دام برس: نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم السبت 6 - 2 - 2016 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... مصدران سعوديان مطلعان لشبكة CNN: السعودية السعودية تحشد للتدخل في سورية عبر البوابة التركية لمكافحة تنظيم داعش وعدد المتدربين قد يصل إلى 150 ألف جندي ومعظم الأفراد سعوديون مع قوات مصرية وسودانية وأردنية موجودة داخل المملكة حالياً ريف دمشق: الجيش السوري يستهدف مواقع المجموعات المسلحة في منطقة المرج حيث تركزت في بلدت النشابية وبالا وزبدين و محيط بلدة المحمدية وبمحيط تل فرزت مما ادت الى مقتل وجرح عدد من المسلحين الحسكة : قوات حماية جبل عبد العزيز بمساندة الطيران المروحي وضربات من سلاح المدفعية تصد هجوماً عنيفاً شنه تنظيم داعش على الجبل ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المهاجمين درعا : الجيش السوري يتصدى لهجوم عنيف يشنه المسلحون على نقاطه في محيط خربة غزالة من محور علما بريف درعا الشرقي
درعا : وحدات من الجيش والقوات المسلحة تدمر راجمة صواريخ ومربض هاون للتنظيمات الإرهابية في محيطي تل الخضر وبلدة صيدا بريف درعا بماذا همس ديبلوماسي سويسري في أذن قدري جميل؟ كتبت صحيفة "السفير" السبت 6 فبراير/شباط تحت عنوان "مؤامرة تركية" لاغتيال معارضين سوريين في جنيف، أن الأجهزة التركية قد تكون وراء تدبير محاولة اغتيال معارضين سوريين في جنيف.
وكتبت الصحيفة اللبنانية أنه لم يكن متوقعا أن ينتهي لقاء منتظر منذ أربعة أيام لقدري جميل مع الوسيط الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا بالسرعة التي انتهى بها خلال مؤتمر جنيف الذي عُلقت أعماله قبل يومين.
وفيما كان المعارض السوري ينتظر طائرة التاسعة ليلاً لإعادته إلى موسكو، كانت رئيسة "حركة المجتمع التعددي" رندا قسيس تتلقى تقييماً أمنياً بوجود تهديدات تطالها هي أيضاً، وتتخذ السلطات السويسرية قراراً بوضعها تحت الحماية، بانتظار أن تغادر جنيف. المصدر: السفير
درعا : توقف القصف الصاروخي الذي استهدف بلدة خربة الغزالة بريف درعا الشرقي وذلك بعد أن استهدفت مدفعية الجيش السوري مواقع وقواعد راجمات صواريخ المسلحين في علما بريف درعا الشرقي
ألقت الشرطة الألمانية القبض على طالب دكتوراه سوري في الجامعة التقنية بمدينة دارمشتات الألمانية مساء الثلاثاء بتهمة الترويج لتنظيم داعش في أحد الفيديوهات. ولم تؤكد متحدثة باسم الشرطة ما ذكرته إذاعة ولاية هيسن الألمانية بشأن تفتيش السلطات لمنزل المتهم في منطقة دارمشتات-ديبورج. وبحسب بيانات الإذاعة، تم القبض على المتهم خلال “حملة شرطية مكثفة”. وكان المتهم نشر فيديو على الإنترنت يوضح فيه أسباب دعمه لداعش. وانتبه مكتب حماية الدستور المحلي في ولاية هيسن إلى الفيديو، الذي وصفته المتحدثة باسم الشرطة بأنه “مادة ترويجية للجهاد”. وتدرس الجامعة التقنية في دارمشتات حاليا الاجراءات التي ستتخذها حيال طالبها المتهم بدعم داعش. د ب ا
درعا : الجيش السوري يتصدى لهجوم عنيف يشنه المسلحون على نقاطه في محيط خربة غزالة من محور علما بريف درعا الشرقي يوماً بعد يوم تزداد أعباء المدنيين في ريف إدلب من ممارسات "جبهة النصرة", وآخرها فرض مبلغ مالي قدره 1500 ليرة سورية على المغادرين من سوريا الى تركيا, بالتوازي مع تشديد الرقابة على المسؤولين عن عمليات التهريب بين البلدين.
وعملت "جبهة النصرة" على فرض ضرائب مالية على الأهالي في مناطق سيطرتها بحجة تغطية الخدمات مثل الطرق والنظافة, وقالت "التنسيقيات" نقلا عن الأهالي أن المبالغ التي يتم جمعها من العامة تمت سرقتها من قبل "النصرة" ولم تلاقي أي عمل مقابل على أرض الواقع وأن الأموال أخذتها "الجبهة" دون علم منهم لأي غرض جمعتها.
هذه التجاوزات من قبل تنظيم” جبهة النصرة” ذراع القاعدة في سوريا إضافة إلى تجاوزات مماثلة في مناطق ادلب وريفها الخاضعة لسيطرته، تأتي دون رقابة من باقي الفصائل التي توازيه في النفوذ داخل المنطقة كحركة "أحرار الشام الإسلامية".
ريف دمشق: الجيش السوري يستهدف مواقع المجموعات المسلحة في منطقة المرج حيث تركزت في بلدت النشابية وبالا وزبدين و محيط بلدة المحمدية وبمحيط تل فرزت مما ادت الى مقتل وجرح عدد من المسلحين
على مدار أيام الأسبوع الماضي، بدأت السلطات السورية إزالة الحواجز العسكرية والأمنية التي كانت منتشرة في شوارع مدينة اللاذقية بالتتالي، بالتزامن مع اقتراب قوات الجيش السوري من حسم ملف الريف الشمالي الذي بات «قاب قوسين أو أدنى» من السيطرة عليه، وفق تعبير مصدر عسكري تحدث إلى «السفير».
وقال محافظ اللاذقية خضر إبراهيم السالم، في تصريح إلى «السفير»، إن «اللجنة الأمنية قررت إزالة الحواجز لتسهيل حركة المواطنين، خصوصا أن المدينة آمنة، وأن هذه الحواجز تعيق حركة السيارات وعمليات البيع والشراء في الأسواق»، موضحاً «قمنا خلال الأشهر الثلاثة الماضية بإزالة الحواجز في الضواحي والمناطق الريفية، والآن نقوم بإزالتها من داخل المدينة وتأهيل الطرق لإعادتها إلى الحياة». علاء حلبي الجيش السوري و«قسد» جنباً إلى جنب لم يفك الجيش السوري الحصار عن بلدتي نبّل والزهراء وحسب، بل فكّ أيضاً الحصار الجزئي عن مدينة عفرين، ذات الأغلبية الكردية وأحد معاقل «قوات سوريا الديموقراطية»، حيث بات الجيش يقف على حدودها الجنوبية الشرقية، وهو ما وضع الجيش في موقع يسمح له بالتلاعب في خريطة المنطقة، والعمل على كسر معادلات القوة النافذة فيها وقلب موازين السيطرة رأساً على عقب. لم يكن من قبيل المصادفة، أن تقرر «قوات سوريا الديموقراطية» (قسد) خرق الاتفاق مع «غرفة عمليات مارع»، وتبادر غداة فك الحصار عن نبل والزهراء، إلى مهاجمة بعض القرى المتنازع عليها بين عفرين وأعزاز، والسيطرة على قريتين منها على الأقل، حيث سيطرت، فجر أمس، على قريتي الزيارة وخربة الواقعتين جنوب دير جمال وشمال نبل والزهراء، كما سيطر «جيش الثوار» على مطحنة الفيصل على طريق حلب الدولي. وهو ما يعد مؤشراً على أن «قوات سوريا الديموقراطية» استشعرت بالفعل أن حضور الجيش السوري قد قلب موازين القوى في المنطقة، وحررها بالتالي من الاتفاقات التي اضطرت مؤخراً إلى توقيعها مع خصومها الألداء، فبادرت لاقتناص الفرصة، مستفيدة من حال الصدمة التي تمر بها الفصائل المسلحة التي تقاتلها. وكانت مدينة عفرين محاصرة جزئياً، على الرغم من أن الاتفاق بين «جيش الثوار» و «غرفة عمليات مارع»، قبل نحو أسبوعين، نص على فتح الطريق أمام مقاتلي «جيش الثوار» من عفرين إلى أعزاز للمشاركة في قتال تنظيم «داعش»، إلا أن «جبهة النصرة» كانت خارج الاتفاق، لذلك استمرت في إغلاق المدينة من جهة المناطق الواقعة تحت سيطرتها. وأهم هذه المناطق هي الزيارة التي انتزعها «جيش الثوار» أمس، وقرية عقيبة وبعض القرى الأخرى. هذا التماس الجغرافي بين الجيش السوري وبين «قوات سوريا الديموقراطية» ليس الأول من نوعه، لأن الجيش وقف جنباً إلى جنب مع «وحدات حماية الشعب» الكردية التي تعد العمود الفقري لـ «سوريا الديموقراطية» في عدد من المدن، مثل القامشلي والحسكة، وخاض الطرفان العديد من المعارك المشتركة ضد «داعش». لكن هذا التماس هو الأول لناحية شموله المكونات الأخرى من «سوريا الديموقراطية»، مثل «جيش الثوار».
ولا شك أن «قوات سوريا الديموقراطية» ستكون أكثر المستفيدين من تقدم الجيش السوري في ريف حلب الشمالي. فمن جهة، أدّى تحرير نبل والزهراء تلقائياً إلى فك الحصار عن مدينة عفرين، ولم تعد هذه القوات بحاجة إلى توسل فكه من قبل الفصائل التي تحاربها، كما حصل على مدى الأسابيع السابقة في قرى الشوارغة والمالكية وكشتعار، والتي شهدت حالة من الكر والفر المتواصل بين الطرفين؛ ومن جهة ثانية، ستشعر «وحدات حماية الشعب» أن الأحداث قفزت بها قفزة ليست بالصغيرة نحو تحقيق حلهما في الربط بين كانتونات الإدارة الذاتية، لأن الفصائل التي تسيطر على أعزاز ستكون بعد حضور الجيش السوري مضطرة إلى القتال على جبهتين، أي تشتيت قواها وإضعافها، الأمر الذي ستستغله «قسد» للاستمرار في قضم القرى وصولاً إلى أعزاز. ومن جهة ثانية، قد يؤدي هذا التماس بين الجيش وبين «سوريا الديموقراطية» إلى حدوث خلخلة ضمن صفوف الأخيرة، واعتراض بعض الكتائب الداخلة في تشكيلها على الأمر، بالرغم من أن ذلك لن يؤثر في بنية «سوريا الديموقراطية» التي تهيمن عليها «وحدات الحماية» بشكل كبير. كما أن شبح التماس الجغرافي بين خصمَي تركيا سيخيم بالتأكيد على أنقرة، التي ستجد نفسها مضطرة إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات التصعيدية التي طالما هددت بها. ومن المرجح أن تكتفي أنقرة بزيادة دعم الفصائل في أعزاز ومحيطها ومحيط عفرين، ومضاعفة عمليات تمويلها وتسليحها، إلا أن مواصلة الجيش التركي خروقاته في محيط مدينة جرابلس قد يكون مؤشراً على أن أنقرة يمكن أن تورط نفسها بمغامرة برية في تلك المنطقة، استباقاً لأي تطورات يمكن أن تفسح المجال أمام أعدائها التاريخيين «الأكراد» لإنشاء كيانهم على حدودها الجنوبية. من جهة أخرى، فإن فقدان خطوط الإمداد الحلبية، سيدفع أنقرة إلى نقل مركز ثقلها من حلب إلى إدلب، معقل «جيش الفتح»، التي لا تزال حدودها ومعابرها مفتوحة بالكامل. وبالتالي قد تتحول إدلب إلى نافذة لإنعاش الدور التركي الذي بات في طور الاحتضار بعد هزيمتَي اللاذقية وحلب. هذا الأمر يعني أن «جيش الفتح» سيكون أمام فرصة لإعادة رصّ صفوفه من جديد، بعد الهزات التي تعرض لها. فمن جهة، سيتخذ «جيش الفتح» من هزيمة حلب ذريعةً لشن حملة ضد «غرفة عمليات فتح حلب»، التي تتهم «جبهة النصرة» باقي الفصائل بإنشائها لتفويت الفرصة عليها لاستنساخ تجربة إدلب وتشكيل «جيش فتح حلب»، وبالتالي ستحاول «النصرة» إثبات تخاذل الفصائل في الدفاع عن ريف حلب الشمالي، لأجل تعويم «غرفة عمليات أنصار الشريعة» التي تقودها. ومن جهة ثانية، فإن إغلاق خطوط الإمداد التركية تجاه مدينة حلب والقسم الجنوبي من الريف الشمالي، سيضاعف نشاط المعابر الحدودية في محافظة إدلب، مثل أطمة وباب الهوى وغيرها، التي يهيمن عليها «جيش الفتح»، وهذا ينطوي على مكاسب مادية ومكاسب عسكرية ولوجستية مهمة بالنسبة له. والأهم أنه سيجعل فصائل حلب، المنتشرة في أحياء المدينة، تحت رحمة «جيش الفتح». وهنا تكمن أهمية الخطوة التي اتخذتها «جبهة النصرة» مؤخراً عبر إرسال أرتالها الضخمة إلى مدينة حلب، لأن ذلك سيجعل لها الكلمة العليا ضمن المدينة. لكن كل ذلك سيجري فيما الجيش السوري مستمر في عمليته الكبرى نحو إطباق الحصار على كامل مدينة حلب، عبر الإمساك بمفتاحها الأخير المتمثل بالريف الغربي، الذي سيكون بعد فك الحصار عن نبل والزهراء، المنفذ الوحيد بين إدلب وحلب. عبد الله سليمان عل "قاضي جيش الفتح" يفضح تشتت المسلحين في سوريا
مع استمرار تقدم الجيش السوري والقوى المؤازرة في حملتهم العسكرية المدعومة جوَّاً من روسيا على أكثر من محور، واسترداد المزيد من المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة المجموعات المسلحة خصوصاً، شمال حلب وفي ريف اللاذقية، بدأت تتعالى الأصوات المحذرة من خطورة التفكك الذي بدأ يصيب تلك المجموعات، إذ ناشد قاضي "جيش الفتح"، السلفي السعودي عبد الله المحيسني المسلحين الذين يقاتلون الجيش السوري بإعادة رص صفوفهم لقتال "الروافض"، داعياً "شباب سوريا" لوقف النزوح في اتجاه تركيا وحمل السلاح. فكل "شاب قاعد عن الجهاد هو واقع في معصية عظمى في الإسلام". وقسَّم تغريداته إلى أربعة رسائل جاء فيها: "يا قادة الجهاد الشامي والله وبالله إني لأحبكم في الله لما رأيت من غيرتكم على دين الله، ولكن أحزنني إصراركم على الفرق، ياقادة الجهاد إني أخشى أن يأتي يوم تدعوا عليكم الأجيال وتذمكم، ويقال للناس خذوا العبرة من فشل قادة الشام". تابع: "كل واحد منكم له عذره ولكن أمر الله صريح وواضح، تتحطم أمامه كل المصالح والاجتهادات"، مشيراً الى أن الله يأمر "المجاهدين" بالإجتماع "(صفَّاً كأنهم بنيان مرصوص)" لتلبية أمره "قبل أن تغرق السفينة فلا يبقى جهاد ولا يحكم بشرع ولا ينصر مظلوم". وأضاف "كلكم اجتمعتم على أصلين عظيمين: أولاً تحكيم الشريعة ورفض ما يضادها وثانياً نصرة المظلوم ودفع الصائل (الظالم)، فعجبي كيف تختلفون بعدما اتحدتم على هذين!". ودعا "قادة الفصائل" إلى تأمل الحال التي وصلوا إليها، قائلاً "تأملوا حال تشتت قوتنا هذا يجعل قوته هنا وذا هناك، تأملوا إحباط الناس. أسأل الله أن لا يأتي يوم نبكي على ساحة جهاد كانت بأيدينا... اللهم إن أردت لعبادك فاقبضنا إليك غير مفتونين". وقال "قاضي جيش الفتح": "عذراً أمتنا فالله يعلم أننا منذ سنتين ونحن ننادي بالفصائل أن تجتمع ولكن... فاشهدوا وإني أشهد الله أني بريء من فرقتكم ومعصيتكم لله ربي وربكم، وسأبقى معكم أجاهد تحت رايتكم وأسعى لجمع كلمتكم وأصلح ما استطعت وأفوض أمري إلى الله والله بصير بالعباد". وأكد أن "لاحل لساحة الشام إلا باندماج حقيقي وتشكيل جيش قوامه 50.000 بطل مسلم لنواجه ألوف الأفغان والإيرانيين الروافض". ووجه المحيسني رسالة ثانية: "إلى قادتنا العسكريين أبطال النزال، بادروا بالله عليكم بإعادة الكرة وفتح الطريق إلى الريف الشمالي قبل أن يعززوا رباطاتهم (الجيش السوري وحلفائه)".
كما طلب في رسالته الثالثة من أهل الشام أن يهونوا على أنفسهم "فليس الأمر كما يصوره المرجفون، فالفصائل الصادقة ستقف سداً منيعاً دونكم بإذن الله، والأمر ليس بالسوء الذي يصورون، فالفصائل متماسكة، بل وتعد لغزوات طاحنة مع الروافض بإذن الله". وأضاف: "يقول ربي عن الفار يوم الزحف (فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم) هل تريد هذا؟". وختم المحيسني تغريداته بالقول: "من استطاع من الأهالي أن لا ينزح فليفعل، لمن تتركون أرضكم؟ إن كان ولا بد، انزحوا من المدن الكبيرة للقرى فهي كثيرة ومتناثرة وآمنة بإذن الله". ("موقع السفير")
|
||||||||
|