دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأربعاء 11- 5 - 2016 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... حمص: الجيش السوري يحرز تقدماً ملحوظاً في التلال الغربية المحيطة بحقل المهر النفطي في ريف حمص الشرقي إثر اشتباكات مع إرهابيي تنظيم داعش أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف مسلحي التنظيم المركز الروسي في حميميم : تسجيل انتهاكين اثنين للهدنة في سورية خلال الـ 24 ساعة الماضية أحدهما في حلب والآخر في اللاذقية حيث قام مسلحو أحرار الشام بقصف مواقع الجيش السوري ببلدة بريشة في اللاذقية بقذائف الهاون فيما نفذ مسلحو جيش الإسلام عملية قصف مواقع الجيش السوري بحي الزهراء في حلب بقذائف الهاون.
مركز حميميم : صمود نظام وقف الأعمال القتالية في أغلب المناطق السورية وعدد المدن والقرى والبلدات السورية التي انضمت للهدنة وصل إلى 99 فيما بلغ عدد المجموعات المسلحة المشاركة فيه 53 مجموعة. درعا – الوطن
أكد مدير أوقاف درعا والسويداء أحمد الصيادي ظهور مشاكل اجتماعية خطيرة كتزويج المتزوجة بعقد شرعي خارج المحكمة، موضحاً أن هناك من بات يفتي بغير علم كالذي يفتي برجعة المرأة لزوجها بعد أن طلقها ثلاث مرات، علماً أنها لم تعد تحل له وأن العلاقة بينهما أصبحت محرمة. "الجهاديون" يحتجزون جثث 12 عسكرياً إيرانياً في سوريا أعلن المتحدث باسم "الحرس الثوري الإيراني" حسين علي رضائي أن "الجهاديين" يحتفظون بجثث 12 من العسكريين الإيرانيين الـ13 الذين قُتلوا الأسبوع الماضي في منطقة حلب. ونقلت وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية (إيسنا) عن رضائي قوله إن "12 من جثث الشهداء الـ13 هي بأيدي المجموعات التكفيرية"، مضيفاً أنه "بعد تحرير المنطقة حيث تجري معارك، سيكون بوسعنا استعادة الجثث". وأفاد النائب المحافظ اسماعيل كوسري، من جهة أخرى، بأن مقاتلي الفصائل المسلحة في سوريا "يحتجزون خمسة أو ستة" عسكريين ايرانيين. غير أن أي مسؤول عسكري أو سياسي كبير لم يؤكد الخبر. وقُتل 13 "مستشاراً عسكرياً" إيرانياً من "الحرس الثوري" وأُصيب 21 آخرون بجروح الأسبوع الماضي في بلدة خان طومان في ريف حلب الجنوبي، وجميعهم من محافظة مازندران. وندّدت طهران بسيطرة "جبهة النصرة"، ذراع تنظيم "القاعدة" في سوريا، على خان طومان، وتوعّد المسؤولون الإيرانيون بـ"انتقام عظيم". من جانبه، أثنى الرئيس حسن روحاني على دور "الحرس الثوري" في المنطقة، في خطاب ألقاه الثلاثاء في كرمان (جنوب شرق). (ا ف ب) واشنطن تُعلّق مساعدات إلى سوريين بسبب "الاختلاس" علّقت الحكومة الأميركية قسماً من التمويل المُخصّص لمنظمات غير حكومية ناشطة في سوريا بعدما تبيّن لها أن هذه الأخيرة تدفع بشكل منهجي مبالغ طائلة غير مُبرّرة إلى شركات تركية لقاء مواد أساسية مُخصّصة للاجئين السوريين. وأعلنت وكالة "يو أس إيد" الأميركية للمساعدات، في بيان، أن لديها "اسباباً لتعليق نشاط 14 هيئة وفرداً في تركيا يعملون في برامج مساعدات". وأشار البيان إلى "شبكة من التجّار والموظّفين في منظمات غير حكومية وغير حكومية تواطأوا للتلاعب في مناقصات، وإلى العديد من حالات دفع رشاوى مرتبطة بعقود لتسليم مساعدات إنسانية إلى سوريا". لم تُحدّد "يو اس إيد" المنظّمات المعنية بالقضية، لكن مصادر إنسانية أفادت بأن بينها المنظمات غير الحكومية الأميركية "إنترناشيونال مديكال كورب" (آي ام سي) والإيرلندية "غول" و"انترناشيونال رسكيو كوميتي" (آي ار سي) التي يُديرها وزير الخارجية البريطاني السابق ديفيد ميليباند. وتشمل الاتهامات كلها عمليات شراء تمّت في تركيا قامت خلالها مؤسسات تركية تبيع منتجات باستغلال المنظمات غير الحكومية بشكل منهجي. وصرح مسؤول كبير في "يو اس ايد"، رفض الكشف عن هويته، أن القضية تشمل خصوصاً استبدال بضائع ببضائع أخرى. وأوضح المسؤول أن الشركات التركية الخاصّة كانت تُبالغ في تسعير بضائع متدنية الجودة لتبيعها إلى المنظمات غير الحكومية وتختلس المبلغ الفائض. والأمر يتعلّق خصوصاً ببطانيات ومواد أساسية أخرى مُخصّصة لآلاف السوريين الهاربين من النزاع الذي أوقع أكثر من 270 ألف قتيل وآلاف النازحين واللاجئين منذ العام 2011. وتتّهم المنظمات غير الحكومية بعدم مراقبة عمليات الشراء، كما يتّهم بعض الموظفين بالتواطؤ في القضية. وأعلنت منظمة "آي ام سي" أنها قامت بفصل العديد من موظفيها بعد الكشف عن هذه المعلومات.
وتابع المسؤول في "يو اس ايد" "من الواضح بعد التحقيق ان الأمر يتعلّق بعملية مُعقّدة". ولم تُحدّد "يو اس إيد" قيمة المساعدة التي تم تعليقها، لكن مصادر انسانية أشارت إلى أن الأمر يُمكن أن يتعلّق بعشرات ملايين الدولارات.
تأثير كبير
وأكد وليام غريفلينك المُكلّف تطابق العمل مع القوانين داخل هذه المنظمة غير الحكومية، أن "آي ام سي تعاونت بشكل كبير مع المفتش العام ليو اس ايد وفتحت تحقيقها الخاص". ونتيجة تعليق المساعدات، باتت "آي ام سي" تُعاني من نقص كبير في التمويل ما أرغمها على صرف نحو ثلث موظفيها البالغ عددهم ألفي شخص يعملون لمساعدة سوريين. وعلّقت، من جهتها، منظمة "آي ار سي" عدداً من برامجها ورفضت التعليق على الموضوع. وأكدت منظمة "غول" لصحيفة "ذي جورنال" الإيرلندية الشهر الماضي تعليق قسم من برنامجها. وتأثير تعليق المساعدات كبير جداً على السوريين. فقد أكد متحدث باسم منظمة غير حكومية سورية كبيرة كانت تتلقى القسم الأكبر من تمويلها من "آي ام سي" و"آي أر سي" أن المنظمة لم تتمكن منذ كانون الثاني من شراء أدوية ومواد أساسية أخرى. وأوضح المتحدث أن "تعليق المساعدات أدى إلى تأخير عمليات شراء عدة مهمة لمواد ومعدات طبية". وعمليات التعليق هي موقتة عملياً بانتظار أن تحصل "يو اس ايد" على ضمانات وتأكيدات حول عمل المنظمات غير الحكومية والتزامها بالقوانين.
وطالبت الأمم المتحدة بأكثر من سبعة مليارات دولارات من الهبات لتمويل برامج مساعدات من أجل سوريا للعام 2016. خمسة شهداء في بيت واحد... «حتى تضلّ سوريا» أمام جثمان ابنها الملفوف بالعلم السوري، وبينما يبحث المُعزّون عن مفردات تليق بفجيعتها، قالت أم الشهداء الخمسة: «ما بدنا الأجنبي ولا بدنا الغريب بأرضنا، ولادي استشهدوا لتضل سوريا» بجانب أحد القبور، تغني امرأة موالاً مبلولاً بالدمع، عن ابن حمل البندقية وذهب إلى الحرب ولم يعد. أم حاتم، التي لا تحسن الغناء، تدخل المقبرة حاملة زجاجة مياه وبضعة عروق ريحان. تزيح بيديها أوراق الأشجار التي حملتها الريح واستقرت على رخام القبور المتلاصقة لأبنائها الأربعة المجاورة لقبر والدهم.
ترش عليها المياه وتنذر في خيالها بضع قطرات لابنها الأكبر الذي لا قبر له. تجالسهم قليلاً وتخبرهم عن سوسن عمرها الذي تساقط كاملاً برحيلهم. لكنها لا تلبث أن تقف وتمشي بقامة مرفوعة، فهي أم الأبطال الخمسة التي لا يجوز أن تحني قامتها. في خزانة خشبية قديمة تحتفظ أم حاتم بما تبقى من أبنائها الخمسة. ملابسهم، جزادينهم الجلدية، شهادات ميلادهم، سبحاتهم الملونة، والكثير من الصور. تشير إلى صورة لابنها البكر، أول شهداء العائلة، الملازم شَرَف علي، الذي استشهد في لبنان عام 1982 وكان عمره 35 عاماً، وتقول: «كنت بتمنى يكون إلو قبر متل أخوته، لكنهم ما لقوا جثمانه، وضل حرقة بقلبي». في الصورة أيضاً أربعة شبّان يرتدون الزي العسكري ويحملون بنادقهم مبتسمين، تتابع: «هدون بقية ولادي الشهداء، لما بلشت الحرب على بلادنا راحوا يقاتلوا وما رجع حدا منهم». وبصوت يعتصره الأسى، تتحدث عن أحلام أبنائها البسيطة، التي بدأت بحلم اللعب بطائرة وقطار كما بقية الصبية، وكبرت لتصبح حلماً ببناء بيت في القرية وتكوين عائلة، وانتهت إلى القتال للحفاظ على الأرض. باع جوّاله ليقدر ينزل على المدينة ويتطوّع
تقول أم حاتم: «وقت كانوا صغار ما كانت قدرتنا نجبلهم ألعاب، فكانوا يعملوا ألعابهم بإيديهم. علب سردين فاضية يعملوها قطار، وورقة بيضا تصير طيارة، ولما كبروا ما قدروا يكملوا دراستهم، لأن مرت أوقات ما كان معنا حق دفتر، لكن تعلموا أشياء أهم من العلم، تعلموا يكون عندهم كرامة وعزة نفس. ووقت صارت الحرب كانوا رجال». ما زالت أم الشهداء تنتظر أخبار الميدان، فما زال لديها أحمد، آخر العنقود، يقاتل هناك. هي لا تملك سوى أن تنظر كل يوم إلى السماء، حيث الله، وترجوه أن يعود إليها ابنها مشياً على قدميه.
الاخبار تعتزم الولايات المتحدة الأمريكية وحلف الناتو على إرسال عدد جديد من الإرهابيين إلى سوريا, وذلك بعد الخسائر التي منيت بها المجموعات المسلحة التي تدعمها واشنطن والمتمثلة في " تنظيم القاعدة " و " داعش " الإرهابي، من قبل الجيش السوري وحلفاءه. وبحسب موقع جلوبال ريسيرش الكندي البحثي, فقد استجاب التحالف الغربي العسكري لهزيمة مسلحي " المعارضة المسلحة "، وبدأ تجديد الحرب بالوكالة، حيث تم تجنيد وتدريب إرهابيين جدد بدعم من تركيا والكيان الإسرائيلي ومملكة بني سعود، لتعويض حالات النقص والفرار التي يقوم بها آلاف من المقاتلين، بعد هلاك كل من " داعش وجبهة النصرة ". وأضاف الموقع, تسهل تركيا مرور الإرهابيين من المعبر الحدودي مع سوريا، ولذلك اتهمت الحكومة السورية الغرب بالمساعدة في تصاعد النشاط الإرهابي وتسليح الإرهابيين، حيث تم التخطيط بعناية لتدفق الآلاف من المقاتلين، وقد سبقه نشر قوات خاصة أمريكية في سوريا أعطت المتمردين تدريبًا شبه عسكري، ويتصل المقاتلون الجدد في سوريا بشكل مباشر مع منظمة حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة، وبشكل دائم مع الجيش الأمريكي. وأكدت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في أكتوبر 205، أنها نشرت قوات خاصة أمريكية، تنطوي على 50 مستشار للعمليات الخاصة، والذين سيعملون بشكل مباشر كقوى مقاومة تقاتل " داعش " في شمال سوريا، لكنهم لن يشاركوا مباشرة في القتال. وأكدت واشنطن في التطورات الأخيرة أن 250 من قواتها الخاصة مستعدة للانتشار، وكان ذلك في أبريل الماضي مع تدفق آلاف المجندين الجدد للمجموعات المسلحة. وختم الموقع بالقول : " تحاول الولايات المتحدة نشر القوات الخاصة بها للتحالف مع المسلحين، ودمجها مع صفوف مسلحي " تنظيم القاعدة " التي تم نشرها مؤخرًا في شمال سوريا، والتي ستحل محل المجموعات المسلحة التي هزمت من قِبَل الجيش السوري وحلفائه ". سي إن إن: الجيش الروسي في سورية أكبر وأفضل مما يتوقع
ترجمة ريم علي لقد كانت عملية نقل الأشخاص من القاعدة الجوية الروسية في اللاذقية إلى المكان الذي كان في وقت سابق منطقة قتال عملية لوجستية وأمنية واسعة النطاق. فقد شمل الموكب خمسة باصات كاملة من الصحفيين وعلى الأقل ثمانية عربات للرشاشات الثقيلة و عربتين مقاتلتين مع تواجد مستمر للهلكوبترات الهجومية التي تحلق فوق الموكب، وخلال رحلة دامت ست ساعات كانت طائرات الهلكوبتر تتبدل عدة مرات في حين كانت طائرات متنوعة تتعقب العربات بما في ذلك( Mi-28( KA-52 و(Mi-35s) الحديثة، وخلال رحلتنا مررنا بعدة قواعد لطائرات الهليكوبتر الروسية على طول الساحل الغربي وقرب حمص وفي تدمر. الجيش الروسي سمح بتصوير بعض قواته أثناء الجلسة الرياضية الصباحية التي تشمل تمارين أثقال وكرة السلة وكرة الطائرة والكيك بوكسينغ وقال ملازم أول روسي يدعى فلاديمير أن القوات متحمسة للغاية، وقال أنه سعيد جداً لأنه يخدم بلاده في هذه المنطقة وأنه ليس خائفاً من أي شيء في سورية. احترافية القوات الروسية ونقاء المعدات التي يستخدمونها أظهرت أن الجيش الروسي قد قطع شوطاً طويلاً منذ أن بدأ برنامج تحديث كبير منذ عدة سنوات فإضافة إلى امتلاك روسيا عشرات الطائرات، لديها أيضا مجموعة واسعة من الطائرات المروحية والدبابات المعركة الرئيسية وناقلات جند مدرعة وأنظمة صواريخ أرض-جو. إلا أن المفاجأة الكبرى كانت عند مشاهدة عدد كبير من القوات الروسية البرية في مناطق أخرى في سورية، فقد بنى الجيش الروسي موقعا جديداً بالقرب من بلدة قديمة في تدمر، معسكر هو قاعدة لطاقم تفكيك الألغام الذي أزال الآلاف من العبوات الناسفة من تدمر و البلدات المحيطة خلال الأسابيع الماضية عقب استعادتها من داعش . كما كان هناك العشرات من العربات القتال وناقلات الجند المدرعة المتمركزة في هذه القاعدة، في حين أن هذه المعدات هي لحماية القوات فقد نشرت روسيا نظام دفاع جوي من طراز Pantsir-S1 التي بإمكانها أن تطلق صواريخ وقذائف مدفعية على الطائرات المعادية. في حين أن الحجم الدقيق للوجود العسكري الروسي في سورية لا يزال غير واضح، إلا أن ما تم مشاهدته في تدمر يشير إلى أنه التواجد الروسي هو أكبر وأكثر تعقيدا مما تم اعتقاده ولا يبدو أن روسيا تخطط لمغادرة سورية في الوقت القريب. تصفية داعش ومضاعفاتها على بقية المجموعات المسلحة تحسين الحلبي
يلاحظ معظم المراقبين في الخارج وكذلك المحللون المختصون في الشؤون السورية أن السنوات الخمس التي مرت على الأزمة السورية شهدت على المستوى العسكري والسياسي اتجاهين تمثلهما قوتان إحداهما: نظامية موحدة تمثل الشعب السوري بكل مكوناته واتجاهاته السياسية وهو الجيش العربي السوري الذي يدافع عن الشعب كله وعن سيادة الدولة بكل جغرافيتها السياسية والقوة الأخرى تمثلها مجموعات مسلحة إرهابية لا تضم في صفوفها سوى مكون واحد من مكونات سورية ولون إثني آخر وكلاهما يحمل أهدافاً لا تمثل الشعب كله بل هي أهداف تقسيمية ضيقة الاتجاه والأفق.
|
||||||||
|