دام برس:
أكد «تيار طريق التغيير السلمي» المعارض رفضه المشاركة في مؤتمر المعارضة بالرياض، وفي تصريح لـ«الوطن»، قال القيادي في التيار الذي يعتبر أحد مكونات «جبهة التغيير والتحرير» المعارضة فاتح جاموس: «نحن في التيار، وفي حال دعيت الجبهة، لن نساهم في هذا المكان وهذا المؤتمر»، مضيفاً: «نحن لا نرغب ولا نريد ونرفض المشاركة بمثل هذا المكان، وأي مكان آخر بما في ذلك مكان أميركي، هو أكثر شرفاً لإمكانية المساهمة فيه من مكان في السعودية». الوطن – وكالات :
يبدو أن موسكو قد اتخذت قرارها بعد إسقاط تركيا لطائرتها، في مواصلة عملياتها العسكرية للقضاء على كل التنظيمات الإرهابية في سورية، ولن تقتصر حربها على تنظيم داعش، ولن تكون هناك منظمات إرهابية ذات حصانة أمام طائراتها أياً كانت الجهة التي تقف وراءها. السفير المصري يعود الى دمشق قريباً
أكدت مصادر خاصة لـ (المنــار) أن مصر ستعيد سفيرها في سوريا الى دمشق قريبا، في ضوء العلاقات المتنامية بين الجانبين السوري والمصري، واشارت المصادر الى أن هناك تنسيقا متقدما بين دمشق والقاهرة، في الحرب على الارهاب.
علي مخلوف مقاتلة روسية من طراز سو24 تم إسقاطها عند الحدود مع تركيا، أنقرة زعمت أن الطائرة اخترقت أجوائها، فيما نفت موسكو قيام مقاتلها باختراق الأجواء التركية، إذ أكدت وزارة الدفاع الروسية أن طائرة حربية "سو-24" تابعة لمجموعة الطائرات الروسية في سوريا تحطمت ، مرجحة أن يعود السبب إلى قصف من الأرض، مضيفةً أن الطائرة كانت على ارتفاع 6 آلاف متر. الأتراك وفي محاول لاستغلال الحادثة، حاولوا تصوير الأمر وكأنه دليل على القوة والهيبة لتركيا، إذ روجت أنقرة مزاعم مفادها بأن طائرة "إف-16" تركية أسقطت طائرة عسكرية مجهولة اخترقت الأجواء التركية! ليتم بعدها إعلان خبر إسقاط الطائرة الروسية، وحسب وسائل الإعلام، فقد وقع الحادث بالقرب من جبل التركمان في ريف اللاذقية، فضلاً عن وجود أنباء أخرى تناقلتها صفحات المعارضة حول قيام الجماعات المسلحة في جبل التركمان بأسر طيار تركي والبحث عن الطيار الآخر. وفور وقوع الحادث، أجرى رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو مشاورات مع رئيس هيئة الأركان ووزير الخارجية التركي حول تطورات الأوضاع على الحدود، كما سارع الأتراك لإبلاغ الناتو بما جرى. إذاً فإن التركي الآن بات يفرك يديه قلقاً بانتظار ردة الفعل الروسية، صحيح أن هذه الخطوة أريد منها أن تكون سبباً لرفع معنويات الجماعات المسلحة، ولإيصال رسالة إلى موسكو مفادها أن الأنظمة والدول الداعمة لما تُسمى بالمعارضة لن تقف متفرجةً على أدواتها تُباد بنيران المقاتلات الروسية، لكن الصحيح أيضاً بأن الروس لن يقفوا مكتوفي الأيدي، لا سيما بعد استهداف سيارة كانت تقل صحفيين مراسلين روس لتغطية المعارك في ريف اللاذقية الشمالي وعند منطقة سلمى بالتحديد، حيث تم استهداف موكبهم بصاروخ حراري. حادثة أسر الطيار التركي في جبل التركمان، والاعتداء على الفريق الصحفي الروسي في منطقة سلمى، سيجعل من ريف اللاذقية الشمالي مسرحاً للعمليات العسكرية العنيفة، خصوصاً وأن أنقرة تحاول جعل ذلك الريف بؤرة شعوبية تنطلق منها حرب "عرقية مذهبية" وذلك من خلال الاعتماد على "التركمان" الذي هم بغالبيتهم الساحقة من الجماعات المسلحة. التصريحات الروسية الصادرة رداً على مارخج من أنقرة أكدت على ارتفاع الطائرة وهو 6 كليومترات، وأنها لم تُسقط من الجو بل من الأرض، كما لا يمكن لمدفع 23 أو 14 ونصف إسقاطها من ذلك الارتفاع، مما يجعل الروس يلوحون بأن الإسقاط تم عن طريق صواريخ مضادة للطائرات، وقد سبق هذه الحادثة تسريب الإعلام لمعلومات حول امتلاك الجماعات المسلحة صواريخ سام المضادة للطائرات، والتي اشترتها كل من السعودية وقطر مؤخراً من شركات أوكرانية.
كيف ستكون ردة الفعل الروسية على الحادثتين؟، هل سيتحول جبل التركمان بالتحديد وباقي بؤر الإرهاب في ريف اللاذقية الشمالي إلى مسرح عمليات مركز ينتهي بتحرير ذلك الريف؟، ألن يكون تحرير المناطق السورية من التركمان الموالين لأنقرة بمثابة ضربة قاضية للأتراك؟، لا سيما وأن هناك معلومات وتقارير تقول بأن تركيا تريد إنشاء منطقة عازلة في الشمال السوري وأنها تحضر لتجميع التركمان من "السوريين والصينيين وغيرهم" في ريف اللاذقية كي يكون نقطة انطلاق لهم نحو المنطقة العازلة التي ستكون بطبيعة الحال تحت إشراف التركمان، فضلاً عن جعل الريف الشمالي للمحافظة خاصرة رخوة تهدد مدينة اللاذقية على الدوام، والروس موجودون في حميميم، مما سيجعل الساحل السوري تحت الأضواء في الفترة القادمة. وحدات بحرية روسية تستعد لإنجاز مهمة جديدة من بحر قزوين
عادت مجموعة من الوحدات البحرية الروسية إلى قاعدة الأسطول الروسي في بحر قزوين لتستعد لإنجاز مهمة جديدة.
ما هي مواصفات "سو-24" (انفوجرافيك) تعد قاذفة القنابل "سو-24" قاذفة عملياتية في القوات الجوية الروسية، وتستخدم قاذفة القنابل "سو-24" لتوجيه ضربات بالصواريخ والقنابل إلى أهداف برية معادية في كافة الظروف الجوية. ويتم ذلك حتى على ارتفاعات منخفضة ومن خلال نظامي التحكم اليدوي والأوتوماتيكي. وتزود الطائرة بأجهزة خاصة تمكنها من الالتفاف على تضاريس الأرض وهي تحلق على ارتفاع 200 متر بسرعة 1320 كلم في الساعة. وقد دخلت الطائرة حيز الاستخدام عام 1974، ثم تم تطويرها الى الطائرة "سو-24 إم" التي دخلت حيز الخدمة عام 1983 . وثمة 6 أنواع من هذه الطائرة، بينها "سو-24 إم بي" المخصصة للتشويش وطائرة الاستطلاع "سو-24 إم إر" وطائرة التزويد بالوقود في الجو من طراز " سو- 24 تي". ولا تزال "سو-24 إم" قيد الخدمة في القوات الجوية الروسية. مواصفات فنية تكتيكية - سرعة الطائرة القصوى 1700 كلم في الساعة، - السقف العملي للارتفاع 11000 متر، - وزن الطائرة عند إقلاعها 32300 كلغ، - مدى الطيران الأقصى 4500 كلم، - نصف القطر القتالي 600 كلم، - وزن القنابل المحمولة 7000 كلغ،
- الطاقم - فردان |
||||||||
|