دام برس :

عادت مشهدية الإغتيالات المتنقلة في الغوطة الشرقية لتحتل واجهة الأحداث، هذه المرة فالأهداف من عمق القيادة الموحدة في الغوطة التي يديرها المدعو زهران علوش.

موضوع التصفيات الجسدية إنتقل من مرحلة إلى مرحلة، فبعد ان كانت “القيادة الموحدة” صاحبة المبادرة فيه عبر إغتيال المعارضين لها من الفصائل المسلحة الاخرى، باتت هي ترزح تحت خطره حيث شهدت الاسابيع الماضية العديد من الاغتيالات ومحاولات الاغتيال التي قام بها مسلحين مجهولين يعتقد انهم من المنتمين لـ “داعش”.

“المحكمة الشرعية في الغوطة الشرقية بريف دمشق” التابعة لما يسمى “المجلس القضائي الموحد” كان هدفاً هذه المرة. نشطاء كشفوا ان مجهولين حاولوا قتل المدعو “الشيخ أبو خالد البشش” عضو ما يدعى “المجلس القضائي” للغوطة الشرقية حيث نجا بأعجوبة من محاولة الاغتيال صباح أمس الثلاثاء في مدينة دوما الخاضعة لسيطرة “العلالشة”.

وتفيد المعلومات، ان محاولة الإغتيال تمّت عن طريق عبوة ناسفة لاصقة وضعت أسفل سيارته، لكن التفجير ادى إلى إصابته بجروح دون ان يقتل.

وهذه هي المرة الثانية التي تستهدف قياديين عن طريق عبوة ناسفة لاصقة في دوما خلال أقل من أسبوعين، حيث باءت المحاولة بالفشل أيضا.