دام برس :
الصور لجريدة حرييت التركية، والأسلحة للإستخبارات التركية، وجهتها مستودعات المجموعات المسلحة في سوريا . هي المرة الأولى التي تضبط فيها الإستخبارات التركية بالجرم المشهود. إنطاكيا، القاعدة الخلفية للمجموعات المسلحة مع غازي عينتاب في تركيا المحاذية لإدلب . غرفة العمليات ضد سوريا في ثكنة للجيش التركي في المدينة ومقر المخابرات "ميت". الغرفة التي جمعت عشرين فصيلاً لم تنجح في توحيد عملياتها ، والجبهة الشامية التي أنشئت لغزو حلب كانت محاولتها الأخيرة الفاشلة . وفي آذار، ولد جيش الفتح عشية الهجوم على إدلب ، تصالح الاتراك والسعوديون، وسقط الحرم السعودي عن الإخوان المسلمين ، ذراع تركيا في سوريا. التركي والسعودي والقطري أنشأوا جيش الفتح ، جميع فصائل قيادات القاعدة من احرار الشام ، وجبهة النصرة ، وجند الاقصى ، مع جماعات اخوانية في اجناد وفيالق الشام وجيش السنة تديرها الإستخبارات التركية وتموّلها السعودية بالصواريخ . الدبابات السورية واجهت 700 صاروخ تاو في الموجة الأولى للهجوم على جسر الشغور ، ومئات أخرى استخدمت حتى ضدّ المشاة. الصواريخ جاءت من هذه الصفقة السعودية الاميركية التي عقدت قبل عامين لتسليح المجموعات المسلحة . بعد ادلب و جسر الشغور أدار الأتراك الحرب . مسلم الشيشاني ، والجماعات التركستانية تشكل نواة الجيش الى جانب النصرة، المفخخات التي واجهها الجيش السوري في حصار المستشفى الوطني ، وإسهام النصرة والشيشان في جيش جلّه من الأجانب. الأتراك يستخدمون النصرة لكنهم يضبطون طموح إنشاء إمارة الجولاني الإدلبية ، بزج المزيد من أحرار الشام في العمليات، والشيشانيون والتركستانيون ركيزتهم الحقيقية في الشمال السوري. أما الشاحنة التي ضبطت فيها الإستخبارات التركية بالجرم المشهود ، فلن تغير في سير العمليات لأنها نقطة في بحر عمليات الإستخبارات التركية، التي لا مجموعات مسلحة ولا حرب من دونها ضدّ سوريا .