دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأحد 14 - 6 - 2015 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... ريف حماة : وحدات من الجيش العربي السوري تحبط محاولات اعتداء أعداد كبيرة من إرهابيي ما يسمى جيش الفتح على سد زيزون وتوقع بينهم عشرات القتلى والمصابين.
ديرالزور : استهدف رجال الجيش أوكاراً وآليات تابعة لإرهابيي "داعش" في حي الجبيلة بدير الزور ما أدى إلى إيقاع عدد من القتلى والجرحى في صفوفهم. ريف حماة : قصف الطيران الحربي السوري عدة مواقع إرهابية في البلعاس والحويز ومعركبة واللطامنة وعيدون ما أدى إلى مقتل وإصابة عشرات الإرهابيين وتدمير عدد من الآليات المزودة برشاشات ثقيلة.
ريف حماة : سلاح الجو السوري وبمشاركة مدفعية الجيش وضمن عملية نوعية تم تنفيذها اليوم بعد عمليات الرصد والمتابعة تمكنوا من القضاء على الرائد المنشق "جميل الصالح " متزعم جماعة العزة في اللطامنة شمال محردة مع 100 قتيل من قادة الجماعات المسلحة بينهم عدد كبير من جنسيات غير سورية كانوا ضمن إجتماع سري في مقر عمليات الرائد المنشق ، و حوالي 200 جريح .. وتم تدمير سياريتن إسعاف تابعة لهم كانت تقل المصابين في صفوفهم. الـ " خوجة " يتلقى صفعة على وجهه وعدة لكمات خلال اجتماع لـ"الائتلاف" أقدم أحد اعضاء "ائتلاف المعارضة" على صفع رئيسه خالد خوجة خلال اجتماع انعقد في اسطنبول يوم السبت تدخل على اثره الأمن التركي. وذكرت مصادر المعارضة ان"وليد العمري " وهو عضو في الائتلاف ممثلا عن "الحراك الثوري في القنيطرة" قام بصفع خوجة ولكمه ثلاثة مرات بعد ملاسنات كلامية بينهما خلال الاجتماع دون ذكر المزيد من التفاصيل. واشارت المصادر إلى ان "الائتلاف" استمر في اجتماعه وعقد جلسة تصويت انتهت بإصدار قرار فصل بحق العمري بسبب إقدامه على صفع الـ " خوجة ". وليست المرة الأولى التي تشهد فيها اجتماعات "الائتلاف" نقاشات تنتهي باللكم والصفع حيث سبقها قيام الرئيس السابق لـ"الائتلاف" أحمد الجربا بصفع لؤي المقداد المتحدث باسم هيئة أركان "الجيش الحر"على خلفية الخلاف حول تمثيل "هيئة الأركان" بـ"الائتلاف" وعدد المقاعد التي ستحصل عليها.
القضاء على عدد من الإرهابيين وتدمير آلية لهم في ضربات على أوكارهم في قرية مرج السلطان وبساتين قرية دير سلمان ومن بين القتلى القطري "عبد الحليم الوائلي" واللبناني "نبيل هويشة".
والآن تجري اشتباكات بين الوحدات وإرهابيي "داعش" في عدد من القرى المحيطة بالمدينة منها شريعان وعين عروس.
ثائر العجلاني فيما نسفت قوات الدفاع الوطني بناء يعرف ببناء " مضافة الاحمد " بأطراف حي التضامن ما أدى لمقتل مسلحين من لواء العز المُبايع لداعش كانوا يتحصنون بداخله
وفي سياق منفصل أكد المعارض ياسين حاج صالح أن زهران علوش " دكتاتور " واصفاً إياه انه " يكذب بصفاقة" مشيراً ان لدى علوش " سجن كبير اسمه التوبة، ولديه مقرات اعتقال ومقرات أمنية رأيت بعضها بنفسي وقت كنت في الغوطة " داعش يطلب من المدنيين الانضمام إلى صفوفه في ريف دير الزور
في إطار سياسة التنظيمات الإرهابية الموجودة في سورية، استخدام المدنيين كدروع بشرية للاختباء خلفهم، أو إجبارهم نتيجة الخوف مما ترتكبه من مجازر إرهابية وحشية على «مبايعتهم» والانضمام لصفوفهم، طلب تنظيم داعش الإرهابي من المدنيين في ريف دير الزور، الانضمام إلى صفوفه والالتحاق بجبهات القتال، و«تأدية واجب الجهاد»، معتبراً أن ذلك «فرض عين على الجميع». خطة جديدة لإدخال خان الشيح في قلب المعارك
زينة اليوسف ومن هنا تأتي أهمية خان الشيح المحاذية لأوتوستراد السلام, والذي بات يتعرض لعشرات المحاولات لإحداث خرق باتجاه نقاط حامية الطريق الاستراتيجي, وبالتالي وصل خان الشيح بسفح جبل الشيخ، وبيت جن وبيت سابر, وتهديد قطنا الاستراتيجة بشكل مباشر.
في حين تؤكد المعلومات أن مسلحي خان الشيح وجبل الشيخ خسروا في معارك عديدة في مواجهة القوات السورية، التي تنتشر بكثافة في قطاعات واسعة، وتحكم الجبهات عبر نقاط وتلال استراتيجية, كتلّ «الأبوسية» المشرف على خان الشيح، وما يفصل بينها وبين مدينة قطنا. وتشير إلى عدم قدرتهم على إحداث عمل ناجع في حال عدم تمكنهم من إحداث خرق جنوبي كبير من محاور ريف درعا الشمالي, أو ريف القنيطرة الجنوبي. أردوغان يترجم المطالب بإغلاق الحدود بوجه مدنيين هاربين من الموت
يبدو أن حكومة العدالة والتنمية التركية ما تزال على سياستها في تأزيم الوضع في سورية وتوغلها في سفك الدم السوري، متجاهلةً جميع الأصوات التركية المطالبة بتغيير سياستها تجاه سورية عقب هزيمتها في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، خاصةً فيما يتعلق بإغلاق الحدود تجاه تدفق آلاف الإرهابيين الذين سلحتهم ودعمتهم وسهلت مرورهم إلى سورية، ولكن الترجمة من منطلق العدالة والتنمية والرئيس أردوغان كانت بالأمس إغلاقاً للحدود فعلاً، ولكن بوجه آلاف المدنيين الذي فروا من معارك يؤججها إرهابيو أردوغان في سورية. رئيس جمعية الصاغة بحماة يكشف لـ«الوطن»: عصابات تزور الذهب في تركيا وترسله إلى أسواقنا…طمع بعض الصاغة شجع المتلاعبين على التزوير علي محمود سليمان:
كشف رئيس جمعية الصاغة وصنع الحلي في حماة عصام شهدا عن وجود حالات تزوير وتلاعب بحلي ومصاغ ذهبية في حماة، حيث تكررت عمليات بيع قطع نحاسية أو ذهب منخفض العيار وعليها دمغة ذهب أصلي، موضحاً في تصريح لـ«الوطن» أن عمليات الغش والتلاعب انتشرت بشكل رئيسي في مناطق ريف حماة حيث يختار المتلاعبون المناطق الريفية لكونها بعيدة عن مركز جمعية الصاغة ويمكن التلاعب مع أصحاب محلات الذهب في الريف لعدم امتلاكهم الخبرة الكافية لكشف هذا النوع من الغش. الصراع الميليشياوي يتجدد في الشمال.. النصرة نحو تفكيك "جيش الفتح" عاد الصراع الميليشياوي إلى المشهد الشمالي في سوريا، بين جبهة النصرة و ميليشيا "أحرار الشام"، وهما من الميليشيات الأكثر حضوراً في تكوين ما يعرف بـ "جيش الفتح" وهو الائتلاف الميليشياوي غير المتجانس الناشئ عن تلاقي التحالف التركي القطري مع المملكة السعودية في محاولة خلق الفوضى في المشهد الشمالي، وبمعرفة تبعية كل من الجهتين لجهة التمويل والإدارة يتضح إن الصراع مشغلي جيش الفتح عاد ليشتعل بواقع تضارب الرؤى التي تريد كل من هذه الأطراف فرضها في سوريا، وتعتبر النصرة هي القوة الأكبر بين الميليشيات التي شكلت جيش الفتح، وتدين بعقيدتها التكفيرية معظم هذه الميليشيات، لكن الخلاف بين هذه الميليشيات لا يحضر في صورته العقائدية، وإنما بحسب الأوامر التي توجه بشكل مباشر من المخابرات المشغلة. من الواضح إن النصرة تعمل في الشمال تحت إدارة تركوقطرية، في حين أن السعوديين يمتلكون قرار حركة أحرار الشام تبعية سعودية في الشمال، وبطبيعة الحال من كان من الواضح إن "جيش الفتح" لن يدون إئتلافه، وإذا ما كانت مرحلة دخول إدلب وأريحا وجسر الشغور من أجل خلق الأزمة اللازمة لهدم الدولة السورية وفق تصور المحور المعادي لدمشق، إلا أن الواقع يقول إن العقد سينفرط عاجلاً أم آجلاً، ومن هذا الفهم يأتي اقتحام جبهة النصرة لقرية البارة التي تعد واحدة من المعاقل الأساسية لأحرار الشام وبعد قتلها عدد من عناصر أحرار الشام اعتقلت عدة قيادات بينهم المدعو "عبدو فيصل" دون أن تكشف عن الأسباب التي دفعتها لذلك، ويأتي ذلك بعد يوم واحد من اقتحام النصرة نفسها لمكاتب ومستودعات منظمة الإنقاذ الدولية في بلدة «قاح»، وسرق عناصرها ما كانت تحتويه تلك المستودعات من مواد غذائية ومولدات كهربائية، واعتقلت مدير مكتب العلاقات العامة للمنظمة "كيال كيال"، دون ان تذكر أسبابها في الاعتقال، واكتفت المنظمة الدولية بأن أغلقت مكاتبها «غير الشرعية» في المنطقة، ومن ثم أطبق الصمت على هذا الملف، الأمر الذي يدلل على إن ثمة أمر عملياتي تلقته النصرة بتصفية كل المنافسين في الساحة الشمالية، والإنفراد بالقرار. في المقابل، تمكن وحدات الجيش العربي السوري من رصد معلومات عن اجتماع لقيادات الميليشيات في قرية كفر عويد التي لا تبعد عن البارة أكثر من سبعة كيلومترات، وخلال الاستهداف قتل أحد أهم قيادات جيش الفتح والمعروف بـ «أبو أحمد درويش»، إضافة إلى حوالي 14 قياديا ميدانياً بينهم أجانب، الأمر الذي يشير إلى أن الاجتماع كان لغاية عملياتية لتصعيد ما، لكن الحصول على المعلومة والتعامل الدقيق معها أدى إلى تحقيق كسب ميداني استباقي، وبحسب ما يفيد به مصدر خاص لموقع عربي برس، فإن عدد القتلى من الميليشيات في عملية كفر عويد تجاوز الـ 40 قتيلاً مختلفي الأهمية، وكشف هذا الرقم عبر رصد اتصالات المسلحين من قبل الوحدات المختصة. المعلومات تشير إلى أن الميليشيات المتواجدة في ريف إدلب، تتلقى وبشكل يومي عدد كبير من الضربات الموجعة، ولا منطقة آمنة بالنسبة لهم، فالغارات الجوية السورية، استهدفت مقرات جيش الفتح خلال الساعات الماضية في كل من «الترعة - كفرنبل - تل سلمو - أم جرين - جنوب تل سلمو - محيط مطار أبو الضهور - سلة الزهور - سفوهن - بزيت»، وبحسب ما اعترفت به الصفحات التابعة للميليشيات المسلحة على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك – تويتر»، فإن خسائر جيش الفتح كانت كبيرة، ومن اللافت إن معركة الشمال التي كانت تطبل وتزمر لها وسائل الإعلام الخليجية على إنها معركة سقوط الدولة السورية، لم تعد حاضرة بذات الزخم على هذه الوسائل، وذلك يعكس واقع إن الخلاف بين المشغلين على أشده، وإن معركة الشمال أسقطت من حسابات المحور المعادي لسوريا، لتضارب المصالح، فالسعوديون لن يقبلوا بأن يكونوا في الصف الثاني بعد قطر في سيادة الخليج، كما إن المشاكل المحيطة بأردوغان من كل حدب وصوب، تفضي إلى أن الأخير فقد قدرته على التأثير في ميزان الحدث السوري خصوصاً والإقليمي عموماً، وأيام حضوره في المشهد السياسي للمنطقة باتت معدودة. |
||||||||
|