دام برس: نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الجمعة 25 - 12 - 2015 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... مصادر: دخول آليات الى حي القدم بريف دمشق لتسلم السلاح المتوسط والثقيل من المسلحين. الميادين: نحو 2000 مسلح إلى جانب 1567 فرداً من عائلاتهم سيخرجون من العسالي والقدم وبعض أحياء اليرموك وعملية تسلم السلاح يتبعها نقل المسلحين إلى بئر القصب شرق ريف دمشق ومناطق أخرى والمسلحون المزمع خروجهم ينتمون إلى النصرة وداعش ولواء الغرباء. حمص: سلاح الجو في الجيش العربي السوري يدمر آليات لإرهابيي داعش الإرهابي في محيط قرية مهين بريف حمص الجنوبي الشرقي حمص: سلاح الجو في الجيش العربي السوري يدمر آليات لإرهابيي داعش الإرهابي في محيط قرية مهين بريف حمص الجنوبي الشرقي
هل اقتربت معركة الرقة؟
ريف دمشق: الجيش العربي السوري يبدأ عملية واسعة في غوطة دمشق الغربية ويتمكن من اختراق خطوط الدفاع الأولى والثانية للمسلحين تمهيداً لإحكام الطوق على ألفي مسلح في داريا .
حمص : الجيش العربي السوري يسيطر على قرية الحدث قرب بلدة حوارين في ريف حمص الجنوبي الشرقي. أعلنت اللجنة الشعبية المصرية للتضامن مع سورية تجهيز قافلة مساعدات إنسانية بهدف إرسالها إلى الشعب السوري المتضرر من الإرهاب. وأوضح منسق عام اللجنة الكاتب الصحفي هشام لطفي في تصريح لمراسل سانا في القاهرة أن وفدا مصريا سيرافق القافلة إلى دمشق للتعبير عن التضامن مع سورية شعبا وجيشا في مواجهة الارهاب مشيرا إلى أنه يتم التواصل مع وزارة الشؤون الاجتماعية في سورية لتسليم القافلة التي يبلغ وزنها 2 طن.
وأكد لطفي ان صمود الشعب السوري في وجه الارهابيين وداعميهم انقذ الأمة العربية بأكملها من مخطط تآمري كان يستهدف النيل منها وتقسيمها وشرذمتها ومن المقرر أن يشارك في الوفد التضامني المصاحب للقافلة الدكتور حمدي بلاط رئيس حزب المستقلين الجدد ونقيب الزراعيين بمحافظة الدقهلية واللواء سيد خضر عضو الهيئة العليا لحزب المؤتمر والباحثة دعاء صالح.
وكانت اللجنة الشعبية المصرية للتضامن مع الشعب السوري اعلنت في وقت سابق بدء تجهيز قافلة تضامنية مع الشعب السوري كتعبير عن وقوف الشعب المصري إلى جانب سورية في مواجهة العدوان الارهابي الذي تتعرض له. استعاد الجيش السوري سيطرته الكاملة على قرية الحدث قرب بلدة حوارية في ريف حمص الجنوبي الشرقي، بعد مواجهات دارت مع مجموعات ‘داعش‘ الارهابي في المنطقة. مصدر ميداني قال أن وحدات الجيش تابعت تقدمها في محيط بلدة مهين وسيطرت على جبال الحزم الأول وجبل مهين الكبير ومنطقة الكازية قرب مدينة مهين التي تبعد قرابة 3 كيلو متر وسط اشتباكات مع مسلحي ‘داعش‘ أسفرت عن مقتل وجرح عدد منهم. وشارك سلاح الجو في الجيش العربي السوري في دعم القوات العسكرية البرية، حيث نفذ العديد من الغارات التي استهدفت مناطق تجمع عناصر ‘التنظيم‘ ومقراته في الحدث وحوارين وجبل مهين الكبير بريف حمص الجنوبي الشرقي. كما قتل عدد من المسلحين وجرح آخرون اثر سلسلة ضربات مركزة استهدفت نقاط انتشارهم وتواجدهم في منطقة السرمانية بريف حماه. بالتزامن مع غارات عنيفة جدا شنها الطيران الحربي الروسي على تجمع ضخم للمجموعات المسلحة في قرية كفر ناصح القريبة من بلدة الفوعة بريف ادلب أثناء تحضر المسلحين لشن هجوم باتجاه البلدة. وبالانتقال الى شرقي البلاد، حيث صد الجيش السوري هجوما شنته مجموعات ‘داعش‘ باتجاه حي الصناعة في مدينة دير الزور بعد اشتباكات دارت مع عناصر ‘التنظيم‘ تمكنت خلالها قوات الجيش من تدمير دبابة مفخخة قبل وصولها الى هدفها. في الوقت ذاته الذي أفشل فيه الجيش هجوما ومحاولة تسلل لمسلحي ‘داعش‘ باتجاه مطار دير الزور العسكري انطلاقا من الجهة الجنوبية الشرقية، تخلل ذلك اشتباكات مع المسلحين بالتزامن مع استهداف الجيش بالقصف المدفعي لتجمعات ‘التنظيم‘ في المنطقة ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوفهم.
أما في ريف دمشق الغربي وبعد رصد ومتابعة دقيقة، تمكن الجيش السوري من تدمير مخزن للأسلحة والذخائر بشكل كامل وقتل وجرح عدد من مسلحي فصائل ‘عمر بن الخطاب‘ و ‘الجيش الحر‘ و ‘الجبهة الاسلامية‘ اثر غارات لسلاح الجو استهدفت المخزن على طريق مغر المير_مزرعة بيت جن. الإمارات ترفض استقبال بعثة منتخب سورية الأولمبي لكرة القدم طلب الاتحاد الإماراتي لكرة القدم مغادرة بعثة منتخب سورية الأولمبي التدريبية من أراضيه. صلاح رمضان رئيس اتحاد كرة القدم السوري أكد في تصريح خاص لشبكة عاجل الإخبارية أنه تواصل مع رئيس اتحاد كرة القدم الإماراتي والذي بدوره برر بأن السبب خارج عن إرادتهم دون استبيان أي معلومات إضافية. رمضان أوضح أيضاً أنه قام برفع شكوى للاتحاد الآسيوي لكرة القدم ثم قام بالاتصال برئيس الاتحاد البحريني الشيخ علي آل خليفة والذي بدوره وافق على استقبال بعثة المنتخب السوري التدريبية من تاريخ 30-12-2015 لغاية 7-1-2016. اليرموك من جديد.. "الشاذ" وأتباعه إلى الرقة والنصرة إلى "الشمال" أكدت مراسلة شبكة عاجل إن إجراءات إخلاء مخيم اليرموك ومنطقة الحجر الأسود من المسلحين التي كان من المقرر تفنيذها وفقاً لاتفاق بين الدولة السورية والميليشيات المسلحة المتواجدة في المنطقتين، متوقفة بشكل كلي، إلا أن المعلومات تشير إلى احتمال تنفيذ الإخلاء خلال الأيام القليلة القادمة. تقارير إعلامية كانت قد أشارت في وقت سابق إلى أن الاتفاق، يقضي بنقل المسلحين المتواجدين في المنطقة إلى كل من الرقة ومناطق شمال سورية، وقدرت التقارير عدد المسلحين المبايعن لتنظيم داعش والذين سينتقلون من منطقة الحجر إلى الرقة مع أسرهم بـ 4 آلاف مسلح، وسينقل معهم 5 آلاف مسلح من مخيم اليرموك أيضاً، في حين ستنتقل مجموعات صغيرة مازالت تتبع لجبهة النصرة إلى مناطق شمال سورية، وذلك على الرغم من إعلان هذه المجموعات في وقت سابق الخضوع لسطوة التنظيم في المخيم. وكانت مجموعات كبيرة من المسلحين المتواجدين في مخيم اليرموك قد خضعوا للتنظيم بعد أجتاحه مسلحو "أبو صياح فرامة" الذي يعد أمير التنظيم في الحجر الأسود مطلع العام الحالي، والذي فرض سطوته على المنطقة برغم تأكيد أغلب عناصر داعش الذين اعتقلوا خلال المعارك على إنه "شاذ جنسياً"، ولا يمت للدين بصلة. مصادر خاصة أكدت لشبكة عاجل، إن معظم المقاتلين الذين سيتم نقلهم إلى الرقة أو إلى شمال إدلب وفقا للاتفاق الذي تم برعاية من مكتب المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي مستورا، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن الاتفاق يقضي بخروج المسلحين مع السلاح الفردي وبكمية ذخيرة محدودة جدا. وأوضحت المصادر إن إحكام الطوق على كل من الحجر الأسود ومخيم اليرموك من قبل الجيش العربي السوري والقوى المؤازرة له، إضافة إلى فشل مسلحي داعش التقدم نحو منطقة القدم بعد اشتباكات مع الميليشيات المتواجدة في البساتين الفاصلة بين "القدم" و "الحجر الأسود"، فيما عمد الجيش إلى استهداف أي تحرك للتنظيم في محاولة التمدد نحو مناطق "اليرموك" أو التضامن" أو مناطق الشرق "يلدا - ببيلا - السيدة زينب"، الأمر الذي أدى إلى خضوع المسلحين للأمر الواقع وقبولهم بالخروج من المنطقتين دون شروط، ويسرّع الاتفاق في الوقت نفسه من توسيع الطوق الآمن حول مدينة دمشق. المصادر أوضحت أيضاً، إن الاتفاقات التي تفضي إلى تسوية أمنية في أي منطقة وتسهم في نقل المسلحين إلى نقاط واضحة، من شأنه أن يخفف من توزع القوات السورية على جبهات متعددة، ما سيفضي إلى تحديد الجبهات والانتقال إلى مراحل الحسم النهائي مع الإرهاب في المنطقة.
وبحسب صفحات موالية لتنظيم داعش، فمن المتوقع أن يزج بأي مقاتل يصل حديثا في الرقة في معارك الريف الشمالي للمحافظة التي تخوضها الوحدات الكردية ضمن ما يسمى "قوات سورية الديمقراطية" ضد تنظيم داعش، أو في معارك محيط مطار دير الزور، مشيرة إلى أن هذه الجبهات تعتبر الأكثر شراسة بالنسبة للتنظيم خلال المرحلة الماضية، إلا أن داعش مازال يتخبط في إدارتها ويتعرض لخسارات كبيرة بشكل متتالي. يمثل إنجاز الجيش العربي السوري ومجموعات الدفاع الشعبية بالسيطرة الكاملة على جبل النوبة والمزارع المحيطة به خطوة متقدمة ومتطورة على طريق إكمال الحصار على أخطر مقرات الإرهابيين في بلدة سلمى فضلا عن امتلاكه ميزة السيطرة النارية المطلقة على جميع محاور وخطوط الإمداد في ريف اللاذقية الشمالي بين بلدة سلمى وبلدة ربيعة المحاذية للحدود التركية. هذا التقدم يرقى وفقاً لخبراء عسكريين إلى مستوى الإنجاز الاستراتيجي نسبة إلى الطبيعة الجغرافية المعقدة لهذه المنطقة التي تتكون من سلسلة جبال وتلال ومزارع محاطة بالغابات والأحراج الكثيفة والكهوف والمغاور بما تشكله من عوائق طبيعية بوجه العمل العسكري الميداني إضافة إلى الزمن القياسي لتنفيذ العملية النوعية لتنهار إثرها المجموعات الإرهابية بعد مقتل العديد من أفرادها وفرار الباقين باتجاه بلدتي سلمى وربيعة كآخر مقر لهذه المجموعات التي يقول أحد المصادر إنها تحاول الفرار يقينا منها بالعجز عن المواجهة والانهيار الكبير في معنويات الإرهابيين التي لم تعد تفلح في ترميمها كل حملات الدعاية الكاذبة والإعلام المضلل وذلك بعد سلسلة الهزائم التي منيت بها. موفد سانا إلى غرفة العمليات الإعلامية المشتركة وخلال زيارة ميدانية إلى جبل النوبة وثق بالصوت والصورة هذا الإنجاز العسكري لجيشنا والمعنويات العالية التي ارتسمت على جباه بواسل الجيش وهم في خنادق المواجهة المتقدمة استعدادا للمعارك القادمة بعد أن تم التثبيت في هذه البقعة. الوقائع الميدانية تؤكد أن بلدة سلمى باتت بين فكي كماشة الجيش العربي السوري حيث أشار قائد العمليات العسكرية على هذه الجبهة إلى أن أهمية هذا الإنجاز تكمن من خلال الموقع الجغرافي الذي يمثله جبل النوبة والذي يمكن الجيش العربي السوري من امتلاك المفاتيح الاستراتيجية والقتالية في هذه المنطقة ويقطع خطوط الإمداد على المستوى الناري والميداني ويشكل قاعدة انطلاق للقادم من العمليات لتطهير كامل الريف الشمالي فضلا عن أن هذه العملية نفذت بزمن قياسي لم يستغرق أكثر من 12 ساعة ليلا ونهارا وأسفرت عن وقوع أعداد كبيرة من القتلى والجرحى في صفوف الإرهابيين وبالتالي يمكن القول إن هذه العملية بنتائجها وبطبيعة تنفيذ المهام القتالية الليلية والنهارية وبأعداد قتلى المجموعات الإرهابية يمكن اعتبارها إنجازا كبيرا يمهد لإنجازات قادمة. وأوضح أحد القادة الميدانيين إنه خلال هذه العملية تمت استعادة السيطرة على جبل النوبة بتلاله الأربعة وهي الشيخ السيد وأعلاها جبل الراقم والمرتفعان 517 و501 إضافة إلى كتف الرمان وجميع المزارع المحيطة وهي بيت سعود وبيت بكور وخربة يمنو وبذلك يكون الجيش اقترب من إطباق الحصار على مدينة سلمى من الجهة الجنوبية والغربية فضلا عن تحقيق السيطرة النارية على القسم المتبقي من الأوتستراد الدولي الذي يربط مدينة اللاذقية بجسر الشغور وكذلك السيطرة النارية على ساقية الكرت وضاحية المريج وسد برادون. وأضاف إنه في ظل امتداد سيطرة الجيش على المنطقة الممتدة من جبل غمام والزويك وجبل الزويك يصبح جبل النوبة بمثابة توسيع للسهم الذي تم غرزه في صدر المجموعات الإرهابية بما يفصل بين الريفين الشمالي الشرقي والشمالي الغربي بثقليه الأساسيين سلمى وربيعة وقطع خطوط الإمداد بينهما وهذا ما سيسهل العمل العسكري لاستعادة سلمى في العمليات القادمة. وأشار أحد الضباط القادة إلى أن المكون الأساسي للمجموعات الإرهابية في هذه المنطقة هو تنظيم “أحرار الشام وجبهة النصرة” ومجموعات من دول آسيا الوسطى من شيشان وتركمانستان ويتبين من خلال ما تم اغتنامه من هذه المجموعات من أسلحة وعتاد وذخائر ومؤن وآليات أنها مقدمة من حكومة أردوغان ومملكة الشر المسعورة ومن مشيخة قطر. وأكد الرائد سامر وهو رئيس أركان إحدى الكتائب المقاتلة أن العملية تميزت بالسرعة حيث استخدمت فيها مختلف الوسائط النارية وتم دك تحصينات المجموعات المسلحة التي أصيبت بالصدمة جراء الخسائر الكبيرة التي منيت بها وإجبارها على الفرار مخلفة وراءها الكثير من الأسلحة والذخائر وبعض الآليات مشددا على ان إرادة المقاتلين في الجيش العربي السوري فككت تعقيدات الجغرافيا وكانت العامل الاساس في تحقيق هذا الإنجاز. وأكد المقاتل فالنتين هوشة والمجند صلاح علي أحمد وكل من المقاتلين في صفوف قوات الدفاع الشعبي عمر دنون ويامن جبر ورائد مزيك وداوود غرز الدين من أهالي محافظة السويداء أن حب الوطن والإيمان بعدالة القضية هما الدافع الأساسي لهم للمشاركة في الحرب على الإرهاب بريف اللاذقية الشمالي وأن الدفاع عن أي بقعة من الأرض السورية هو دفاع عن كامل الوطن. وأشار علي حمادي ومحمد مغربي وعمر لب عيني إلى أن خطانا ثابتة وعقيدتنا راسخة لأننا أصحاب حق وسنطهر هذه الأرض من الغرباء لتعود كما كانت وطنا لكل الأحرار والشرفاء ونحن على موعد مع النصر إن شاء الله.
|
||||||||
|