الرئيسية  /  رأي دام برس بقلم مي حميدوش

آل سعود تاريخ من الخيانة يعيد نفسه و النصر سيبقى حليف الشرفاء .. بقلم مي حميدوش


دام برس :

ما يجري اليوم على الساحة الدولية والإقليمية يشكل مشهداً مختلفاً عن ما كان عليه قبيل إطلاق خديعة الربيع العربي والعدوان على سورية والذي تحول إلى نصر جديد شكل حالة من الانقسام الدولي وبدأت عملية إعادة التموضع بالنسبة إلى كافة اللاعبين السياسيين.

وهنا لابد لنا من القول بأن معادلة ما سمي بالربيع العربي قد سقطت وباتت من الماضي الأليم والعالم اليوم يمضي نحو إعادة رسم للخارطة السياسية وروسيا باتت هي وكل الحلفاء اللاعب الرئيسي وقد استطاع الحلفاء من فرض معادلة جديدة وعلى الجميع الالتزام بها.

وفي إطار هذه المتغيرات جاء عدوان نظام آل سعود المباشر على اليمن وهنا لابد لنا من العودة إلى صفحات الماضي لنجد بأن آل سعود منذ نشأت نظامهم كان هدفهم هو فت عضد الأمة العربية والتمهيد لإنشاء كيان بني صهيون على الأرض العربية.

تاريخياً  وفي ثلاثينات القرن العشرين نشبت حرب بين اليمن وآل سعود وبعيداً عن أسباب تلك الحرب إلا أن نتائجها ظهرت بوضوح اليوم عبر استهداف كتائب آل سعود لوحدة اليمن فاتفاق الطائف الذي أنهى تلك الحرب كان من أبرز شروطه، ضم مناطق عسير وجيزان ونجران لنظام آل سعود لمدة عشرين سنة وبعد انتهاء تلك المدة بدأت حرب الخليج الثانية لتتغير ملامح المنطقة ولتدخل الأمة العربية مرحلة جديدة من الانقسامات والخلافات العربية – العربية والمستفيد دائما هو التحالف " الصهيو وهابي ".

لن أخوض كثيراً في تاريخ المنطقة لأن ما يجري اليوم خلق واقعاً جديداُ بعيداً عن تاريخ الهزائم فمحور المقاومة اليوم بدء يرسم خارطة السياسة العالمية وفق المصالح الوطنية.

لقد أثبت آل سعود ولائهم لسيدهم الصهيوني وقد استثمروا صمت العالم تجاه جرائمهم وعلينا أن لا ننسى أن الفكر الوهابي هو أصل البلاء.

والسؤال هنا إلى متى سيبقى آل سعود يواصلون إجرامهم ونفاقهم السياسي وسط صمت عالمي إسلامي والجواب سيأتي عبر انتصار محور المقاومة.

 

 

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=28&id=59912