دام برس: نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الخميس 24 - 12 - 2015 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... دير الزور: الجيش العربي السوري يصدُّ هجوماً لتنظيم داعش الإرهابي باتجاه مطار دير الزور العسكري انطلاقاً من الجهة الجنوبية الشرقية وتخلله اشتباكات مع المسلحين بالتزامن مع استهداف الجيش بالقصف المدفعي لتجمعات التنظيم في المنطقة ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوفهم حلب: تقدم قوات سورية الديمقراطية بطول 8 كم من ريف عين العرب باتجاه سد تشرين بريف حلب الشمالي حلب: وحدات من الجيش العربي السوري تدمر آليات وأوكاراً للتنظيمات الإرهابية في أورم الكبرى والباب وغرب الخالدية وشربع ورسم الكبير ورسم الكما وحريتان داعش يغادر دمشق
أفاد مراسلنا نقلا عن مصادر في وزارة المصالحة السورية بالتوصل إلى اتفاق يسمح بمغادرة مقاتلين بايعوا تنظيم "داعش" مع عوائلهم من مناطق القدم والحجر الأسود جنوب دمشق إلى محافظة الرقة.
حلب: غارات جوية للطيران الروسي استهدفت ناقلات نفط تابعة لـ داعش في قرية أم القرى الخاضعة لسيطرة التنظيم بريف حلب الشمالي ماأدى لتدميرها بالكامل .
استشهدت طفلة واصيب /4/ اطفال بجروح مساء اليوم جراء اعتداء ارهابي بقذيفتي هاون اطلقها ارهابيو/ جيش الاسلام/ المرتبط بنظام ال سعود على ضاحية حرستا ومنطقة العباسيين السكنيتين في دمشق وريفها.
وفي دمشق اصيب طفل /4/ سنوات بشظايا قذيفة سقطت في منطقة العباسيين واسعف الى مشفى المدينة.
اللاذقية : وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية تفرض سيطرتها على النقطة 5ر458 على اتجاه جبل الأسود الكبير في ريف اللاذقية الشمالي
- تدمير سيارة تحمل رشاش 523 في رويسة المريج الجيش يستعيد السيطرة على جبل النوبة.. هذا هو حال المسلحين في الريف الجنوبي لحلب في الوقت الذي تعيش فيه المجموعات المسلحة حالة من الهستيريا والضياع بعد أن استعاد الجيش السوري وحلفاؤه أكثر من ثلاثة أرباع مساحة الريف الجنوبي لحلب، يسيطر التراجع والتخبط على أخوتهم من الفصائل المنتشرة في ريف اللاذقية الشمالي والشمالي الشرقي على وقع القضم البري الذي يحكم خلاله الجيش قبضته على الأرض. ففي ريف اللاذقية الشمالي، استعاد الجيش السوري بالتعاون مع قوات الدفاع الوطني سيطرته الكاملة على جبل النوبة وعلى مرتفعي "الراقي" و"السيد" المحيطين بالجبل إثر اشتباكات دارت مع المجموعات المسلحة، أسفرت عن سقوط العديد من المسلحين بين قتيل ومصاب علاوة على تدمير ما بحوزتهم من سلاح وذخيرة. فيما قتل عدد من افراد المجموعات المسلحة شرق تلة الشيخ سيد في جبل النوبة بريف اللاذقية الشمالي اثر استهدافهم من قبل سلاح المدفعية السوري بشكل مركز. في ظل سلسلة غارات عنيفة نفذها سلاح الجو السوري_الروسي طال مواقع ومقرات ونقاط انتشار التكتلات المسلحة في كل من بلدة سلمى وسلسلة جبال اللاذقية بشقيها الشمالي والشرقي، ما اسفر عن اصابات مباشرة في صفوف تلك المجاميع. تمدد الجيش السوري والحلفاء في ريف حلب الجنوبي وسيطرته على أكثر من ثلاثة أرباع المساحة فيه شكّل ضربة قاصمة وموجعة للمجاميع المسلحة وعلى رأسهم ما يعرف بـ‘جيش الفتح‘ والتي أكدت المعلومات عن حالة من التشرذم والضياع والهستيريا سيطرت على المسلحين بعد سقوط بلدة خان طومان بيد الجيش والقوى الرديفة ولاقترابه الكبير من اوتستراد حلب_دمشق الدولي وقطعه لأهم وابرز طرق امداد الجماعات المسلحة ولكون السيطرة على خان طومان مفتاح لتمدد القوات العسكرية باتجاه الريف الغربي لحلب ومنه الى الشمال. وقالت مصادر ميدانية أن سوء التنظيم ضرب عمق الفصائل المسلحة، بعد سقوط عدد كبير جدا من قادتهم العسكريين والميدانيين اضافة الى التكتيك الذي اتبعه الجيش والحلفاء في جر الجماعات المسلحة الى حرب استنزاف، ما جعل خطوطهم الدفاعية هشة وضعيغة أمام الغزارة النارية التي يستخدمها الجيش في معارك الجبهة المذكورة . ولا تقتصر العمليات النوعية على جبهة الريف الجنوبي لحلب، حيث قتل القيادي في "حركة أحرار الشام" المدعو "أبو حمزة البيانوني" برصاص الجيش العربي السوري في ريف حلب الشمالي، كما قتل عنصرين تابعين لـ"لواء الفتح" عند الحاجز على تقاطع احرص-حردتنين-زيتان-مسقان بعملية نوعية نفذها عناصر تابعين للمقاومة الشعبية في الريف الشمالي ذاته. سلاح الجو في الجيش السوري شارك هو الآخر بفعالية في دعم جبهات القتال حيث نفذ العديد من الغارات التي استهدفت مواقع ومقرات الجماعات المسلحة في كل من بلدة الافتريس في ريف دمشق، وأحياء الصناعة والرصافة والحويقة في مدينة دير الزور وقرية الجفرة في ريفها، ومدينتي حريتان وحيان ومنطقتي الملاح واسيا وقرية الكلارية في ريف حلب، ومدينة اللطامنة في ريف حماه، و مدن تلدو والرستن وتلبيسة وقرية تيرمعلة في ريف حمص. وقتل المدعو "عبد العزيز الحامد" القيادي في "الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام" مع عدد من أفراد مجموعته بنيران الجيش السوري في بلدة كفرزيتا شمال مدينة حماة، فيما قتل المدعو "خالد البحري" متزعم احدى المجموعات المسلحة التابعة لـ"جبهة النصرة" بنيران الجيش في الحي الغربي لمدينة خان شيخون بريف ادلب. فيما نفذ سلاح المدفعية في الجيش ضربات نارية مركزة استهدفت تحركات المسلحين في مدينة الشيخ مسكين وبلدتي ابطع وعتمان في ريف درعا، كما استهدف الجيش بصاروخ موجه آلية للمجموعات المسلحة تحمل رشاشاً ثقيلا على طريق داعل ـ "الكتيبة المهجورة" في ريف درعا الشمالي ودمرها وقتل وجرح أفراد طاقمها . انغماسيو داعش يفجرون بعضهم في دير الزور.. والشعيطات تحضر لـ "معركة الشدادي" صد الجيش العربي السوري هجومين متزامنين لتنظيم داعش في دير الزور، وذلك بالتزامن مع استمرار التنظيم باستهداف الأحياء الغربية من المدينة بقذائف الهاون. التنظيم وبحسب ما أكدته مصادر خاصة لشبكة عاجل الإخبارية، بدأ هجومه الاول محاولا التقدم باتجاه حي الصناعة من خلال ثلاث عمليات انتحارية باستخدام عربات مفخخة، ومن ثم تحركت المجموعات الانغماسية، محاولة التقدم بشكل سريع للالتحام مباشرة مع عناصر الجيش بهدف تحييد سلاح الجو، إلا أن الكمائن المتقدمة للجيش عمدت إلى الانسحاب مفسحة المجال أمام 30 عملية جوية للطيران السوري، فيما قامت وحدات المشاة بالتعامل مع المهاجمين بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة. المصادر أكدت إن نحو 25 من عناصر التنظيم الانغماسية انفجرت أحزمتهم الناسفة بعد إصابته بشكل بنيران الجيش السوري، ما أدى إلى مقتل عناصر إضافيين من المهاجمين الذين فاق عددهم بحسب التقديرات الـ 1000 عنصر. ومع انخفاض وتيرة الهجوم، عمدت وحدات النخبة السورية إلى الانتقال من الدفاع إلى الهجوم لتثبيت النقاط من جديد، فيما حملت مجموعات داعش من السوريين مسؤولية الفشل على حي الصناعة لأقرانهم من الأجانب، بكونهم انسحبوا من المعركة دون أوامر من أمير التنظيم، ما دفع الأخير لإصدار أمر باعتقال عدد من "القادة الميدانيين"، ونقلهم إلى مدينة الميادين بالريف الشرقي لدير الزور لمحاسبتهم من قبل "المحكمة الإسلامية". وفي السياق ذاته، حاول تنظيم داعش استغلال انشغال الجيش بصد الهجوم على حي الصناعة، لتحقيق تقدم في محيط مطار دير الزور من محور الجفرة، إلا أن العمليات الجوية الكثيفة والمركز للجيش أدت إلى تراجع عناصر التنظيم سريعا نحو نقاطهم في الجفرة، في حين استهدفت الصواريخ السورية مواقع داعش في كل من الجفرة وحويجة صكر والمريعية. يأتي ذلك، فيما أكدت مصادر أهلية إن وفدا من مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، ضم شخصيات قيادية من داعش وعددا "وجهاء العشائر" المبايعة للتنظيم، زار مدينة الميادين يوم أمس، والتقى بقيادات داعش فيها، وجرى الاتفاق على نقل 600 من عناصر التنظيم إلى مدينة الشدادي، وهم ذاتهم العناصر الذين كانوا قد نقلوا من المدينة في أوقات سابقة تبعا لأوامر ما يعرف بـ "والي الخير"، التي باتت مناطق وجود التنظيم في ريف الحسكة خاضعة لسيطرته بعد أن كلف بإدارتها من قبل "قيادة تنظيم داعش في الموصل العراقية"، ويبدو إن القرار السابق لتنظيم داعش بإخلاء مدينة الشدادي بحجة حماية المدنيين لم يعد سارياً، إذ تشير المصادر إلى أن القبضة الأمنية لداعش على المدينة عززت خلال الأيام الماضية بعد أن تعرض أحد حواجزه شمال المدينة إلى هجوم ليلي من قبل عناصر مجهولي الهوية. ويأتي ذلك، مع سكون نسبي لجبهة جنوب الحسكة من قبل ما يعرف بـ "قوات سورية الديمقراطية"، التي تشكل الوحدات الكردية جزءا كبيرا منها، وأرجعت المصادر السبب في ذلك لرفض الوحدات الكردية وجود أو مشاركة مقاتلي عشيرة الشعيطات في المنطقة، لكونهم "مقربين" من الدولة السورية. وبحسب المصادر نفسها فإن مقاتلي الشعيطات المعروفين بـ "أسود الشرقية" يتواجدون في المنطقة تحضيرا لهجوم بري كبير على مدينة الشدادي بالتعاون مع أبناء عشائر أخرى بالريف الجنوبي بالحسكة بالتعاون مع القيادة السورية. رأس النظام السعودي يحاول إنكار دعم نظامه للتنظيمات الإرهابية في سورية زعم رأس النظام السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز أن نظامه يسعى منذ بداية الأزمة في سورية للمحافظة على سورية موحدة ويدعو إلى حل سياسي يخرجها من الأزمة التي تمر فيها والتي يلعب نظامه الدور الاساسي فيها من خلال دعمه للتنظيمات الإرهابية التكفيرية بالمال والسلاح لقتل الشعب السوري وتهجيره وتدمير بناه التحتية. ويشكل نظام آل سعود المصدر الأول في العالم للفكر الوهابي التكفيري والداعم الأول للتنظيمات الإرهابية في سورية ومصدر تمويلها وتسليحها والغطاء السياسي والاعلامي لها وذلك بشهادة العديد من التقارير والوثائق التي لا حصر لها ومن ضمنها الغربية. وفي الوقت الذي يسعى فيه المجتمع الدولي لايجاد حل للازمة في سورية وتجفيف منابع الإرهاب عاود رأس النظام السعودي خلال افتتاح الدورة السنوية لما يسمى مجلس الشورى السعودي اليوم الايغال بسفك دماء السوريين وإعطاء إشارات لبعض مرتزقته في سورية من أجل وأد وإجهاض أي فرصة ممكنة لحل الأزمة فيها. وفي محاولة فاشلة منه لذر الرماد في العيون أمام المجتمع الدولي ليبعد الشبهات عن نظامه في محاولات إجهاض أي حوار سوري سوري ممكن دعا سلمان بخجل إلى إيجاد ما سماه حلا سياسيا في سورية في الوقت الذي يرسل أطنانا من السلاح لزيادة الأزمة فيها وقتل الشعب السوري . ولم ينس الملك السعودي محاولة إلباس عدوان قواته اليومي على الشعب اليمني باللبوس الانساني مدعيا أن عدوانه جاء “لانقاذ اليمن من فئة انقلبت على شرعيته وعبثت بأمنه واستقراره وسعت إلى الهيمنة وزرع الفتن في المنطقة” مناقضا نفسه عندما تحدث عما أسماه الشرعية في اليمن دون أن يذكر شيئا عنها في سورية. ويواصل نظام آل سعود عدوانه على اليمن منذ 26 آذار الماضي مخلفا الاف القتلى والجرحى جلهم من النساء والاطفال ومسببا تشريد ملايين اليمنيين ودمارا هائلا في البنى التحتية اليمنية. |
||||||||
|