دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الاثنين 28 - 12 - 2015 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... حلب: مقتل الإرهابي أحمد صبورة من عصابات جبهة النصرة تنظيم القاعدة بنيرانالجيش العربي السوري خلال الهجوم الفاشل الذي قامت به الجماعات التكفيرية على محور باشكوي في ريف حلب الشمالي أكد الكاتب محمد حسنين هيكل إنه هناك حالة واحد يمكن من بعدها للرئيس السوري بشار الأسد أن يرحل، تتمثل في إيجاد شخصية واحدة في الوطن العربي أفضل من الأسد، معتبرا ان التركيز على سوريا يعود لاعتبارها الجائزة الكبرى في العالم العربي، داعياً للتنسيق والحوار بين مصر وسوريا برئاسة الأسد. وفي لقاء مع قناة "cbc" المصرية أكد هيكل أن المشرق العربى معرض لخطر كبير جدا، ليس خطر ايران لأنه آخر خطر قد يقلقنى، لكن أعتقد أن هناك أسبابا للضعف، بعضها قد يكون مقصودا، هى منطقة أحلام ومطامع، إسرائيل ليس لها مطامع فى جنوب سيناء، لكن الصراع على منطقة الهلال الخصيب وفى قلبها سوريا، لافتا أنه "حتى فى عهد العثمانيين كانت سوريا قلب الصراع على مستقبل الوطن العربى، وقد تركناها بمفردها، وأخطأنا فى تقديرها وحقها". وفيما يخص قرار مجلس الأمن الأخير المتعلق بالتسوية في سورية، قال هيكل: "سورية باستمرار تعكس قلق المنطقة، ولا يطمئنها إلا بأحساسها بأن مصر معها أولا، وأن الخليج ليس ضدها وما حصل لأسباب كثيرة جدا لن ندخل فيها أشعر سوريا بقلق فتصرفت بعصبية، لأنه لا الخليج مهتم ولا مصر حاضرة، وهذا أشعر سوريا بالقلق فأصبحت هى الاخرى تحدث مشاكل، وهذه المشكلات استغلت بواسطة قوى للنفاذ إليها، فهى شاطئ البحر المشرقى كله وهى بوابة ايران والعراق كلها".
ولفت هيكل إلى أنه "ليس شرطا أن تكون جزءا من أحداث سوريا أن تكونى موجودة على ارضها، ومن يتصور أن نفوذ أى طرف فى صراع معين مرهون بوجوده على مساحة معينة من الارض يكون مخطئا، ونحن فى مصر نستطيع أن نؤثر فيما حول سوريا وفى إعطاء سوريا الطمأنينة دون أن يكون هناك حماقات عندها". شام اف ام
مصادر: تنفيذ اتفاق الزبداني - الفوعة وكفريا اليوم الاثنين واحتمال إجلاء مسلحين محاصرين في مدينة الزبداني بريف دمشق وعائلات محاصرة في بلدتي الفوعة وكفريا بريف إدلب بعد أشهر من التأجيل.
نقلت وكالة «رويترز» عن مصادر مقربة من مفاوضات هدنة الفوعة الزبداني أنه سيبدأ صباح اليوم الإثنين إجلاء نحو 300 أسرة من بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين بريف إدلب في قافلة برية إلى الحدود التركية ثم إلى بيروت، مقابل منح المسلحين المتحصنين بمدينة الزبداني بريف دمشق ممراً آمناً إلى مطار بيروت ثم إلى تركيا برعاية اللجنة الدولية للصليب الأحمر وذلك «بعد أشهر من تأجيل تنفيذ المرحلة الثانية للاتفاق». روسيا تكشف.. هكذا ضبطت الأجواء السورية رأى فيكتور بونداريف قائد القوات الجوية الفضائية الروسية أن نشر روسيا صواريخ "إس-400" قد ضبط الأجواء السورية، وأن الطائرات الروسية لم تخطئ هدفها منذ انطلاق العملية الجوية في سوريا. وقال بونداريف: "نتسلم في الوقت الراهن صواريخ "إس-400"، ونصبنا منظومة منها في سوريا، مما أتاح على الفور ضبط الوضع، ضبط الأجواء السورية". وفي تعليق على اتهام روسيا باستهداف مواقع مدنية في سوريا، شدد المسؤول الروسي على أن جميع العمليات العسكرية الروسية في سوريا تستهدف الإرهابيين حصرا. وأضاف: "قواتنا الجوية الفضائية لم تستهدف أبدا المواقع المدنية في سوريا"، مشيرا إلى أن "الطيارين الروس لم يخطئوا أهدافهم ولم يستهدفوا مدرسة أو مسجدا أو مستشفى" في سوريا. وأكد على أن خطة العملية الجوية في سوريا خضعت قبل تطبيقها لدراسة دقيقة، كما تم التنسيق بشأنها مع القيادة السورية. مفتي سورية لـ"آسيا" : لا تخافوا على سوريا أحمد الساعدي طمأن مفتي الجمهورية السورية الشيخ أحمد بدر الدين حسون، الدول العربية والإسلامية حول مصير سوريا والأوضاع الجارية في هذا البلاد، وقال "لا تخافوا على سوريا". وقال حسون في تصريح خاص لمراسل وكالة أنباء "آسيا" في العاصمة الإيرانية طهران خلال مشاركته في المؤتمر الدولي التاسع والعشرون للوحدة الإسلامية "لا تخافوا على سوريا لأن شعبها من يقرر مصير النظام والحاكم لهذا البلاد"، مطالبا بعض الدول العربية والإسلامية بعدم التدخل في الشأن السوري. وأوضح حسون في معرض حديثه أن "سوريا انتصرت وصمدت بفضل روسيا وإيران ومحور المقاومة"، منوها إلى أن الدعم الذي تقدمه إيران لسوريا ليس من دافع طائفي وإنما سوريا تمثل محورا مهما في المقاومة مع الكيان الصهيوني الغاصب. ودعا حسون الدول العربية والإسلامية التي تتباكى على سوريا والعراق واليمن وفلسطين إلى ضرورة وقف دعم الجماعات الإرهابية التي تدعي الإسلامي، وقال "أدعو العرب والمسلمين إلى إغلاق السفارات الإسرائيلية". وقال مفتي سوريا "إخواننا الذين يتباكون علينا اقوال لهم اغلقوا سفاراتكم في إسرائيل، فمن أخرج سوريا من الجامعة العربية وسلم مقعدها إلى جماعات تعلن ولائها لإسرائيل في هذه ليست معارضة سورية". وتابع مفتي سوريا القول إلى أن "إن الرئيس بشار الأسد كان قد تسلم رسالة من وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قبل سنتين يطالبه في بتنفيذ بعض الشروط، ولكن الأسد رفض هذه الرسالة وقام لأمريكا سوريا لست دولة تحت الانتداب الأمريكي". وأضاف ان قتل علماء سوريا في حلب ودمشق وتدمير المساجد تقود بعض الدول العربية والإسلامية مثل تركيا وقطر والسعودية التي تواصل قفها للشعب اليمني الأعزل". وأشار الى ان التيار التكفيري يجب الوقوف بوجه والرجوع الى المدارس الدينية من اجل الحفاظ على مستقبل الامة الإسلامية، وقال "مدارسنا الدينية اليوم أصبحت تدرس المذاهب قبل الاخلاق، ويجب العودة الى تدريس الاخلاق والعرفان من اجل الحفاظ على مبادئ الإسلام ومستقبل امتنا الإسلامية". وأضاف ان علمائنا الذين يتجتمعون اليوم في الجمهوريية الإسلامية مسؤولون عن هذا الدماء التي تجري، ويجب البدء ببناء فكري جديد يحافظ على امتنا الإسلامية". وأشاد مفتي سوريا بكلمة مفتي تركيا التي طرحها خلال افتتاح المؤتمر، داعيا إلى توزيع هذه الكملة على حكام الأنظمة العربية والإسلامية من أجل مواجهة التطرف". كما أثنى على موقف إيران الداعم لكل المقاومين "وقال إيران بلد تحتظن كل المقاومة بعيدا عن التوجهات المذهبية". آسيا هذا ما حصل في مرج السلطان بريف دمشق أمس صدت وحدات الجيش العربي السوري في منطقة مرج السلطان بريف دمشق هجوما كبيرا للميليشيات على المنطقة التي استعادها الجيش مؤخراً. مصدر عسكري أكد إن الهجوم على نقاط الجيش بدأ في التاسعة من صباح اليوم، إلا أن الرد القاسي من مختلف الأسلحة السورية كان كفيلا بإنهاء الهجوم بعد مقتل عدد كبير من المهاجمين، الذين حاولوا استعادة المرج لأهميتها الاستراتيجية في وصل طرق الإمداد بين مناطق الغوطة الشرقية. مصادر خاصة أكدت لشبكة عاجل الإخبارية أن الجيش شكل من الهجوم على نقاطه منطلقا للتقدم نحو منطقة حرستا القنطرة، محققا خرقا جديدا لخطوط دفاع الميليشيات المسلحة فيها بعد السيطرة على عدة مزارع جديدة.
وتأتي عمليات الجيش في المنطقة وسط حالة من التخبط الميداني بالنسبة للمليشيات بعد العملية الجوية التي استهدفت قادتهم يوم الجمعة الماضي وأدت لمقتل قائد ميليشيا "جيش الإسلام" السابق زهران علوش، وقائد ميليشيا "فيلق الرحمن" المدعو "عبد الناصر شمير". علاء حلبي
بين أخذ وصد، ترتفع وتيرة المعارك في المناطق الوسطى من سوريا، بين قوات الجيش السوري والفصائل التي تؤازرها وتنظيم «داعش»، الأمر الذي حول بلدة مهين إلى ساحة للمعارك، بعد أن نجح مسلحو «داعش» في السيطرة عليها لتردّ قوات الجيش السوري بعملية واسعة لاستعادة البلدة، وإعادة نسق المعارك للمنطقة التي تشكل ركيزة في هجوم قوات الجيش السوري على مدينة تدمر التي يسيطر عليها التنظيم. تلفزيون الخبر في منزل "أم الشهداء" : عائلة كاملة سرقتها الحرب تتحدث " أم يونس " أو أم الشهداء ، كما يلقبونها في البلدة ، بلهجة خطابية وكانها خرجت منتصرةً لتوها من المعركة ، فهكذا هم الفقراء دائما ، ينتصرون بموتهم وموت ابنائهم . لم تفكر الأم السورية " أم يونس " حين اجزلت العطاء ،بان اهمالا رسميا سيطّوق حزنها بأحزمة القهر والمرارة والتهميش ، فماتحصل عليه اليوم، ليس سوى "حصتها "من راتب ابنها الشهيد علي والتي لا تكفي لشراء الخبز فكيف لعيش كريم . استقبلتنا بابتسامة ، تشعرك للوهلة الأولى بحزن دفين ، فتمد يدها المليئة بدوائر الزمن و تشققات لاتعرف بدايتها او نهايتها، سلمت علينا بثبات الخنساء المكلومة وهي لا تعرف الخنساء ولم تقرأ عنها يوماً . هي المرأة الريفية التي اعتنت بابنائها مثلما تعتني بالتين والزيتون ، لم تكن تعرف ان بعض ابنائها سيموتون حرقاً دون جثامين تتمدد قرب بعضها بأضرحة وشواهد متمايزة ، فتزرع الرياحين والآس وتقرأ لهم القصص التي اعتادت ان تقرأها وهم صغار ، قصص الحق الذي سينتصر يوماً . قبل يومين من لقائها ، زارت ام الشهداء الضريح الرمزي الذي دفن فيه رماد ابنتهيا وأحفادها في حديقة عامة في عدرا العمالية وقالت بلهجتها العامية "قلبي داب لشوفهم " وبهذا القبر الجماعي تعتقد انها تراهم ويرونها وتسمع ضحكاتهم التي لن تعود . تبكي على ضريح ل 22 شهيداً وتمسك بيدها المتعبة كل ذرة تراب وتسألها عن ابنائها وأحفادها . خصصت ام يونس احدى الغرف في منزلها المتواضع في بلدة المشرفة بريف حمص ، ووضعت فيها صور اولادها واحفادها وزوجها ،فتحدثهم يومياً ، وتحكي لهم مشاكلها ، و أصرت في حديثها لتلفزيون لخبر انها تشعر بهم ، ويحدثونها بشكل دائم . تؤكد أم الشهداء أنها موقنة من أن النصر سيكون حليف الجيش العربي السوري الذي قاتل بدماء ابنائه ودعاء الامهات الثكالى . انتقدت بشدة التقصير الرسمي تجاهها، وقالت " إن الحضور الرسمي اقتصر على الزيارات و التعزية و الكثير من الوعود التي ذهبت ادراج الرياح ". تعيش " أم يونس " مع بناتها الأربع المتبقيات في منزل متواضع مؤلف من 3 غرف في قرية المشرفة ، تبرعت لهم إحدى المؤسسات الخيرية بعدد من " الاسفنجات " واشتروا من تعويض الشهيد "علي" عدد من الكراسي ليستقبلوا بعض الوفود التي اعتادت الجلوس على الكراسي !. و تكرر الأم الثكلى كلّ حين "اتصل بي ابني يونس من غابات كسب وطلب مني ومن ابيه ان ندعو له " وأنا مازلت ادعو الله أن يفرج كربه منذ ثلاث سنوات ونصف .
و أوضح "عبد الكريم" وهو عم الشهداء : أن ابن اخيه يونس المنصور خطفه المسلحون إلى تركيا بناءً على معلومات متقاطعة حصل عليها ، وهو غير متأكد من مصيره بعد مرور هذه السنوات . وتتابع " ذات يوم اسود هاجمت العصابات المسلحة عدرا العمالية وفرضت عليهم حصاراً ، وبدأوا يطلقون الرصاص على المنزل طيلة فترة حصارهم التي استمرت 20 يوماً وكنا وقتها نتواصل معهم هاتفياً ". وتضيف " قالوا بأن عدد من الرجال في بنائهم المحاصر قد وضعوا الاطفال والنساء في احدى الشقق ويبلغ عددهم 22 شخصاً ، وتفرغوا للدفاع عن البناء وعن زوجاتهم وأطفالهم حتى استشهد معظمهم ". وتستطرد " حينها أطلق المسلحون صاروخاً على الشقة التي فيها النساء والأطفال فاستشهدوا جميعهم بتاريخ 5/1/2013 وكان بينهم اختي ساندرا واختي رانيا والتي كانت وقتها حامل وبناتها زينب 16 سنة وألين 12 سنة ورزان 5 سنوات وهزار 4 سنوات ". وتختم " وعندها ازدادت حالة والدي الصحية سوءاً الى ان جاءنا خبر استشهاد أخي علي في خناصر اثر انفجار سيارة مفخخة لتنظيم داعش الارهابي قرب نقطتهم العسكرية بتاريخ 31/3/2014 فاصيب والدي بعد ذلك بعدة جلطات متتالية وأصبح عاجزاً عن أي شئ سوى البكاء على أولاده إلى أن توفي " . تذرف " رابية " الدموع عندما تتذكر أن اخوتها وبنات اختها وأبيها لم يبق منهم سوى الصور و أوراق مختومة تفيد برحيلهم الأبدي . تقول " رابية " أنها راجعت معمل الاحذية في حمص في بداية شهر 11 من هذا العام للتقدم لمسابقة يجريها المعمل ، وحملت معها وثائق استشهاد اخوتها الا ان مستلم الطلبات رمى بهذه الوثائق على الطاولة وقال لا يوجد وظائف لاخت الشهيد ، وعندها مزقت الطلب و عادت الى بلدة المشرفة . وبعد حوالي 15 يوماً اتصلوا بها من المعمل وقالوا : أنهم ادرجوا اسمها في لوائح المتسابقين فخضعت للاختبار والذي كان اختباراً شكلياً وان الاسماء جاهزة و"الي ماعنده واسطة لايتعذب" بحسب ما قيل لها في المعمل !! وتابعت رابية : لم يأت اسمي بلوائح الناجحين لان واسطتي كانت دم أخوتي ويبدو أن ذلك لا يكفي !. وتتابع" رابية " : لقد حصلت في وقت سابق على عقد لمدة 3 شهور في جامعة البعث وبراتب 13500 ليرة وكان بالكاد يكفي لأجور النقل من البلدة الى حمص وربما لسندويشة فلافل يومياً دون "عيران ". وحاولت على مدار عام ونصف أن تحصل على مقابلة مع محافظ حمص طلال البرازي ولكن لم تتمكن بحسب ماقالت .ونصحها أحد الموظفين ان تذهب الى مكتب المحافظ في الملعب البلدي حيث يقابل الناس كل ثلاثاء ، فذهبت ولم تتمكن من مقابلته لحد اللحظة . محمد علي الضاهر_ تلفزيون الخبر_حمص «فتح إدلب» يقاوم انفراطه بالاستعداد لمعركة «كبرى» تستهدف «القضاء عليه» إدلب- الوطن
يجمع معظم مسلحي «جيش الفتح في إدلب» على أن الأوان آن لانفراط عقد التشكيل المسلح الأكبر من نوعه والذي تأسس بتفاهم تركي سعودي قطري تجاوزت تداعياته التطورات على الساحة الدولية والملاحم الميدانية التي يسطرها الجيش العربي السوري، ولذلك يستبق قادة «الفتح» مآلاته بإشغال مسلحيه بالتحضير لمعركة كبرى تستهدف القضاء عليه في عقر داره. |
||||||||
|