الرئيسية  /  تحقيقات

آخر أيام العيد في دمشق ... أصروا وتحدوا لنرى ما قالوا ؟


دام برس : آخر أيام العيد في دمشق ... أصروا وتحدوا لنرى ما قالوا ؟

دام برس - قصي المحمد:
دمشق كنانة الله ونوره ويلٌ لمن يحاول إطفاؤه ... أخر مدينة تزول سيبقى ضيائها برّاق ... لنا فيها مع الحب موعد وأملنا بها رغم الآلام باق ... سترجع كعادتها مهد المحبة والسلام، ويفوح عبيرها في شتّى الأفاق .
في هذا العيد ستشهد لها الحجارة والأحياء والأشجار والأوراق ... فيا رب ارزقنا في هذا العيد فرحاً وسرور يارزّاق .
فأنت الوهاب المنعم ، أكتب لكل غائب عودة، مهما شط بنا المزار وطال الانتظار، فإنَّ القلوب لروحها تضلُّ تشتاقُ وتشتـــــــــاق ...من دمشق ، مدينة السلام ، مدينة أبت أن تُنزع البسمة من ووجوه أبنائها، وأصرّت أن تبقى رمزاً للصمود والبقاء، اليوم وفي آخر أيام العيد يشهد بذلك أبنائها صغار وكبار، رغم الحرب الكونية التي تتعرض لها اليوم دائمة البهجة دون انقطاع ، ها هم أبناء سورية يعبّرون لنا عن حبهم لهذا البلد المعطاء، الذي ستبقى شوكة في حناجر الأعداء ...
كاميرا "دام برس" جالت بين شوارع دمشق وحطت بمدينة السندباد مع أبناء سورية اليوم وهم يرفضون الخنوع، مصرّين على العيش على ما تعودوا عليه من الأجداد.
أبو سامر مواطن سوري يعمل على عربته يبيع الذرة للأطفال قال : فرحة عيد الأضحى غير كاملة، ورغم كل شيء نلاحظ أنّ السوريون يعيدون مجتمعين مع أهاليهم وعائلاتهم ومصرين على استمرار فرحتم، وهذا ليس من أجل فرحة العيد بل لنثبت للآخرين بأنّنا ابنا سورية لا يمكن لأي أحد يحاول أن يسرق منّا هذه الابتسامة ... مهما فعلو ومهما خططوا لتدمير هذا البلد نحن أبناء سورية سنبقى على الوعد مع قائد هذا البلد الدكتور بشار الأسد حماه الله وحما سورية.
مرام مع صديقاتها في العيد: العيد حلو بشكل كبير ووجود السوريون اليوم هنا بهذه الأعداد الكبيرة يدل على عدم خوفهم من قذائف الإرهاب، المستقبل جميل وكبير أمامنا ، ولكل من هاجر خارج سورية أتمنى له أن يعود لأنّ سورية أحلا وستبقى زهرة فوّاحة بحديقة هذا العالم الكبير.
أبو بسام مواطن سوري  : الناس سعيدة اليوم وهذا دليل على الأمان في هذا البلد، الناس مؤمنين بهذا الشيء رغم القذائف التي سقطت في شوارع دمشق، ورغم الحرب التي نتعرض لها اليوم في بلدنا الحبيب سورية نقول لكل من حاول أن يسلب منّا هذه الفرحة: نحن صامدون بهمة قائدنا وجيشنا الباسل.
مع عائلتها بشرى سلامة: رغم الحزن الذي نتعرض له اليوم اتجاه بلدنا، نجد كل واحد منّا يحاول البحث عن أي شيء من أجل تحقيق سعادته وفرحه، وسترجع سورية أحسن وأحسن وأكثر أماناً، ستعود إلى ما كانت عليه ، وكل شخص سافر سيعود إلى هذا البلد، وكل عام و سورية وأهل سورية وقائدنا بألف خير.
سلوى مع عائلتها ووالدتها سورية بخير وجميعنا اليوم سوريين نعيد في هذا البلد والأمن والأمان ما زال موجود وسنبقى بهذا البلد لأن سورية الله حاميها ولا يوجد بلد أحن من سورية علينا.
ثروت الأخضر من دمشق أم لأبناء كان أبوهم عريساً في هذه الأرض، شهيداً روت دماؤه تراب هذا البلد: نحن سوريين هذا اليوم الأول الذي طلعنا فيه نعيد ورغم الابتسامة التي نراها مرسومة على وجوه الكثيرين، لكن القلوب تحكي غير ذلك ألماً على هذا البلد ، ابتسامتنا اليوم هي من أجلا استمرارها على وجوه الأطفال الصغار، وكل عام ونتم بألف خير ونتمنى العيد القادم أن تكون جمعتنا بالفرح الأكبر والنصر الأعظم.
حافظ حيدر أحمد من لبنان " بعلبك" مع عائلته وأطفاله جاء ليشارك السوريين عيدهم وفرحتهم : سورية  بخير ونتمنى أن تبقى سورية عامرة وآمنة والنصر قريب لهذا البلد، ولكل من هاجر خارج بلدكم وبنفس الوقت بلدي الثاني، وستعود سورية الى جمالها وأمانها ما دام هناك جيش عربي سوري يدافع عنها وهناك قيادة حكيمة تقودها وكل عام وسورية بألف خير.
عائلة الشهيد موفق محمود دبدوب من اللجان الشعبية الفلسطينية: سورية بخير ونتمنى الفرج عن سورية ومثل تراب سورية لا يوجد، وقالتها بدمعة أم تعرف قيمة الوطن وماذا يعني الوطن: "حفنة تراب من هذا البلد تعادل دول الأجانب كلها".
مجموعة أطفال صغار ووجوههم تعبر عن فرحتهم وأملهم بالنصر ... بحبهم لهذا البلد ... هم أمل المستقبل ... أمل سورية الغد .

مؤسسة دام برس الإعلامية تهنئ كل السوريون بعيد الأضحى المبارك وكل عام وسورية وقائدنا الدكتور بشار حافظ الاسد بألف خير.

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=11&id=64147