وكشفت مصادر دبلوماسية في أنقرة لـ (المنــار) أن الشبكة التركية تقف وراء عشرات الآلاف من المهجرين السوريين الى مختلف أنحاء العالم، وتقوم بنقلهم دون النظر الى المخاطر والنتائج، والضرر الذي تلحقه شبكة الأمن الأردوغانية بأبناء سوريا، وهي بذلك، تتلقى أموالا طائلة، من عدة جهات مقابل مشاركتها في مخطط خبيث يستهدف الدولة السورية.

وقالت المصادر أن النظام التركي يقوم بتهجير السوريين النازحين الى الأرض التركية بفعل جرائم الارهابيين الذين يدخلون عبر تركيا الى الأراضي السورية، وكذلك، يوفرون مسالك الهجرة للاجئين الفلسطينيين من داخل المخيمات في سوريا الى الخارج، بتعاون مع النظام السعودي لانجاز مخطط التوطين بتنسيق مع الولايات المتحدة، وبالتالي شطب حق العودة ارضاء لاسرائيل.

وتستخدم الشبكة التركية التي تضم جهاز الاستخبارات وافراد من عائلات المتنفذين في نظام أردوغان وسائل كثيرة ضد أبناء سوريا لتهجيرهم الى خارج بلادهم، منها التهديد وأعمال العنف والاغراءات.