دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأربعاء 22 - 7 - 2015 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... درعا : وحدة من الجيش والقوات المسلحة تقضي على 8 إرهابيين أحدهم سعودي الجنسية في بلدة ابطع بريف درعا. وزير النفط والثروة المعدنية المهندس سليمان العباس لتلفزيون الخبر: الكلام الذي يتم تناقله حول وصول ناقلة فيول في الأيام القادمة إلى الموانئ السورية غير دقيق الوزير العباس: وصلت في الايام الماضية ناقلة نفط تحمل كمية تغطي جزء من الاحتياجات وستنتج بها مصفاة بانياس الفيول اللازم لعمل معظم القطاعات وبخاصة الكهرباء ويتوقع أن تؤثر إيجابا على الواقع الخدمي الوزير العباس: الفيول الخاص لتشغيل محطات التوليد يتم إنتاجه في مصافينا والنسبة العظمى منه تخصص لوزارة الكهرباء. فوضى وسرقة وقتل في مناطق المسلحين
كشف أهال مقيمون في المناطق التي تسيطر عليها المجموعات المسلحة في محافظة إدلب وريف حلب لـ«الوطن» أن المحاكم الشرعية المحدثة من قبل العصابات المسلحة تخضع لزعمائها وأن الأحكام التي تصدر عنها مزاجية مبنية على حكم القوي على الضعيف، مؤكدين أنه تحدث يومياً جريمة قتل في ريف محافظة إدلب فإذا كان القاتل من أسرة ضعيفة فإن المحكمة تصدر بحقه حكماً صارماً وإذا كان من أسرة قوية فإنها لا تحاسبه وحتى إنها تمنع كل من يفكر بمحاسبته ويمارس حياته الطبيعية وكأنه لم يفعل شيئاً.
أكد الكاتب محمد حسنين هيكل أن الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» فشل في تغيير صورة أمريكا في منطقة الشرق الأوسط. وقال «هيكل» في حوار له مع جريدة «السفير» اللبنانية «لا أعتقد أن أوباما وإدارته نجحا في تغيير صورة أمريكا كثيرًا، وهو أمر صعب للغاية بالنسبة لهما». وأضاف «أعطني دليلًا واحدًا أن أوباما غيّر سياسة في منطقة ما، نتكلم هنا عن تغيير حقيقي وليس لعبة العلاقات العامة في الشكل (كيف يدخل أوباما ويفتحون له الأبواب ويتراقص في مشيته وهو طويل، ويتكلم بثقة». وتابع الكاتب الصحفي «تقدم أمريكا نفسها أمام الخارج بوجه آخر ويمكن أن يكون مقبولًا في العالم بأنه ليس لديهم تمييز عنصري ومشاكل إنسانية من هذه الطبيعة، ولكن فشلت سياسة الاحتواء الأمريكية السابقة، وما غيّر الأوضاع ليس أوباما، بل ما هو أن كوبا وقفت وإيران وقفت، فلم يصل رئيس في أمريكا إلى السدة واتخذ خيارات جديدة وغيّر الأوضاع، بل كان يأتي ويجد أمامه حقائق مختلفة تسقط خياراته القديمة». وأضاف «يمكن أن نقول إن الحصار الذي كان مفروضًا على إيران سيخفف، لكن الحرب على النظام في إيران، وإن لم تعد موجودة في الشكل الذي كانت عليه سابقًا، والإيرانيون يدركون ذلك، حيث تراهن أمريكا على تحولات انفتاحية داخل النظام الإيراني، ولكنه لم يفعل مثل ما فعلناه في مصر عندما قرر السادات ليلًا السفر إلى تل أبيب وركب الطائرة في الصباح فكان ظهر اليوم التالي في مطار بن غوريون. هذا أمر لم يفعله ولن يفعله أحد غيره». واستكمل «ما تمثله إيران هو الطموح المستقل الذي وصل إلى حد المعرفة النووية وتباعًا السلاح النووي، وهذا غير مقبول من أمريكا.. هناك فرق بين أن تتعامل لفترة مع حقائق تدرك أنه ليس بإمكانك أن تغيرها الآن، وأن تتعامل مع افتراض أنك قادر على تغييرها في مرحلة لاحقة، فلو نجح النموذج الإيراني ورُفع عنه الحصار وتركته ينمو، تكون الخطة قد فشلت، وما تقوم به أمريكا اليوم هو أنها تشغل إيران حتى تستولي بالكامل على سوريا، وتشغلها حتى تستولي بالكامل على الأردن».
إدلب : استشهاد 4 مدنيين في قصف للمجموعات المسلحة على بلدتي الفوعة وكفريا بريف ادلب الشمالي.
ريف اللاذقية : أحبط الجيش العربي السوري محاولة تسلل إرهابيين باتجاه جبل السنديان وأوقع قتلى ومصابين في صفوفهم ودمر أسلحتهم وذخائرهم. وافقت لجنة تنظيم نقل الركاب المشترك بمحافظة السويداء اليوم على طلبات نقل خطوط سير عدد من الميكروباصات العاملة بالمحافظة.
حيث تم نقل الخطوط التالية :
ودعا محافظ السويداء إلى ضرورة وضع ملاك عددي للبولمانات العاملة على خط سير السويداء - دمشق في مركز الانطلاق الشمالي وفق الاحتياجات الفعلية بالإضافة إلى دراسة طلبات النقل للخطوط الداخلية بما يخدم المصلحة العامة للمواطنين. "إسرائيل" وسيناريوهات التدخل في سوريا محتارة ولا قرارات حاسمة ايفين دوبا أكثر من أربع سنوات مضت، والكيان الإسرائيلي لا يزال لاعب مهم في الأزمة السورية، وهي لا تزال تسعى إلى إشراك نفسها في الحرب الدائرة في سوريا، وهو ما أكده ما يسمى "رئيس شعبة الأمن القومي في وزارة الاستخبارات الإسرائيلية"، ران سيغف، وجود أربعة سيناريوهات لمستقبل الأزمة السورية، توجب على تل أبيب تتبع مؤشراتها وبناء إستراتيجيتها بحسب ترجيح كل منها، لافتاً إلى أنّ قراءة الوضع في سوريا باتت معقدة، خلافاً لما كان عليه الأمر في الماضي. وبحسب ما تم تناقله في وسائل الإعلام، فإن ما يحدث في سوريا هو نوع من الأحداث الضخمة الشبيهة بما حدث في الثورة الفرنسية، كما يقول سيغف، إذ أن أدوات التحليل والربط المتاحة لدى الاستخبارات هي الأحداث القائمة نفسها، التي يجب العمل على تأطيرها وتحليلها وفهمها والاستنتاج منها، ومن ثم طرح السؤال الأساسي: "كيف ستنعكس السيناريوهات على إسرائيل؟"، وطبعاً، هنا بيت القصيد الذي يسعى الكيان إلى تكريسه والاهتمام به، وذلك لأسباب عدة، من أهمها، خوفها على أمنها وحدودها، ومن ثم لم تعد تجد وسيلة ما من أجل التخلص من الارتباطات مع المجموعات المسلحة الموجودة في سوريا، والتي تدربها تل أبيب وتمولها، وطبعاً هذا الكلام لم يعد خافياً على أحد، وفي السياق نفسه، لفت سيغف، إلى وجود أربعة سيناريوهات محتملة للوضع في سوريا؛ الأول هو نوع من التعادل الاستراتيجي، لدى الدولة أفضلية في وجه "المتمردين" الذين سيسعون لإيجاد تغيير، فيما هم "في إسرائيل" ستنشغل في معرفة أي من المناطق الإستراتيجية ستبقى تحت سيطرة الحكومة السورية مع تأمين التواصل بينها، التي يمكن في أي لحظة أن تسقط، وتجاه هذا السيناريو قد لا تحتاج "إسرائيل" إلى اتخاذ قرارات حاسمة، وطبعاً في هذا السياق من المؤكد أن الكيان لن يستطيع اتخاذ أي قرارات حاسمة سواء كان في هذا السيناريو أم غيرها، فالأربع سنوات الماضية، كانت كفيلة لإثبات الأمر، وهي لم تكن مهتمة سوى بدعم المجموعات المسلحة، أما السيناريو الثاني، الذي شدد سيغف على أنه أقل احتمالاً، يأتي في أعقاب توقيع الاتفاق النووي بين إيران والولايات المتحدة، وتحديداً بعد أن تبدأ واشنطن في التعامل مع طهران باعتبارها عامل استقرار إقليمياً في مواجهة "داعش"، ما يمكّن إيران من فرض نفسها والدفع باتجاه إنقاذ سوريا، الأمر الذي يعني ضربة ساحقة للمحور الآخر في المنطقة وخسارة استثمار جهد امتد لأربع أو خمس سنوات في سوريا. أما بالنسبة إلى "إسرائيل"، فإنّ هذا السيناريو تحديداً، يعني نفوذاً إيرانياً كبيراً في سوريا، وانتشاراً للجيش العربي السوري ولحزب الله على طول الحدود الشمالية، الأمر الذي يوجب على استخبارات الكيان أن تتبع مؤشرات هذا السيناريو وجمع المعلومات الإستخبارية المسبقة عنه، التي بإمكانها ترجيح حدوثه. أما لجهة السيناريو الثالث، فيتعلق بالتراجع أمام المجموعات المسلحة في سوريا، ومن ثم انهيار سوريا تحت سيطرتهم، وهذا يعني من جهة ثانية دعوة لتنظيم "داعش" للسيطرة على دمشق، ووجود تنظيمات الجهاد العالمي على الحدود مع "إسرائيل" وهذا السيناريو سيمثل خطراً أيضاً على الأردن، وأيضاً على دول الخليج، كما أنه يمثل ضربة للولايات المتحدة. أخيراً، السيناريو الرابع هو السيناريو المفضل بحسب سيغف، وهو المنفذ الوحيد من الفوضى السورية، ومن شأنه أن يتحقق بتدخل الولايات المتحدة مع الاستفادة من الحرب القائمة ضد "داعش"، وذلك كله في موازاة اتفاق واشنطن وموسكو على نقل السيطرة في البلاد إلى ما يسمى بالمعتدلين. هي مجموعة من القرارات والسيناريوهات التي لا علاقة لها بالواقع ولا يمكن أن تتحقق في سوريا، إذ أن الكيان لا يملك القرار الحاسم ناحية تنفيذ أي سيناريو أو قرار، خاصةً وسط التطورات الحاصلة في سوريا، بالإضافة إلى التطورات الإقليمية والعالمية، والاتفاق الذي وصل إلى نطاق التنفيذ بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، وبالتالي لا يعدو من تلك السيناريوهات والقرارات سوى أن تبقى حبيسة الملفات والأوراق السرية فقط.
محمود عبد اللطيف وكالة الأنباء الرسمية سانا، نقلت عن مصدر عسكري رسمي تأكيده، بأن «وحدة من الجيش تصدت لمجموعات إرهابية حاولت الاعتداء على نقطة عسكرية بريف مدينة الزبداني، شمال غرب دمشق بنحو 45 كم»، مشيرا إلى أن «الطيران الحربي نفذ ضربات جوية على أوكار وبؤر إرهابيي تنظيم جبهة النصرة، والتنظيمات المنضوية تحت زعامته في مدينة الزبداني أسفرت عن مقتل عدد منهم وتدمير أسلحة وعتاد كانت بحوزتهم». وبهذه العملية، يكون المسلحين قد انحصروا في مناطق «ساحة العارة ودوار السيلان والجسر»، بالزبداني، ما يعني إن الجيش السوري وبالتعاون مع المقاومة يذهب نحو السيطرة على المعابر الحدودية غير الشرعية مع لبنان، ما يرفع احتمالات تمدد العمليات العسكرية نحو ريف القنيطرة، لإغلاق المنطقة الممتدة على طول «خط الفصل» بين منطقتي الجولان السوري المحتل والمحرر، وعلى ذلك يمكن فهم أن العملية العسكرية التي أطلقت بداية من القلمون ولن تكتفي بشريط «خط الفصل»، أطلقت لكسر ظهر الميليشيات المسلحة بقطع أهم خطوط الإمداد عن الميليشيات المسلحة في ريف دمشق، والجنوب السوري. النتائج العسكرية الملموسة، القريبة ستظهر على الميليشيات في الغرب الدمشقي، الأمر الذي سيوسع من الطوق الأمني حول العاصمة دمشق، ما سيعزز من قوة الدولة السورية في الطروحات السياسية حول الأزمة في أكثر الدول حساسية في المنطقة، وإذا ما كانت الدول الممولة للإرهاب تعمل على محاولة إظهار سوريا على إنها الدولة التي فقدت السيطرة على مسار الميدان السوري، بما سيفضي إلى فرض الشروط على الدولة السورية من خلال النقاشات السياسية الكبرى بين محاور الصراع في العالم، وبرغم محاولات أقطاب السياسية الدولية، الربط الملف السوري والاتفاق النووي الإيراني، إلا الواقع يؤكد أن الميدان هو الفيصل في طرح أي حل سوري، فالمشكلة بالنسبة للسوريين معروفة، وتتثمل بشكل واضح في الميليشيات المسلحة، وتمويلها.
في المحصلة، فإن ناتج المعارك السورية في الزبداني، محيط تدمر، والحسكة، والسويداء، سيفضي حتماً إلى تحول جذري في المواقف الدولية حيال الملف السوري، وهذا سيترافق أيضاً بضغط على مسار الحدث السوري لصالح دمشق، لحسم الملف، فالواضح إن ناتج ما يحدث في سوريا لن يكون في مصلحة الغرب إذا ما استمر الأخير في دعم الميليشيات سعياً لتقسيم الجغرافية السورية، فالتجربة أثبتت إن الإرهاب الذي يراد دعمه من قبل المحور الغربي، سيرتد حتما أوروبا. لجان المصالحة: العفو عشية العيد جاء نتيجة لقوائم أسماء رفعت إلى وزارة العدل
أعلن مدير العلاقات العامة في لجان المصالحات الشعبية في سورية فراس نديم، بأن العفو الخاص الذي أصدره الرئيس بشار الأسد عشية عيد الفطر السعيد وتم بموجبه «إطلاق سراح» عدد كبير من الموقوفين، جاء نتيجة لقوائم الأسماء التي تم رفعها إلى وزارة العدل بالموقوفين لدى الجهات المختصة. الاتحاد الأوروبي يقبل استضافة لاجئين معظمهم سوريون ومجموعة الاشتراكيين في البرلمان تعتبر القرار «مضحكاً»
أعلنت دول الاتحاد الأوروبي، أمس قبولها استضافة آلاف اللاجئين الجدد، معظمهم من السوريين، على أراضيها خلال الفترة المقبلة. وذكرت وكالة «الأناضول» أن وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي ودول منطقة «الشنغن»، اتفقوا على قبول استضافة 22 ألفًا و504 لاجئين، سيتم اختيارهم من مخيمات اللجوء خارج دول الاتحاد، وسيكون معظمهم من السوريين. فتوى "الدواعش" الجديدة : قتل الأقارب مقدم على "النفير" تبنت ما يسمى بـ«ولاية نجد» التابعة لجماعة «داعش»، تطبيق عقيدة «الولاء والبراء»، التي دعت لها الجماعة في خطابات سابقة، داعية إلى «قتل الأقارب»، قبل ما أسموه بـ«النفير للقتال»، وبخاصة الأقارب العاملين في السلك العسكري. وافاد موقع " المرصد" ان عناصر الجماعة عملت بتطبيق هذه العقيدة، التي اتسمت بـ«الجهل والغلو»، وذلك من خلال عمليات متتالية، بدأت بعنصر الجماعة محمد الغامدي، الذي قتل والده، بعد أن أبلغ الأمن عنه، وتلاه رفيقه عبدالله الرشيد، الذي قتل خاله العسكري قبل إقدامه على قتل نفسه في تفجير انتحاري وقع قبل يومين. وشملت هذه العقيدة «البراء من كل شخص لا ينتمي للجماعة »، وبالتالي قتله، وفي مقابل ذلك «موالاة كل متعاطف مع الجماعة». ودعت الجماعة المتعاطفين معها في السعودية إلى «البراءة من أهلهم وذويهم»، وذلك في إصدار مرئي للجماعة ظهر أخيراً. وجاء في الإصدار الذي أنتجه ما يسمى «المكتب الإعلامي لولاية البركة»، محاضرة دعوية يرجح أن ملقيها سعودي الجنسية، تضمنت تحريضاً صريحاً على قتل الأقارب والأهل بدعوى «المعروف والنصرة، وتطبيقاً لشريعة الولاء والبراء». وتداول مغردون «دواعش» الإصدار الأخير على نطاق واسع، موجهين ما جاء فيه إلى من أسموهم «المناصرين في الداخل والمعذورين من النفير واللحاق بصفوف الجماعة ». وتضمن الإصدار محاضرة دعوية مصورة في إحدى المناطق التي تسيطر عليها «داعش»، دعوة «للمناصرين للبراء من أهلهم أولاً»، معتبرين ذلك من «المعروف الذي جاء في القول المأثور «الأقربون أولى بالمعروف»، وقتلهم ثانياً، وتخصيص القتل للأهالي الموظفين في السلك العسكري». وأكد المتحدث الداعشي في خطابه أن «بهذا العمل يقوم الدين». وقال: «إلى الإخوة في جزيرة العرب ممن حبسهم العذر، تبرؤوا من أقرب الناس إليكم، فذلك هو المعروف والأقربون أولى به، تبرأ من والدك وأخيك وعمك، فأعظم المعروف الولاء والبراء، وإن كان أحدهم يعمل في السلك العسكري فتبرأ منه أولاً واقتله ثانياً، وحرض من تعرف على البراء والقتل. وإن رأيت أحداً يود النفير قل له لا تنفر، اقتل جنديين أولاً ثم انضم إلى صفوف الجماعة ». بدوره، اعتبر أستاذ الدراسات العليا في جامعة أم القرى عضو مجلس الشورى السابق الدكتور الشريف حاتم العوني، بعض الخطابات في عقيدة الولاء والبراء، «خطابات إجرامية لا علاقة لها بالإسلام». ووفقا لصحيفة الحياة قال : «إنها تقوم على رأي فيه جهل وغلو شديد، وهو خطاب يدعو لقطع الرحم وعقوق الوالدين واستباحة دم المسلم بغير حق، فهو جمع من الكبائر والموبقات ما لا يستبيحه مسلم. إلا هذا الفكر المنحرف الذي ينطلق «داعش» منه». من جهته، اعتبر الباحث في شؤون الجماعات المتطرفة حمود الزيادي توظيف «داعش» الولاء والبراء «انتهازياً وانتقائياً، يخدم مخططات الجماعة، من خلال خلط السياقات والأحداث والتشويش على العامة وصغار السن، بهدف خلق قطيعة بينهم وبين المجتمع لإحداث العزلة الشعورية، وبالتالي تمرير أفكار الجماعة إلى عقول هؤلاء الأتباع بسهولة». وأشار الزيادي إلى أن ذلك ينتج منه «معاداة أقرب المقربين لهم، من أفراد الأسرة ما لم يؤمنوا بنهج الجماعة الإرهابية. ثم يترتب على ذلك استهداف رجال الأمن منهم، وتحقيق أهداف الجماعة في خلق ذراع للجماعة الإرهابية، تستطيع من خلالها الوصول بسهولة لرجل الأمن، لاغتياله، بعد اختطاف عقول صغار السن، كما حدث مع الإرهابي عبدالله الرشيد، الذي اغتال خاله العقيد راشد الصفيان، في مفارقة مفجعة، بعد أن سلم عقله للجماعة ». ولفت إلى أن ذلك يوضح «مدى هشاشة الحصانة الاجتماعية والثقافية لحماية الصغار من الغدر بأقربائهم، لعدم وجود مستوى معين من المعرفة والنضج والقيم الأخلاقية، التي ترفض الانسياق خلف هذه الدعوات، بسبب قصور في أدوار مؤسسات عدة، فضلاً عن الأسرة. وهو ما جعل بعض صغار السن لقمة سائغة لهذه الأفكار الإجرامية بسهولة». |
||||||||
|