الرئيسية  /  رأي دام برس بقلم مي حميدوش

في ذكرى أداء القسم .. سورية ماضية نحو النصر .. بقلم مي حميدوش


دام برس :

لم يكن يوما عاديا ولم يكن حدثا عابرا فقد كان فصل الخطاب بداية لابد لنا من القول بأن سورية اليوم أعلنت نصرها وما جرى كان رسالة نصر من قائد الوطن إلى العالم بأسره.

في مثل هذا اليوم السيد الرئيس بشار الأسد أعلن بأن الجمهورية العربية السورية تحولت إلى لاعب رئيسي في العالم حيث تقود محور المقاومة على مستوى العالم.

اليوم وبعد مرور قرابة العام على أداء القسم الدستوري أثبتت المتغيرات السياسية العالمية صحة ما قاله السيد الرئيس حول تغير خارطة السياسة العالمية.

وفي فصل الخطاب وبين تلك الكلمات تجد خارطة طريق ترسم مستقبل سورية الحديث ولسنوات قادمة وهنا لابد لنا من الوقوف أمام معاني عميقة حملها خطاب القسم.

حين أكد السيد الرئيس بشار الأسد أن “الشعب تحدى الإعصار وسمع الكون صوتهم رغم كل محاولات التشويش واسمعوا العالم الحقيقة التي أرادوا إخفائها” كما لفت إلى أن “ساعات قليلة خرج فيها الشعب ليعبر عن رأيه وكانت كفيلة لمحو كل الإرهاب والتزوير الذي مورس لسنوات، اسقط الشعب الإرهابيين بأصواته وأسياده من دولة وقادة ولن تقف النتيجة عند هؤلاء بل تجاوزتها لإسقاط كل انتهازي استغل الأزمة وكل من نأي بنفسه عن الأزمة منتظرا إيضاح موازين القوى" وهنا كانت الرسالة للداخل والخارج بأن الشعب السوري هو صانع النصر.

وإلى الخارج كان التوجه بتحديد البوصلة نحو القضية الفلسطينية حيث التمييز بين المقاوم الحقيقي ومدعي المقاومة ناكر الجميل.

لقد تحدث السيد الرئيس بشار الأسد أمام مختلف شرائح المجتمع السوري لتشكل تلك الخطوة رسالة إلى العالم بأن سورية انتصرت عبر صمود شعبها وتضحيته.

ولأن سورية قلعة المقاومة ولأنها وفية لكل من ضحى لأجلها كان لابد من التوجه بالشكر للمقاومة اللبنانية التي بادلت سورية الوفاء بالوفاء وهنا يبرز القائد المقاوم عبر كلمات مختصرة رسمت ملامح المرحلة القادمة والنصر القادم.

وبدورنا كمواطنين سوريين نعلنها مجددا بأننا ماضون خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد الحكيمة لنقف صفاً واحدا مع جيشنا الباسل حتى إعلان النصر.

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=28&id=62051