلكترونية المعارضة، إن «قوات حرس الحدود استقبلت 657 لاجئاً سورية، خلال الـ72 ساعة الماضية». وأفادت الوكالة أنه تم استقبال اللاجئين من مختلف الفئات العمرية ومن كلا الجنسين، حيث تم تأمينهم إلى مراكز الإيواء والمخيمات المعدة لاستقبالهم. وأضافت: إن «قوات حرس الحدود قدمت للاجئين كوادر من الخدمات الطبية والرعاية الصحية، كما عالجت المرضى منهم». ويبلغ عدد اللاجئين السوريين في الأردن، المسجلين لدى مفوضية الأمم المتحدة، نحو 700 ألف، بينما أظهر الإحصاء العام الأخير للسكان في الأردن أن إجمالي عدد السوريين بلغ مليونين و300 ألف. وحسب تقرير سنوي لمنظمة العفو الدولية «أمنستي» في 23 آذار الماضي، قالت فيه إن الأردن أعاد عشرات اللاجئين السوريين «قسراً» إلى سورية في انتهاك للقانون الدولي. في سياق متصل، زار الأمين العام للأمم المتحدة، مخيمات اللاجئين في جزيرة ليسبوس اليونانية، لـ«تفقد أوضاعهم ودعمهم»، حسبما أفادت وكالة «الأناضول» التركية للأنباء. وقال كي مون، عقب زيارته أمس الأول: إن «مئات السوريين وغيرهم من اللاجئين والمهاجرين ما زالوا يلقون حتفهم في البحر المتوسط، هرباً من الحرب والاضطهاد». وكانت منظمة «أطباء بلا حدود» وصفت، أواخر الشهر المنصرم، ترحيلَ لاجئي مخيم إيدوميني على الحدود اليونانية المقدونية بـ«الترحيل القسري»، داعيةً إلى تقديم مساعدات ملائمة ومتواصلة للاجئين. وكالات |
||||||||
|