دام برس - خاص :

منذ بداية العدوان على سورية ومع اقتراب دخول الحرب المفروضة عليها العام السادس .. كان لا بد من تسليط الضوء على جانب انساني لا يقل اهمية عن الجانب الميداني .
الجيش السوري يقاتل في الميدان دفاعا عن امن الوطن والمواطن وطبيب يرافق حماة الديار ليداوي جراحهم ويخفف المهم.
لقاؤنا اليوم مع الطبيب الفيزيائي فاتح حسن وطفة صاحب اول مبادرة انسانيه على مستوى سوريا
إيمانا منه أن جراح  الجندي ودمعة أم الشهيد هي رمز عز وفخار ترسم معالم النصر على امتداد ساحات الوطن سخر خبرته ومركزه - الزين للعلاج الفيزيائي- وسيلة لمداواة أجساد جريحة وقلوب مكلومة نزفت فوق ثرى طاهر.
مركزه استقطب الكثير من الجرحى وعادوا من خلاله إلى ساحات القتال من جديد وزرعت في نفوس ذويهم الفرحة والامل بالغد الاجمل
زرنا الطبيب في مركزه الكائن في طرطوس وكان لنا معه حوار عن سبب اطلاقه تلك المبادرة قال::حبا بالبلد والشهيد الذي قدم روحه على مذبح قيامة سوريا
وبسؤال اخر منذ متى بدأت مبادرته قال أن مبادرته منذ بدء الأزمة السورية وعن النتائج التي حققهاالمركز قال ممايزيد عن 300 حاله عالجها المركز لرجال الجيش  75ٌ% عادوا الى ساحات القتال و25%عادوا الى المجتمع منتجين اضافة الى اسر الشهداء والفقراء

وعند سؤالنا عن مدى تفاعل وتعاون الجهات الحكومية والخاصة في سوريا مع مبادرته المجانيه قال متأسفا:لاتعاون معه اطلاقا لامن جمعيات انسانيه معنيه ولا مديريات صحه اوحتى المشافي
وتمنى الطبيب وطفة ان يلاقي دعما لمبادرته وأن يتم التسليط الضوء علىها فحسب ماقال مركزه مصنع الابطال واعادة تاهيلهم وان تصل مبادرته الى كل منزل سوري ليستطيع بامكانياته ان يحقق الافادة
 وأكد أنه قادر على معالجة أي حاله ويقدم فيها  نتائج مذهله بخبرته وعلمه وأجهزة مركزه
دخلنا المركز وشاهدنا جهد الطبيب مع المقاتلين ورأينا الضحكة الممزوجة بالألم في عين كل مقاتل فكانت هذه المبادرة شرارة توقد الانسان والحياة التي بداخلهم فهل توقظ احساس الانسانيه في نفوس الاخرين؟؟

براءة مصطفى ياشوطي