دام برس :
محمد وليد يستنفر جهاديي الدنيا ضد روسيا في سوريا. المراقب العام للاخوان المسلمين في سوريا وضع كل امكانيات الجماعة من اجل فريضة الجهاد. الجهاد ايضا في نداء 41 فصيلا، يستنفر المجموعات المسلحة، من الاخوان في فيالق الشام واجنادها مرورا بالقاعدة في احرار الشام، فجيش الاسلام، وبقايا الجيش الحر. ناصر العمر، واثنان وخمسون داعية في السعودية. موسى الشريف من اخوان ووهابيين، من خارج المؤسسة الدينية الرسمية، جميعهم وقعوا نداء للجهاد في سوريا. النفير الجهادي يقترن بدعوة الى تشكيل محور من الدول السنية كما ينادي والتي تناصر الجماعة من تركيا الى قطر، وتناشد السعودية الى نبذ الخلافات لكنها تهدد بالافغنة. الافغنة التي يهدد بها الجهاديون الروس في سوريا، اصبحت وراءنا. فالجهاد السوري استنفذ معظم الجماعات السلفية منذ اربعة اعوام، والتي اصبحت كلها اذرع للقوى الاقليمية التي تدعوها الى تجديد محور اقليمي سني، تحاول تركيا تصدره عبر مجموعاتها السلفية والاخوانية في الجبهات السورية.