الرئيسية  /  تحقيقات

في عيد الجيش العربي السوري ... كل عام وأنتم الأمل


دام برس : في عيد الجيش العربي السوري ... كل عام وأنتم الأمل

دام برس - لجين اسماعيل :
سورية يا حبيبتي أعدتِ لي كرامتي .. أعدتِ لي هويتي ... في الحرب والكفاح وشعلة الجراح تنير درب ثورتي ... هي ليست بكلمات ندوّنها ... أو عبارات نرددها ..... هي حروف سكنت أرواحنا  ... ومعانٍ تعمّقت في وجداننا ... هي انتصارات وبطولات لمن كانت خبطة أقدامهم هدّارة على أرضنا العربية  ... هي أمجاد كبرت و وطنّ تعمّر .... هي عزّ مكلل بالغار .
مرّ على تأسيس الجيش العربي السوري سبع عقود و مازال جيشنا المغوار صاحب العزيمة و الإصرار ... سبع عقود والشعب والجيش في خندق واحد ... سبع عقود ونحن نحارب الأعداء بألوان وهيئات مختلفة .... الهدف لم يختلف ... والعزيمة لن تتبدد ... هي سورية التي اخترنا من الشمس نقشاً لاسمها .... وهو ذاك الجيش العقائدي المغوار المقدام .... فقدنا منهم أشاوساً  وأسوداً .... إلا أنّ الأمل بالحياة والاستمرار كان أقوى من أن نسقط ونُهزم .... 
لن نستفيض في الحديث بعبارات طالما اعتدتم سماعها ... وتركنا القلم بين أيديكم والكلمة لكم .. لتقول الشابة غنوة لأبطال الجيش العربي السوري كل عام وأنتم الكلمة و النصر ، المجد والعزّ .. بكم نمضي وننتصر ...حيث ترى فيهم وسام المجد ذاك الذي يِخلّد على طول الزمن .
وأضافت : أنتم كجبال الشمس عاتية على العادي ...تنحني الرؤوس و الهامات أمام تضحياتكم وبطولاتكم  .... لكم منّا كلّ الحب والدعاء بالنصر  ..و نعدكم أن نبقى إلى جانبكم و معكم  وهذا قدرنا .. أما قدركم أنتم أن تكونوا أبطالاً تنسجوا خيوط الشمس لتسطع بالدماء وتحملكم الدنيا على أكتافها فخراً.
والشاب فاطر إسماعيل يحيي بأسلوبه الخاص أبناء الجيش العربي السوري فيرى فيهم  بناة الحضارة ونهضة  القيم ... هم القادة و السادة ... بهم ستتغير الدنيا  وتنقلب الموازين ، مشيراُ إلى البطولات التي حققوها خلال العقود السبعة ... بطولات نقف امامها بكل احترام و إجلال ... وخصّ أيضاً في حديثه هؤلاء الأبطال الذين استشهدوا في سبيل إعلاء كلمة الحق ... وصوت سورية .. وأوضح بأنه لن يتردد أبداً في الالتحاق بصفوف الجيش العربي السوري عندما ينادي صوت الواجب   .
والطفل  محمد رياض موزة قال " نعم إنه عيد الجيش العربي السوري ...  عيد سورية الصامدة في وجه الإعصار الإرهابي الغاشم الذي طال البشر و الحجر و الشجر " متوجّها بالشكر والامتنان  لهذا الجيش العظيم الذي يشكل قلعة صامدة و ترساً فولاذياً و حصنا منيعاً ..
ورغم هذه الحرب الشرسة لم يلوى ذراع جيشنا الباسل .. فأي فخر و مجد هي سورية  ... إن همست تجمعنا .. ومتى قالت قائداً صمدنا ... و جيشاً انتصرنا .. ليروي لنا بعضا من كلمات قصيدته التي تقول :
أيا جيش البواسل شدد خناقك في نحور المعتدين
أيا جيش الكرامة سدد سلاحك بين عيون الغادرينا
قتلوا من نحبهم  ... قطعوا قلبي ألماً... يا لخساءة المارّين
أيا جيش الملاحم اسمع أنيني و اغضب و زمجر في وجوه الحاقدينا  .
والشاب محمد موسى  يعرب عن فخره لانتمائه لهذا الوطن ... ويزداد عزّة وفخراً بوجود رجال الشمس التي تدافع عن الأرض و العرض ... فالجيش العربي السوري علَم و انتماء .. فخر ونصر .. الجيش العربي السوي هامات وقامات مرفوعة ... بندقية في وجه المعتدي تلفظ طلقاتها سأحمي سورية ..
وبدوره أبو حازم يشير إلى ضياع حروفه و كلماته بين سطور المجد و البطولات التي يقدّمها ابطالنا البواسل  ... فلم يجد كلمة للجيش العربي السوري في عيده سوى أن يتمنى له الحياة ... فما من فرحة و ابتسامة وضحكة تعادل ضحكة جندي بطل ، كما استشهد بقول القائد الراحل الخالد في قلوبنا  حافظ الأسد .. "عليكم بالصمت و الصبر ..لأنهما يجعلان العدو في حالة إرتباك  دائمة ... منتظراً ردود أفعالكم .. وكلما صبرتم و صممتم أكثر مع امتلاككم القوة الكاملة سيزداد غيظ وقلق العدو و تجعله يتصرف بحماقة ... وعند هذه النقطة ستكون بشائر النصر قد ظهرت....
وختاماً في عيدكم .. كل عام وأنتم الأمل ... وحماة الديار ....بكم وبوجودكم ستبقى سورية أرض العزّ والكرامة ... أرض الأبطال والعظماء ... وسيبقى علم النصر مرفرفاً وسط عاصمة العروبة .

 

 

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=11&id=62395