دام برس: داريا تُفشل هدنة الغوطة الشرقية
مصادر لجريدة السفير أوضحت «أن المفاوضات حول هدنة بالغوطة الشرقية أفشلتها داريا...» وبغض النظر عن صغر حجم الخطوة، وعن إمكانية تتابع الخطوات اللاحقة وصولاً إلى تحقيق التهدئة بالفعل، فإن مجرد طرح مشروع الهدنة على طاولة التفاوض، وموافقة «جيش الإسلام» على دراسته، يعتبر بحد ذاته اختراقاً نوعياً للمسار الدموي الذي كان يحكم المنطقة طوال السنوات الماضية. وما يضفي مزيداً من الأهمية على هذه الخطوة أنها يمكن أن تشكل مؤشراً مهماً على طبيعة التوجهات الإقليمية بعد اجتماع فيينا الأخير، خصوصاً أن التسريبات حولها جاءت بعد أيام قليلة على انفضاضه، ذلك أن ما يسمى«جيش الإسلام»، المحسوب على السعودية، لا يمكن له الانخراط في المسار التفاوضي، ولو نسبياً بخصوص هدنة مؤقتة، ما لم يحصل على ضوء أخضر سعودي يجيز له ذلك. وفي دلالة جديدة، على مدى تغير المزاج الشعبي داخل الغوطة الشرقية التي تقع تحت سيطرة المجموعات الإرهابية منذ عدة سنوات، كان لافتاً أن من تولّى استلام مشروع الهدنة لعرضه على المجموعات الإرهابية هو الشيخ سعيد درويش الرئيس السابق لـما يسمى «الهيئة الشرعية» في الغوطة، إذ كان يعرف عن هذا الشيخ تشدده تجاه أي تسوية أو مصالحة مع الحكومة السوري ويدعو إلى استئصال أي محاولة بهذا الخصوص. وكان عدد من الناشطين الإعلاميين التابعين للمجموعات الإرهابية في الغوطة الشرقية قد سرّبوا مساء أمس الأول، خبراً مفاجئاً مفاده أن هدنة قد وقّعت بين «الجيش السوري» وما يسمى «جيش الإسلام». وذكروا أن الاتفاق يتضمن إيقاف العمليات العسكرية بالكامل لمدة 15 يوماً تزامنًا مع فتح المعابر المغلقة بين الغوطة الشرقية ومدينة دمشق، برعاية روسية. وأشارت التسريبات إلى أن الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ صباح أمس الخميس، وهو ما نفاه وزير المصالحة السورية علي حيدر واصفاً هذه التسريبات بأنها مجرد شائعة حتى اللحظة. وجاء تبادل القصف بين الطرفين صبيحة أمس ليؤكد أن الهدنة لم تكتمل بعد، وأنه لا اتفاق نهائيا حولها. وقال مصدر لـجريدة «السفير» إن «المفاوضات حول الهدنة جدية، وهناك مشروع استلمه الشيخ سعيد درويش من وسيط دولي، وقام الأخير بعرضه على المجموعات الإرهابية بما فيها ما يسمى جيش الإسلام وأجناد الشام وجبهة النصرة وأحرار الشام»، مشيراً إلى أن ما يسمى«جيش الإسلام» قام بدراسة المشروع وقدم بعض الاقتراحات لتعديله. وحول سبب فشل الهدنة، قال المصدر إن «جيش الإسلام اقترح في أحد مطالبه أن يتم توسيع الهدنة بحيث تشمل مدينة داريا، لكن الطرف الآخر رفض ذلك». ويتقاطع كلام المصدر مع تصريحات للمتحدث الرسمي باسم ما يسمى «جيش الإسلام» الإرهابي إسلام علوش قال فيها «في الحقيقة لقد عرضت مبادرة وقف إطلاق النار من قبل أحد الوسطاء الدوليين على الرئيس السابق للهيئة الشرعية لدمشق وريفها الشيخ سعيد درويش، والأخير بدوره وضع الموضوع بين يدي الفصائل العسكرية والفعاليات المدنية، ونحن في جيش الإسلام ندرس الموضوع في مجلس القيادة». ونفى قياديون في ما يسمى«احرار الشام» على رأسهم أبو موسى الكناكري، معرفتهم بوجود مفاوضات وأبدوا رفضهم للهدنة، مؤكدين أنهم سيستمرون في القتال. وكذلك رفضت أوساط «جبهة النصرة» الحديث عن هدنة في الغوطة الشرقية.
حمص: اشتباكات بين الجيش العربي السوري ومسلحي داعش في محيط حقل شاعر بريف حمص الشرقي وفي محيط قرية حوش حجو بريف حمص الشمالي . نجحت قوات الجيش العربي السوري يوم أمس من تحقيق إصابات مباشرة بين صفوف المجموعات الإرهابية بمحيط مطار دير الزور العسكري وفيما يلي أسماء قتلى الإرهاب:
1-الارهابي أبو عمر الشامي سعودي الجنسية منطقة القصيم وهو ( الأمير العسكري في دير الزور )
صفاء صلال
اللاذقية: الجيش العربي السوري يتمكن من فرض سيطرته على جبل زويقات في الريف الشمالي الشرقي للمحافظة بعد طرد الجماعات المسلحة منه
ريف إدلب : مقتل 23 إرهابياً على الأقل وتدمير 4 مقرات بما فيها من أسلحة وذخيرة خلال عمليات الجيش في بلدة احسم وريف معرة النعمان. - الضربات الجوية أسفرت عن تدمير رتل عربات بعضها مزود برشاشات في الشنداخية الجنوبية بريف حمص ومقر قيادة و13 عربة مختلفة وورشتين لتصنيع العبوات الناسفة لتنظيم داعش الإرهابي في الحويقة بديرالزور.
- الضربات الجوية الروسية ألحقت خسائر كبيرة بمنظومة القيادة والتحكم والتمويل للتنظيمات الإرهابية ودمرت بنيتها المادية والمالية. للمرة الخامسة في أقل من شهر يفشل الجيش السوري الهجوم على جبهة الفاميلي هاوس غرب حلب في حين تمكنت قوات الجيش على باقي جبهات المدينة من الصمود بعد تدعيمها من الجيش الذي رجحت كفة المواجهة لصالحه في الدفاع داخل حلب أو الهجوم على جبهات الريف. على أكثر من جبهة لمدينة حلب، تحاول الجماعات المسلحة ممثلة بالجبهة الشامية وحركة نور الدين الزنكي أن تفتح جبهات قتال مع الجيش السوري. أكثر من عشر هجومات أفشلها الجيش السوري داخل المدينة تمثلت بمعمل الإسمنت والأشرفية وصولاً إلى الجبهة الغربية في منطقة الفاميلي هاوس وجمعية الزهراء، التي سجلت أكثر من خمس هجمات في أقل من شهر، خسرت فيها حركة نور الدين الزنكي أكثر من مئتي مسلح في المواجهات مع الجيش. ضابط في الجيش السوري تحدث عن افشال الجيش للهجمات المتكررة على الجبهة الغربية لحلب، ومقتل قيادات عسكرية لحركة نور الدين الزنكي في الهجمات، وقال إنه للمرة الخامسة يفشل الجيش هذه الهجمات على الفاميلي هاوس لأنها تعتبر بوابة حلب من الجهة الغربية حيث تمّ تكبيدهم خسائر فادحة ومقتل العديد من قادتهم ومنهم القائد العسكري رمضان شاتيلا والقيادي حسن معيكي. الإستهداف الناري البعيد من سلاح الطيران والمدفعية، إضافة إلى الصواريخ عوامل مكنت الجيش من قطع خطوط إمداد الجماعات المسلحة، في حين تكفلت عناصر المشاة من خلال الكمائن، بإفشال هجمات المسلحين على الفاميلي هاوس وغيرها من الجبهات.. ضابط آخر في الجيش السوري تحدث عن التصدي للمسلحين وايقاعهم في كمائن منعتهم من التقدم. محاولات حركة الزنكي وبقية الفصائل من إحداث خرق على جبهات المدينة، بعد تدعيمها من الجيش، مكنّ الأخير من المضي في جبهاته خارج المدينة التي تركها مفتوحة على احتمالات متعددة، شتت قوات المسلحين وأفقدتهم التركيز. المصدر: الميادين |
||||||||
|