دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الجمعة 5 - 2 - 2016 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... القنيطرة : الجيش السوري يستهدف تحركات المجموعات المسلحة في قرى الصمدانية الغربية والحميدية بالرشاشات الثقيلة
وفي بيان لها أشارت المؤسسة العامة للكهرباء إلى أنها ستقوم خلال فترة أعمال الصيانة بقطع التغذية الكهربائية عن مناطق المجتهد – شاغور –كورنيش ـ جريدة تشرين- برامكة- بختيار شرقي الميدان -غربي الميدان - محيط جامع المنصور بستان الزاغة- زقاق رستم- سريجة –عاتكة- فنون مسرحية- مدرسة التمريض -شارع خالد بن الوليد- محيط جامع الحسن - محيط مقسم الميدان.
الجيش يتقدّم في عتمان: بوابة درعا تحت النار سيطرت وحدات من الجيش السوري على 25 كتلة سكنية في الجهة الجنوبية لبلدة عتمان، شمالي مدينة درعا، في الجنوب السوري. القوات السورية تمكنت من التقدم ضمن الكتل السكنية المحيطة بالجامع الأسود بعد ساعات قليلة من العملية المباغتة على القرية الاستراتيجية الواقعة على طريق دمشق - درعا. القرية المتداخلة مع الأحياء الشمالية لدرعا المدينة، لطالما مثلت خاصرة رخوة لدرعا المحطة وباقي الكتل المكوّنة لما يسمى «المربع الأمني»، بسبب موقعها المجاور من حي البانوراما على المحور الشمالي، ما استوجب بدء العملية من القوات الموجودة جنوباً، لتحقيق ضغط على مسلحي المنطقة الممتدة باتجاه الحدود الأردنية غرباً، عبر اليادودة المجاورة، وفق ما أكده مصدر ميداني. وتابع المصدر قوله: «رغم محاولات عنيفة لصد هجوم الجيش على المنطقة، تمكنت القوات من الإشراف نارياً على محيط عتمان، والتحكم بمداخل القرية ومخارجها، تغطيةً للقوات البرية المتقدمة في عمق المنطقة». واستهدفت المدفعية السورية آلية تحمل رشاشاً ثقيلاً، في قرية اليادودة، غربي عتمان، ما أدى إلى تدميرها وقتل وجرح أفراد طاقمها. وفي ريف اللاذقية، اقتحم الجيش السوري تلة الراقم، ضمن سلسلة جبال العالية، التي شكلت ملاذاً للمسلحين المنسحبين من بلدة سلمى، أهم معاقل المسلحين في الجبال الساحلية. يأتي التقدم الأخير بالتزامن مع استهداف مواقع المسلحين في قرية آرا، في جبل الأكراد. وفي ريف حمص الشمالي، استهدف الطيران الحربي الروسي مواقع المسلحين في بلدتي أم شرشوح وغرناطة، بالتزامن مع مقتل عدد من المسلحين خلال اشتباكات مع الجيش على جبهة كيسين وفي محيط تيرمعلة، إضافة إلى إصابة آخرين، تحت تغطية سلاح الجو السوري. وقصفت المدفعية السورية مواقع المسلحين في مدينتي تلبيسة وقريتي السعن الأسود وحوش حجو. أما في ريف دمشق، فقد أعلنت تنسيقيات المسلحين وقوع اشتباكات بين فصائل مسلحة و«جيش تحرير الشام» في مدينة الضمير في القلمون الشرقي، ما أوقع قتلى وجرحى في صفوف الطرفين. إلى ذلك، وقعت اشتباكات بين الجيش السوري والمسلحين على جبهة الجمعيات في داريا في غوطة دمشق الغربية. كذلك وقعت اشتباكات عنيفة بين المسلحين والجيش السوري على محوري بالا والنشابية في الغوطة الشرقية لدمشق. وفي ريف حماه، تواصلت الاشتباكات بين الجيش والمسلحين في قرية العوينات، في الريف الشرقي، فيما استمر سقوط القذائف الصاروخية على ناحية السعن، إضافة إلى مدينة محردة في الريف الشمالي. مرح ماشي الجيش السوري يقلب الطاولة على مسلّحي حلب: قبل نحو عامين، تمكنت قوات الجيش السوري من فك الحصار عن سجن حلب المركزي في ريف حلب الشمالي، حينها توجهت الأنظار نحو قريتي نبّل والزهراء القريبتين نسبياً، إلا أن ضراوة المعارك، واستمرار تدفق الأسلحة والمقاتلين عبر الحدود التركية، جعل من هذه الخطوة «مستحيلة» حينها، ليشتد بعدها الحصار، الذي بدأ صيف العام 2012 على القريتين، وتزداد محاولة اختراقهما ضراوة، عبر عشرات الهجمات الفاشلة التي استعملت فيها المفخخات، وحاول اقتحامهما عدد كبير من الانتحاريين. وعلى الرغم من انتظار فك الحصار عن القريتين مع بداية التدخل الروسي في سوريا قبل نحو أربعة أشهر، اختارت قوات الجيش السوري مطار كويرس المحاصر كخطوة أولى لقلب المعادلة الميدانية، ليصبح السجن ثاني المواقع التي فك عنها الحصار، وصمد بوجه عشرات الهجمات. وأمام تطورات المعارك في محيط حلب، وتمددها نحو الريف الجنوبي، لم تكن الفصائل المسلحة تظن أن موعد فك الحصار قد حان، ليطلق الجيش السوري قبل ثلاثة أيام فقط معركة لفك الحصار عن القريتين، وإتمام طوق في محيط المدينة لقلب المعادلة الميدانية بشكل كامل. المعارك التي انطلقت من مواقع تمركز قوات الجيش السوري في باشكوي، تحت غطاء جوي ومدفعي كثيف، قوبلت بتشتت كبير في دفاعات الفصائل المسلحة، التي باغتتها عملية الجيش السوري على هذا المحور، خصوصا وأن أنظار الفصائل كانت متوجهة نحو الجنوب الغربي من المدينة وبالتحديد بلدة الزربة التي تمثل آخر معاقل الفصائل المسلحة في الجنوب الغربي المحاذي لإدلب، فتقدمت قوات الجيش السوري وسيطرت بشكل متتال على كل من دوير الزيتون وتلجبين، لتتابع شق طريقها نحو نبل والزهراء اللتين يقطن فيهما نحو 40 ألف نسمة، وفق تقديرات مصادر إغاثية. وبالتزامن مع تقدم قوات الجيش السوري نحو نبل والزهراء، شقت قوات الدفاع الأهلية، التي شكلت إبان الحصار، من سكان محليين حملوا السلاح وانتظموا في متاريس الدفاع، طريقها نحو قرية معرستة الخان، التي شكلت نقطة التقاء القوتين، لتعلن قوات الجيش السوري فك الحصار عن الأهالي المحاصرين منذ نحو أربعة أعوام. وأشار مصدر أهلي، في قرية نبّل، عبر اتصال هاتفي مع «السفير»، إلى أنه ومع التقاء القوتين تحولت القريتان إلى ساحة للألعاب النارية، وتم إطلاق آلاف الأعيرة النارية ابتهاجاً بالنصر، خصوصاً وأن القريتين تقعان في منطقة مفتوحة على الحدود مع تركيا، تحيط بها الفصائل من ثلاث جهات، في حين تتصل جهتها الرابعة مع مناطق تسيطر عليها الوحدات الكردية، شكلت بين حين وآخر متنفسا للسكان المحاصرين. وأكد مصدر طبي في القريتين، خلال حديثه إلى «السفير»، أن عدد القتلى من الأهالي تجاوز الألف شخص منذ بدء الحصار، إضافة إلى مئات الجرحى، والدمار الكبير في البنى التحتية التي طالت القريتين جراء استهدافها بمئات القذائف المتفجرة. وعلى عكس ما تشيعه وسائل الإعلام حول طائفة سكان القريتين الواحدة (الشيعة)، تضم نبل والزهراء سكانا من قرى مجاورة لجأوا إليهما هربا من الفصائل المسلحة قبل أن يحاصروا فيهما، حيث انتظم قسم منهم في صفوف قوات الدفاع الأهلية وقاتلوا دفاعاً عن القريتين، وفق تعبير مصدر من قوات الدفاع الأهلية. وعلى الرغم من الأهمية الكبيرة لفك الحصار عن القريتين، يمثل هذا التطور الميداني قلباً للمعادلة الميدانية في حلب، حيث تكون قوات الجيش السوري قد تمكنت بالفعل من تشكيل طوق عسكري يحيط بالمدينة ويعزل المسلحين الموجودين داخلها عن الريف المفتوح على تركيا، الأمر الذي يعني فرض حصار على مسلحي الداخل تمهيداً لإخراجهم من الأحياء التي يسيطرون عليها تباعاً. كذلك، توفر عملية الجيش السوري رصيداً بشرياً مهماً من القوات التي كانت تقاتل دفاعاً عن نبل والزهراء، حيث يتوقع إلحاق المقاتلين بجبهات القتال في الريف الشمالي، خصوصاً أنهم امتلكوا خبرة كبيرة خلال سنوات الحصار الأربع الماضية. من جهته، سخر الناطق باسم «قوات سوريا الديموقراطية» طلال سلو من الفصائل التي تقاتل الجيش السوري على محور نبّل والزهراء، والخسائر الفادحة التي لحقت بها. وكتب، على حسابه على موقع «فايسبوك»، مهاجما الفصائل «تم رفع الحصار عن نبل والزهراء بعد ثلاث سنوات كان فيها المحاصرون يقبضون المال فقط.(..) ..؟ أين هؤلاء الأبطال الميامين الذين هاجموا جيش الثوار بالآلاف وحاصروا عفرين والشيخ مقصود..؟ والمضحك أنهم يتهموننا بالتعامل مع النظام.. لكن انتم مع من تتعاملون..؟»، في إشارة إلى «جبهة النصرة» و «حركة أحرار الشام» اللتين تقاتلان الوحدات الكردية في محيط عفرين شمال حلب. عمليات الجيش السوري، ورغم أنها وصلت إلى هدفها تتجه في الوقت الحالي، وفق تأكيد مصدر عسكري سوري، إلى تأمين الطوق، وتوسيع دائرة السيطرة في الشريط الذي فرضه الجيش، عن طريق التمدد شمالا وجنوباً، الأمر الذي يؤمن نقاط تمركز قوات الجيش السوري على امتداد الطوق، خصوصاً وأن جميع الفصائل المسلحة في ريف حلب الشمالي، باستثناء «داعش» و«الوحدات الكردية»، أعلنت «النفير العام» وحشدت قواتها نحو الطوق الذي يفرضه الجيش السوري بهدف فكه. وفي حين تأمل الفصائل المسلحة، وأبرزها «جبهة النصرة» و «أحرار الشام»، أن تتمكن من فك الطوق عن طريق ضربه في نقاط التمركز «الهشة»، على غرار ما حصل في شباط من العام الماضي، حيث تمكنت الفصائل من كسر عملية الجيش لفرض الطوق وفك الحصار عن القريتين إثر هجوم مباغت على نقاط الجيش السوري في كل من حردتنين ودوير الزيتون، أجبرت حينها قوات الجيش السوري على التراجع، ووقعت بعض المجموعات في الأسر، يؤكد مصدر عسكري سوري أن هذا السيناريو لن يتحقق من جديد، مشيراً إلى أن «التدخل التركي في العام الماضي تسبب بهذه النكسة، أما الآن وبالتعاون مع الشريك الروسي تم قطع اليد التركية بشكل كامل»، موضحاً أن الطائرات الروسية تقوم على مدار الساعة باستهداف تحركات المسلحين، وشحنات الأسلحة القادمة عبر تركيا، ومستودعات الأسلحة، في حين تقوم قوات مشاة الجيش السوري، والفصائل التي تؤازرها، بعمليات تأمين وتثبيت وتحصين مواقع التمركز، إضافة إلى توسيع دائرة السيطرة في المنطقة. وإضافة إلى التدخل الروسي الناجع، ساهمت عمليات الجيش السوري وفتح عدة جبهات في وقت واحد في زيادة الضغط على الفصائل المسلحة، وتشتيت قوتها على طول الشريط الحدودي مع تركيا، انطلاقاً من ريف اللاذقية، وصولاً إلى ريف حلب، الأمر الذي وضع الفصائل المسلحة في مواجهة مع أكثر من خمس عمليات عسكرية في وقت واحد، ما سّرع من وتيرة تقدم مشاة الجيش السوري على مختلف جبهات القتال.
علاء حلبي أكد الكرملين، يوم الخميس، أن القوات الروسية لا تشارك في عمليات برية في سوريا، مشيراً إلى أن المستشار العسكري الروسي الذي لقي مصرعه في سوريا في الأول من شباط لم يشارك في العمليات القتالية. وامتنع المتحدث باسم الرئيس الروسي دميتري بيسكوف، عن الكشف للصحافيين عن هوية المستشار العسكري الروسي، الذي أكدت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، مصرعه جراء قصف شنه مسلحون، قائلاً: "لوزارة الدفاع الروسية اعتبارات خاصة بها بهذا الشأن، ولذلك لا يمكننا أن نكشف عن اسمه". وشدد المسؤول على أن المستشارين العسكريين الروس في سوريا لا يشاركون في العمليات القتالية، بل تكمن مهمتهم في تقديم النصائح وتدريب العسكريين السوريين على استخدام الأسلحة والمعدات القتالية التي يتم توريدها من روسيا. (روسيا اليوم، رويترز)
|
||||||||
|