دام برس - لجين اسماعيل :
أكّدت وزيرة الشؤون الاجتماعية الدكتورة كندة الشماط على دور وجهود المجتمع الأهلي الذي يعد الذراع التنفيذي لوزارة الشؤون خاصة في هذه المرحلة التي تمرّ بها سورية .
وأشارت الوزيرة خلال مؤتمر تعريفيّ أقامته مبادرة أهل الشام التي حملت شعار " شركاء في الوطن ... شركاء في الألم والنعم " منذ بداية نشاطاتها ، إلى أن المجتمع قائم على أساس مضمون التكافل و التضامن الاجتماعي ، منوّهة إلى ضرورة السعيّ و أداء ما علينا القيام به لرفع سوية المجتمع السوري .
بدوره رئيس اللجنة المركزية في مبادرة أهل الشام برهان الدين الأشقر قال : " ليس بغريب على أهل سورية و الشام ألاّ يتخلّفوا عن أي عمل خدمي "، لافتاً إلى ضرورة مضاعفة الجهود خاصة في ظل المؤامرة التي تعيشها سورية ، و تتنادى لإسعاف أسر المتضررين و الإخوة المهجرين .
و أشار إلى أن أنه و منذ بداية الأزمة وقفت كافة الجمعيات لتأسيس مبادرة لعمل الاستثنائي لهذه الأزمة الطارئة التي حصلت في سورية ، فسورية كانت و مازالت السبّاقة لتقديم كل مساعدة على حدّ تعبيره ، حاملاً الأمنيات في أن تقف الشعوب إلى جانب سورية ، فالشعوب العربية هدفها واحد عبر التاريخ .
و من جانبه المطران لوقا الخوري أثنى على عمل الجمعيات خاصة في ظل الظروف الراهنة من الحرب الكونية التي تمرّ بها سورية ، مؤكداً على ضرورة ان تنطلق كل جمعية في نشاطاتها من الإنسان و تحقق له ذاته و وجوده .
كما أشاد بضرورة توحّد الجمعيات في عملها مدلّلاً بذلك على دور مبادرة أهل الشام التي استقطبت جمعيات كثر كلّها تعمل من أجل الإنسان و الإنسانية مما يمنحها القوة و التماسك .
إيمان رسلان مسؤولة العلاقات العامة في مبادرة أهل الشام نوّهت إلى أن فعالية هذا اليوم تأتي في إطار التعريف بدور هذه المبادرة منذ لحظة تأسيسها و ما قامت به على أرض الواقع ، لافتةً إلى أن المبادرة تضمّ ست جمعيات مؤسسة ، و ستين جمعية تابعة لها مرخصة من وزارة الشؤون الاجتماعية ، تعمل في مجال الإغاثة ...
و أضافت : "بدأت المبادرة نشاطاتها الإنسانية ضمن المناطق المتضررة من خلال توزيع سلل غذائية ، حليب أطفال ، سلل غذائية ، إضافة إلى إنشاء مشاريع تنموية للجمعيات التابعة للمبادرة ، و دورات مهنية تعليمية للحصول على شهادات خبرة معتمدة ، إضافة إلى خلق فرص عمل .
أما عن الخطط المستقبلية فأوضحت أنهم بصدد إعداد مشاريع لإنشاء دار لرعاية المسنين ، و مركزا طبيٍّ ، و دار لذوي الاحتياجات الخاصة .
تصوير : تغريد محمد