دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم السبت 26 - 12 - 2015 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... حلب : الجماعات المسلحة تقصف أحياء حلب الغربية بقذائف الهاون وأنباء عن سقوط جرحى في صفوف المدنيين. من هو أبو همام البويضاني… خليفة زهران علوش في قيادة ميليشيا جيش الإسلام
عصام البويضاني الملقب بأبي همام وجاء تعيينه بعد اجتماع قادة جيش الاسلام الذي تم بعد مقتل زهران بساعات.
"رجل السعودية الأول"، "قائد جيش الإسلام"، "ملك ملوك الغوطة"، وغيرها الكثير من الألقاب أطلقت على الإرهابي زهران علوش الذي كان من أوائل مؤسسي الكتائب المسلحة والمنظمة في سوريا، وأقربها إلى العاصمة دمشق، التي يحل ليلها اليوم هادئاً ساكناً، بعد أن افتٌتِح بغارات روسية أدت الى مقتل من أرّق مدنييها وهدد سلامة العزّل فيها، فمن هو زهران علوش، الذي يعتبر من أكثر قيادات المجموعات الإرهابية في سوريا غموضاً؟
تميز علوش بعلاقته المتوترة مع مختلف اطياف المعارضة المسلحة في سوريا، حيث أعلن العداء العلني للجيش الحر سابقاً ورفض فكرة الدولة العلمانية التي رفعتها التنظيمات المسلحة بداية الأزمة السورية، فجاهر منذ البداية بنيته إقامة دولة "إسلامية" في سوريا. كذلك واجه صعوبة في تحديد موقفه وعلاقته مع داعش والنصرة، التي كان لكل منهما تقلبات مع علوش طغى عليها طابع المواجهة في معظم الاوقات، وصلت الى حد الإشتباك المسلح مع تلك التنظيمات لاسيما داعش حين بدأت بفرض وجودها في مناطق سيطرة علوش بأرياف دمشق. حسين طليس - بيروت برس الجيش السوري يستهدف «جيش الفتح» في حي الراشدين و600 شاب من داغستان التحقوا بـ«داعش» يقف الجيش السوري على بعد خمسمئة متر من الطريق الدولية حلب دمشق من الجهة الغربية لبلدة خان طومان. كما يسيطر الجيش وحلفاؤه على خان العسل وكفر جوم بالنار. ووصلت هذه القوات إلى مشارف حي الراشدين غرب مدينة حلب. وقد استهدف الجيش السوري على نحو عنيف مواقع «جيش الفتح» في حي الراشدين غرب حلب. حيث سبق القصف اشتباكاتٌ بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في محيط حي الراشدين فيما استهدف الإرهابيون حي حلب الجديدة بقذائف الهاون. وفي حلب أيضاً قال مصدر عسكري لـ«سانا»: إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت آليات وأوكارا للتنظيمات الارهابية في أورم الكبرى والباب وغرب الخالدية وشربع ورسم الكبير ورسم الكما وحريتان في ريف حلب. يأتي هذا في وقت أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تدمير 1093 موقعاً للارهابيين في سوريا خلال ستة أيام. الناطق باسم الوزارة ايغور كوناشينكوف أشار إلى أن الطائرات الحربية الروسية استهدفت مواقع في محافظات إدلب ودير الزور وحماه وحمص. من جهة ثانية أعلنت وزارة الدفاع رفض موسكو تقرير منظمة العفو الدولية الذي اتهمها باستخدام الذخائر العنقودية المحظورة دوليا والقنابل غير الموجهة في مناطق سكنية مكتظة. وقال ناطق باسم الوزارة إن "الطيران الروسي لا يستخدم قنابل عنقودية وليس هناك قنابل من هذا النوع في قاعدتنا في سوريا، أرى عشرات الصحفيين الأجانب يزورون قاعدة حميميم تقريبا على مدار الساعة وليلا نهارا ويصورون استعدادات الطائرات للرحلات الجوية، ولا أحد منهم سأل سؤالا عن هذا النوع من الأسئلة، لا يوجد لدينا هذا النوع من الذخائر في قاعدتنا في سوريا". من جهة أخرى قال رئيس جمهورية داغستان رمضان عبدلاتيبوف إن 643 شابا من سكان الجمهورية سافروا إلى الشرق الأوسط، حيث التحقوا بصفوف تنظيم "داعش" الإرهابي. وذكر عبدلاتيبوف في مقابلة مع صحيفة "إيزفيستيا" الروسية نشرت اليوم الخميس أنه تم تشكيل لجنة معنية بمنع انتشار الأفكار المتطرفة في كل منطقة بداغستان، كما تم تكليف الإدارات المحلية وأئمة المساجد بمراقبة الأوضاع الاجتماعية عن كثب وإقامة الاتصالات بأولئك الذين وجدوا أنفسهم في وضع حرج أو كانت له أي صلة بعصابات إرهابية. يذكر أنه سبق لـ عبدلاتيبوف أن أعلن في تموز عام 2015 أن أكثر من 300 شخص من سكان داغستان انضموا إلى صفوف "داعش" في سوريا والعراق. بدء ترحيل مقاتلي «داعش» من جنوب دمشق وصلت اليوم الجمعة الدفعة الأولى من الحافلات إلى حي القدم الدمشقي تمهيدا لترحيل 5 آلاف إرهابي من تنظيم القاعدة (الأنصار والمهاجرين/ سوريين وأجانب) مع عائلاتهم إلى الرقة وشمال حلب. وذكرت مصادر سورية عن إمكانية نقل بعضهم إلى مناطق في البادية السورية جنوب شرق دمشق أو تدمر. وقالت وسائل إعلام الجمعة أنه من المنتظر إجلاء 2000 مقاتل من المجموعات المسلحة بينهم أعضاء بتنظيم «داعش» وجبهة النصرة بعد قليل من مناطق في جنوب دمشق بموجب اتفاق أبرم بوساطة الأمم المتحدة. وقد وصلت 18 حافلة الى حي القدم في دمشق لنقلهم بالإضافة الى 1500 من أفراد أسرهم من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين ومنطقة الحجر الأسود المجاورة وهي معقل لمقاتلي «داعش». ولم يتضح ما اذا كانت الحافلات قد وفرتها الأمم المتحدة أم الجيش السوري. وقد أفادت وسائل إعلام الخميس نقلا عن مصادر في وزارة المصالحة السورية بالتوصل إلى اتفاق يسمح بمغادرة مقاتلين بايعوا تنظيم "داعش" مع عوائلهم من مناطق القدم والحجر الأسود جنوب دمشق إلى محافظة الرقة. وبحسب وسائل الإعلام فإن الاتفاق يقضي بانتقال 4 آلاف مسلح بايعوا "داعش" وعوائلهم من مناطق القدم والحجر الأسود إلى الرقة، مضيفا أن المناطق التي سينسحب منها المسلحون في جنوب دمشق ستعود الى سيطرة الجيش السوري، وفقا للاتفاق. وأفاد مصدر آخر في وزارة المصالحة الوطنية السورية بأن تنظيم "داعش" الإرهابي يجري جنوبي العاصمة دمشق تحضيرات لنقل الآلاف من مقاتليه إلى مدينة الرقة. وأضاف المصدر أن المرحلة الثانية لعملية النقل ستبدأ السبت القادم وستشمل 5 آلاف عنصر من "داعش" متواجدين حاليا في اليرموك، مشيرا إلى أن المقاتلين، وفقا للاتفاق الذي توصل إليه قادة "داعش" والحكومة السورية بوساطة طرف ثالث لم يتم الكشف عن هويته، سيتوجهون برفقة عائلاتهم إلى مدينة الرقة، معقل التنظيم الإرهابي. من جابنه قال وزير المصالحة الوطنية علي حيدر لرويترز إن الجهود مستمرة لإخراج المسلحين من مخيم اليرموك من دون أن يفصح عن المزيد من التفاصيل. ويحق للمقاتلين الاحتفاظ بأسلحتهم الشخصية وفقا للاتفاق، الذي يقضي من جهة أخرى بتدمير جميع وحدات الأسلحة الثقيلة المتوفرة لديهم. وأبرم عدد من اتفاقات وقف إطلاق النار وتأمين الممرات الآمنة في الآونة الأخيرة في مناطق أخرى من سوريا احدها بدعم من إيران وتركيا أوقف القتال في مدينة الزبداني على الحدود مع لبنان وقريتين في شمال غرب البلاد. وتم التوصل مؤخراً أيضا إلى اتفاق قضى بمغادرة مقاتلي الفصائل المسلحة وعائلاتهم آخر الأحياء المحاصرة التي يسيطرون عليها في مدينة حمص |
||||||||
|