دام برس - لبنان - علاء حامد:

أعلن المفوّض الأعلى لشؤون الخارجية في البرلمان الأميركي الدولي وأمين عام المنظمة الاوروبية للأمن والمعلومات السفير الدكتور هيثم ابو سعيد انّ لبنان امام اختبار جدي بعد فترة لجهة محاربة الارهاب الذي المحت اليه روسيا الاتحادية منذ فترة لجهة الاستعداد لدعم الأجهزة الامنية اللبنانية لمكافحته، إِذْ لا يمكن القبول بعد الان بوجود مجموعات تكفيرية في المخيمات الفلسطينية، وبات على قياداتها أخذ إجراءات اكثر جدية في هذا الإطار.

كلام السفير ابو سعيد جاء بعد لقاء رئيس الجمهورية اللبنانية السابق العماد اميل لحود يرافقه رئيس الهيئة الاستشارية في اللجنة الدولية المحامي سعيد علامة ورئيس اللجنة الدولية لدى المحاكم الدولية المحامي معن الأسعد ومستشار السفير السياسي في سوريا يوسف فريج وعضو الهيئة العامة عصام الخطيب.

وفي الملف المتعلق بالمخطوفين لدى جبهة النصرة وتنظيم داعش أشار ابو سعيد الى انّه لولا وجود دعم وتدخّل لبناني داخلي من بعض الأطراف لكان هذا الملف أخذ مساره الطبيعي ووصل الى خواتيم أفضل وأسرع.

وطالب الفرقاء المعنيين الوقوف خلف مدير عام الامن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم من أجل إطلاق باقي الأسرى لدى ما يُسمّى الدولة الإسلامية داعش، وهو الذي يُدرك كل المصاعب المتعلقة بهذا الموضوع الشائك حيث هناك أطراف دولية معنيّة أيضاً بطلبات وشروط تلك المجموعة الإرهابية.

وتمّ وضع الرئيس لحود بأجواء ما آلت اليه جلسة حقوق الانسان ووجوب تحسين دفتر الشروط للبنان من اجل مواجهة هذا الاستحقاق الدولي ولتفادي الإهمال الحاصل في معالجة كل الملفات العالقة لما لهذا الامر من تداعيات على الأشخاص المتابعين له.

وختم البيان الى ان هناك فرصة اليوم جدية غير طويلة لانتخاب رئيس للجمهورية وعلى لبنان الاستفادة من هذا الامر للوصول الى تسوية سياسية تجنّب البلد خضّات امنية على غرار الاحداث الإقليمية.