دام برس - مروى عودة :

اجرام وتدمير وكل ذلك بأمر الأمير .. قتل بدم بارد وقبض لأرواح البشر دون أي رادع .. لا فرق بين دين أو طائفة أو انتماء .. من فوضكم بامتلاك مصير الانسانية .. مجازر ومقابر جماعية .. وحصار وتفجيرات إرهابية وإليكم أصل القضية.

هنا جسر الشغور أول شاهد عيان على مدعي الحرية السلمية .. مائة وعشرون شهيداً كانوا ضحية فكر ظلامي فاسد و إرهاب وهابي عابر للقارات بجريمة فاضحة لما أسموه بالجهاد عادت بنا إلى مجزرة مدرسة المدفعية في سبعينيات القرن الماضي .. كيف لا والمجرم واحد والهدف واحد.

صمت وتجاهل دولي شجع أولئك المرتزقة لارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين العزل في مناطق متفرقة من سورية ليشهد التاريخ مجدداً ارتقاء عشرات الشهداء من نساء واطفال في منطقة الحولة بريف حمص في الخامس والعشرين من أيار عام 2012 من قبل أياد إرهابية امتدت إلى ريف اللاذقية الشمالي لتطال العديد من المواطنين الأبرياء إضافة لاختطاف عدد منهم.

البغيلية كانت ام عدرا العمالية لا فرق .. هنا يرقد الشهداء .. بينما ما زالت هناك اجساد تبحث عن اجداث تضمها .. وأرواح عاهدت الله على تطهير الأرض من كل رجس ارهابي تكفيري.