الرئيسية  /  أخبار

شُهداء بُعثوا من قبورهم في الزبداني!


دام برس :

لم يجد مسلحي الزبداني سوى نبش قبور شهداء حزب الله من أجل تحقيق ولو نصر معنوي يخرجون به على وسائل إعلامهم من اجل الإبقاء على ماء الوجه بعد سلسلة السقطات، والتحديات الفاشلة التي اطلقوها بوجه حزب الله والجيش السوري.

التهديد والوعيد والتمادي في التصريحات جعل منهم أضحوكة ومطالبين بتحقيق شيء بوجه الجيش السوري والمقاومة التي تقضم مدينة الزبداني بهدوء ووصل مقاتلوها إلى اماكن قريبة من وسط المدينة. ومع إنسداد افق نيلهم اي نصر، لجأ هؤلاء عبر نشطائهم الإلكترونيون إلى إعادة نشر صور شهداء في حزب الله قضوا في معارك القصير والقلمون والزعم أنهم سقطوا في معارك الزبداني، حيث إختاروا منهم الشهداء القادة لاعطاء شيء من المعنويات المفقودة.

بورصة ارقام على قنوات المسلحين الداعمة لهم لاسيما قناة “اورينت” نشطة، فهذه تحوّلت إلى “بورصة” بالفعل عبر نسج الارقام الخيالية. “8 قتلى.. 9 قتلى.. 10 قتلى..” ارقام تُعلن وتعدل على مدار الساعة في اليوم، ولتأكيدها، يعمد ناشطون إلى نشر صور لشهداء قدامى في حزب الله، وعلى إعتبار ان مؤيديهم من الاغبياء، يقومون بتناقل الصور على انها لـ “شهداء لحزب اللات في الزبداني” مع عبارات الاستخفاف بهم. بطبيعة الحال، لا تستطيع “اورينت” نشر الصور على شاشاتها لادراكها المسبق انها كاذبة، بل تعتمد على غباء النشطاء لترويجها.

الصور تصل إلى رصدنا فنبحث فيها، فنجد مثلاً إعلاناً عن إستشهاد “القائد الميداني احمد كامل خريس” في الزبداني يوم أمس الاربعاء تاريخ 23 تموز 2015.. وعند البحث نُدرك ان الشهيد قضى في معارك مدينة القصير يوم 19 ايـار 2013، لكن وبفضل إعلام المرتزقة، بُعث من قبره مجدداً وإستشهد في الزبداني أمس. ليس صعباً ان تبحث على “غوغل” لتدرك النتيجة سلفاً. شهيد آخر تروج صوره، هو الشهيد “عباس سماحة” وبعد البحث، يتبيّن ان الشهيد إستشهد في أواخر شهر تموز من العام 2014 قرب التلّة الشمالية في جرود بلدة فليطة.. هو الآخر بُعث مجدداً.. القائمة تطول، والكذب مفضوح، فإنعموا بكذبكم وخداعم لانصاركم!

لم يجد مسلحي الزبداني سوى نبش قبور شهداء حزب الله من أجل تحقيق ولو نصر معنوي يخرجون به على وسائل إعلامهم من اجل الإبقاء على ماء الوجه بعد سلسلة السقطات، والتحديات الفاشلة التي اطلقوها بوجه حزب الله والجيش السوري.

التهديد والوعيد والتمادي في التصريحات جعل منهم أضحوكة ومطالبين بتحقيق شيء بوجه الجيش السوري والمقاومة التي تقضم مدينة الزبداني بهدوء ووصل مقاتلوها إلى اماكن قريبة من وسط المدينة. ومع إنسداد افق نيلهم اي نصر، لجأ هؤلاء عبر نشطائهم الإلكترونيون إلى إعادة نشر صور شهداء في حزب الله قضوا في معارك القصير والقلمون والزعم أنهم سقطوا في معارك الزبداني، حيث إختاروا منهم الشهداء القادة لاعطاء شيء من المعنويات المفقودة.

بورصة ارقام على قنوات المسلحين الداعمة لهم لاسيما قناة “اورينت” نشطة، فهذه تحوّلت إلى “بورصة” بالفعل عبر نسج الارقام الخيالية. “8 قتلى.. 9 قتلى.. 10 قتلى..” ارقام تُعلن وتعدل على مدار الساعة في اليوم، ولتأكيدها، يعمد ناشطون إلى نشر صور لشهداء قدامى في حزب الله، وعلى إعتبار ان مؤيديهم من الاغبياء، يقومون بتناقل الصور على انها لـ “شهداء لحزب اللات في الزبداني” مع عبارات الاستخفاف بهم. بطبيعة الحال، لا تستطيع “اورينت” نشر الصور على شاشاتها لادراكها المسبق انها كاذبة، بل تعتمد على غباء النشطاء لترويجها.

الصور تصل إلى رصدنا فنبحث فيها، فنجد مثلاً إعلاناً عن إستشهاد “القائد الميداني احمد كامل خريس” في الزبداني يوم أمس الاربعاء تاريخ 23 تموز 2015.. وعند البحث نُدرك ان الشهيد قضى في معارك مدينة القصير يوم 19 ايـار 2013، لكن وبفضل إعلام المرتزقة، بُعث من قبره مجدداً وإستشهد في الزبداني أمس. ليس صعباً ان تبحث على “غوغل” لتدرك النتيجة سلفاً. شهيد آخر تروج صوره، هو الشهيد “عباس سماحة” وبعد البحث، يتبيّن ان الشهيد إستشهد في أواخر شهر تموز من العام 2014 قرب التلّة الشمالية في جرود بلدة فليطة.. هو الآخر بُعث مجدداً.. القائمة تطول، والكذب مفضوح، فإنعموا بكذبكم وخداعم لانصاركم!

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=12&id=62082