دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الخميس 14 - 5 - 2015 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... ريف حمص : وحدة من الجيش العربي السوري تدمر عدة آليات للإرهابيين بينها عربة مزودة برشاش ثقيل وتقضي على العديد منهم في المشيرفة الشمالية وطريق مسعدة وأم الريش. القنيطرة : تدمير عدة آليات تابعة للإرهابيين بمن فيها بقصف سلاح المدفعية لتحركات إرهابية في قرية الحميدية بريف القنيطرة . مصدر دبلوماسي روسي: مشاورات روسية أمريكية حول سوريا قد تجرى في موسكو الاثنين المقبل
أعلن مصدر دبلوماسي روسي مطلع، أن مشاورات ثنائية خاصة ستعقد بين خبراء روس وأمريكيين حول تسوية الأزمة السورية في موسكو، يوم الاثنين المقبل. مذكرة مساءلة لوزير داخلية أردوغان حول توجه 3 شاحنات يشتبه بحملها السلاح لمعبر اقجة قلعة الحدودي مع سورية قدم محمود تنال النائب عن حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض مذكرة مساءلة برلمانية لصباح الدين اوزترك وزير داخلية نظام رجب أردوغان بخصوص قضية الشاحنات الثلاث التي كانت مركونة في باحة مديرية الأمن بمحافظة شانلي اورفا جنوب شرق البلاد وتم الحديث عن تبعيتها لجهاز المخابرات التركي وحملها سلاحا ومعدات عسكرية ومن ثم توجهها إلى معبر اقجة قلعة الحدودي مع سورية. وأوضحت صحيفة سوزجو التركية أن النائب تنال وجه في مذكرة المساءلة سؤالا للوزير اوزترك عن محتوى الشاحنات والمواد التي تحملها والجهة التي توجهت إليها مستغربا فرض حماية مشددة عليها ومنع الاقتراب منها.
في حرب الاستنزاف السورية، استعاد المسلحين التقدّم؛ إذ بعد تراجعهم لصالح النظام لأكثر من سنة ونصف بين ربيع 2013 وخريف 2014، سار ميزان القوى في الاتّجاه المعاكس. وفي غضون ستّة أسابيع، سيطر تحالف عسكري جديد “جيش الفتح” على الجزء الأكبر من محافظة إدلب في شمال سوريا على مقربة من الحدود التركيّة. ويجمع هذا التحالف مجموعة من المقاتلين الجهاديين والسلفيين والمقرّبين من الإخوان المسلمين. ويرى العديد من الخبراء في ساحة المعركة السورية أنّ هذه العودة القوية هي نتاج اتّفاق بين السعودية وقطر وتركيا تحت قيادة الملك سلمان الّذي وصل إلى الحكم في يناير، وبعد سنوات من عدم الثقة، وحّدت هذه القوى الإقليمية الثلاث المعادية بشدّة لدمشق بتوحيد جهودها. ويأتي هذا التقارب الّذي أسفر عن شحنات أسلحة جديدة -وإن لا تزال بكميّات محدودة- ضمن دبلوماسية أكثر نشاط بمبادرة من سلمان لمواجهة نفوذ طهران في الشرق الأوسط؛ إذ إنّ العاهل السعودي الذي تولّى قيادة التحالف العربي في حرب اليمن ضدّ الميليشيات الحوثية الموالية لإيران، حريص على تعزيزالمسلحين لتسريع رحيل النظام السوري، الحليف الرئيس للجمهورية الإسلامية في المنطقة.
ضمانات من المسلحين وخلال قمّة مجلس التعاون الخليجي الّتي عقدت الأسبوع الماضي في الرياض، التقطت صور لتميم في انسجام تامّ مع ولي العهد محمد بن نايف المعروف بعدائه لقطر. ويشير المنطق إلى أنّ الدولة المدينة ستدعم أحرار الشام والجبهة الشامية في حين أنّ المملكة العربية السعودية ستزيد من دعمها إلى سلفيي جيش الإسلام، عميلها الرئيس في سوريا والمنتشر في ضواحي دمشق. أمّا الرئيس التركي، فمن المتوقّع أن يحطّ قريبًا في العاصمة السعودية، في زيارته الثالثة لهذا العام، وتتهمّه المعارضة اليسارية بتقديم دعم -لوجستي- على الأقلّ إلى جبهة النصرة، وهذا ما ينكره رئيس الدولة. وتشير الصحافة التركية إلى أنّ الملك السعودي وعده بدعم إنشاء منطقة حظر جوّي في شمال سوريا، الإجراء الّذي رفعته أنقرة منذ وقت طويل. لا يضمن التحالف السعودي القطري التركي الجديد بالضرورة أنّ سقوط النظام قد اقترب، ولكن يضمن تكثيف الصراعات في الأسابيع القادمة خاصّة وأن دمشق -العازمة على الانتقام قد شنّت هجومًا مضادًّا لاستعادة السيطرة على مدينة جسر الشغور. القوة الثالثة
حمص : سلاح الجو في الجيش العربي السوري يدمر رتل آليات لتنظيم داعش الإرهابي على محور السخنة - حليحلة في ريف تدمر.
كتب العميد أمين حطيط .. ملاحظات سريعة حول عمليات القلمون عملانيا و استراتيجيا : الفصائل السورية المسلحة ترفض دعوة دي ميستورا لحضور مشاورات جنيف رفضت الجماعات السورية المسلحة دعوة من قبل المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا لحضور مشاورات للأمم المتحدة في جنيف بشأن سوريا ووجهت رسالة إليه اتهمته فيها بالتحيز. ونقلت رويترز رسالة يوم الأربعاء من 30 جماعة معارضة مسلحة ترفض فيها دعوة مبعوث الأمم المتحدة لسوريا ستيفان دي ميستورا الذي يشرف على المشاورات، واتهمته بأنه غير محايد وقالت إنه يقف إلى جانب طرف دون آخر." وتأتي جهود دي ميستورا التي تتضمن إجراء محادثات منفصلة مع عشرات الأطراف المعنية في أعقاب محاولات فاشلة ممن سبقوه في منصبه لوقف الصراع، ويأمل دي ميستورا أن تشرك الجماعات المسلحة بشكل مباشر للمرة الأولى. وقالت جيسي شاهين المتحدثة باسم دي ميستورا إنه علم بالرسالة. وأضافت في تعقيبه على الرسالة أرسل ببريد إلكتروني إلى رويترزقائلا: "المشاورات مستمرة كالمعتاد وما زلنا على اتصال بجميع الأطراف المعنية ومنها الفصائل المسلحة التي تقوم دور مهم في الصراع الحالي في سوريا." وقالت الرسالة الموجهة إلى دي ميستورا إنه متحيز. وأوردت الجماعات المسلحة أربعة أسباب لرفضها دعوة دي ميستورا ومنها "الاستمرار في العمل مع النظام . وقالت الجماعات إنها لن ترفض "أي جهد دولي حقيقي يتضمن حلا واضحا" لكن عملية الأمم المتحدة تفتقر إلى أساس واضح أو وسيلة للوصول إلى نتائج حقيقية." وكان دي ميستورا قال إنه يريد إجراء المشاورات لتمكينه من الوصول إلى أرضية مشتركة على أساس بيان مؤتمر جنيف 2012 وهي وثيقة تنص على الخطوط العريضة لإنهاء العنف وبدء عملية انتقال سياسي. غير أن الجماعات المسلحة قالت إن البيان "لم يشر بوضوح إلى رحيل الأسد ونظامه مع كل رموزه وأركانه" وهو -على حد قولهم- الأساس الضروري "لأي عملية تسوية مفترضة." ورفضت الجماعات المسلحة قرار دي ميستورا دعوة إيران للمشاركة في عملية التشاور قائلة إنها تحتل سوريا وتحاول تقويض هويتها العربية والإسلامية وتنتهك حقوق الإنسان وترتكب جرائم في حق الإنسانية. وقالت الرسالة "نحن نعتقد أنه من واجب المجتمع الدولي أن يقاضي إيران لا أن يدعوها إلى اجتماعات ومؤتمرات تشاور. المصدر: "رويترز"
القلمون : الجيش العربي السوري والمقاومة يسيطران على غالبية مساحة سلسلة جبال الباروح الاستراتيجية ومرصد الزلازل ويتابعان التقدم في جرود رأس المعرة وفليطا ويستهدفان نقاط تجمع المسلحين في المنطقة.
درعا:الجيش السوري يحبط هجوماً لمسلحين من جبهة النصرة على نقطة عسكرية في الحراك ما أدى إلى مقتل وجرح العديد منهم وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم مخاوف على آثار تدمر مع اقتراب داعش منها دق ناشطون ناقوس الخطر بعد اقتراب "داعش" من السيطرة على مدينة تدمر التاريخية الشهيرة والواقعة في البادية السورية، حيث بات على أبوابها، عقب سيطرته على مدينة السخنة 45 كم من تدمر. وشنّ تنظيم "داعش" هجمات متتالية على محيط مدينة تدمر الأثرية ومحيطها (أقصى ريف حمص الشرقي)، ما أدى إلى سيطرته على بلدة السخنة بالكامل، التي تقع على طريق تدمر ــ دير الزور، وتبعد من تدمر 50 كلم في الشمال الشرقي. وتشير مصادر ميدانية إلى أن سقوط بلدة السخنة يعني قطع طريق تدمر ــ دير الزور، وهو ما يفتح الطريق أمام داعش إلى مدينة تدمر. كذلك سيطر "داعش" على خزانات الوقود ضمن مستودعات العامرية للذخيرة، إلى الشمال الغربي من تدمر، إضافة إلى المحطة الثالثة لضخ النفط "تي 3" التي تقع على بعد 40 كلم شمال الشرق المدينة. غير أن المفاجئ، بحسب المصادر، هو تقدم "داعش" باتجاه الحارة الشمالية من تدمر، ما أدى إلى نزوح السكان باتجاه مركز المدينة الصحراوية، التي تبعد عن وسط حمص 150 كلم شرقاً. ولفتت مصادر محلية إلى أن الطيران الحربي السوري شنّ، أمس الأربعاء، غارات عنيفة استهدفت مقاتلي التنظيم في مدينة السخنة وعلى أطراف مدينة تدمر.
وأشارت المصادر إلى أن تعزيزات عسكرية من الجيش السوري أرسلت إلى مدينة السخنة في محاولة منه لاستعادة السيطرة عليها وعلى المناطق الأخرى في ريف حمص. ويثير اقتراب "داعش" من المدينة الأثرية تدمر، مخاوف من سيطرته عليها، ونهب أو تدمير الآثار الموجودة فيها وفي متحفها، خاصة بعد أن قام التنظيم خلال الأشهر الماضية بتدمير عدد من المواقع والمدن الأثرية في المناطق التي يسيطر عليها مثل متحف الموصل بمدينة الموصل شمالي العراق، وآثار مدينتي النمرود والحضر التاريخيتين شمالي العراق، ما أثار موجة من الإدانة من قبل المنظمات العالمية المهتمة بالآثار.
وتدمر الأثرية (بالميرا باللاتينية) الواقعة وسط مدينة تدمر الحديثة، هي إحدى أهم المدن الأثرية عالمياً، وورد اسمها في ألواح طينية تعود إلى القرن الثامن عشر ق.م، سكنها الكنعانيون والعموريون والآراميون، وتتميز بأن معالم الحاضرة القديمة شبه متكاملة فيها، وتتوزع الأطلال فيها على مساحة تتجاوز 10 كم2 ويحيط بها سور دفاعي من الحجر المنحوت، وآخر للجمارك من الحجر واللبن، وتتوزع بيوتها حسب المخطط الشطرنجي. وأهم معالمها المعابد، منها "الإله بل" و"بعلشمين" و"نبو" و"اللات" و"أرصو"، إلى جانب الشارع الطويل وقوس النصر والحمامات ومجلس الشيوخ، والسوق العامة، ووادي القبور، والمدافن البرجية، كما يوجد فيها متحف كبير يضم آثاراً تعود لأكثر من 30 قرناً من الزمن. ودعت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" إيرينا بوكوفا، إلى تكثيف الجهود الدولية من أجل حماية الآثار والمواقع الأثرية في الشرق الأوسط. وقالت إيرينا بوكوفا، الأربعاء 13 مايو/أيار، إن نهب وتدمير المسلحين للمواقع الأثرية في الشرق الأوسط بلغ "مدى غير مسبوق". وأكدت المديرة العامة للـ"اليونسكو" أن هذا التدمير، هو استراتيجية ممنهجة يستخدمها تنظيم "الدولة الإسلامية" في ترهيب السكان، مشددة على أن ذلك جريمة حرب. المصدر: وكالات
حلب : المسلحون يعترفون بمقتل أكثر من 90 مسلحاً في الساعات الـ 24 الماضية بضربات الجيش السوري لمراكزهم بريف حلب الجنوبي. منع 150 مراهقاً من السفر إلى سورية
أعلنت السلطات التونسية عن منع 150 مراهقاً من السفر إلى سورية عبر تركيا باستعمال تراخيص مزورة للالتحاق بالإرهابيين، مؤكدة اتخاذ اجراءات مشددة ضد المراهقين الراغبين في السفر إلى سورية.
أصدرت محكمة أميركية حكماً بالسجن لأكثر من 20 عاماً بحق أميركي بتهمة ترويجه لنشاطات إرهابية عنيفة ولتنظيم "داعش" الإرهابي في سورية على مواقع التواصل الاجتماعي. تجريد استرالي من جواز سفره بتهمة الإرهاب
جردت وزارة الخارجية الاسترالية أحد مواطنيها من جواز سفره بعد الاشتباه بعزمه السفر إلى سورية عبر تركيا للانضمام إلى تنظيم "داعش" الإرهابي، معتبرةً إياه خطراً على المجتمع. الحسكة : قامت قوات الجيش العربي السوري وقوات الدفاع الوطني اليوم بتعزيز الطوق الأمني في محيط القرى التي حررت يوم أمس "مفرق صديق ورفرف" من إرهابيي "داعش" باتجاه جبل عبد العزيز حيث استقدمت تعزيزات إلى تلك المنطقة. وذكر لنا أحد مصادرنا بقوات الدفاع الوطني عن اقتراب انطلاق عملية كبيرة في الريف المحاذي لجبل عبد العزيز أخر معاقل إرهابيي "داعش" في الجهة الجنوبية الغربية لمدينة الحسكة. وفي ريف الحسكة الغربي سيطرت وحدات حماية الشعب عصر اليوم على قرية الدباخية الواقعة 12 كم غرب مدينة الحسكة على طريق تل تمر ـ الحسكة بعد انسحاب إرهابيي "داعش" منها. أما في ريف رأس العين سيطرت وحدات حماية الشعب منذ ليلة أمس حتى عصر اليوم على أكثر من 10 قرى في الريف الجنوبي الغربي لمدينة رأس العين كان أهمها سيطرتها على "عالية" ذات الموقع الاستراتيجي على الطريق الدولي حلب - الحسكة. يذكر أن طائرات التحالف الدولي استهدفت منذ أمس وحتى اليوم أكثر من 11 موقع في عالية والريف المجاور لها.. وفي وقت سابق من ظهر اليوم قام إرهابيو "داعش" بتفجير خزان مياه قرية "تل هرمز" التابعة لريف تل تمر الغربي.
نائل يوسف / نور حمزة ماذا يحدث في أريحا وجسر الشغور بريف إدلب؟
حسين مرتضى المناطق العديدة التي تمت السيطرة عليها تحكي حال الجماعات المسلحة المتهالكة والفارة جماعياً من المناطق, والتي لم تقوى على الصمود ولو لدقائق أمام ضربات الجيش السوري والمقاومة اللبنانية في العمليات التي تشارك جنود الطرفين في تنفيذها. تلة بعد تلة ومنطقة تلو أخرى تمكنت القوات المشتركة من استعادة السيطرة عليها رغم كل التقنيات الحديثة التي زودت بها الجماعات المسلحة من سلاح وأجهزة اتصال الى تحصينات مشددة, كلها سقطت تحت تلك الضربات المركزة والمكثفة . والتي كان أحدثها سيطرة الجيش مع المقاومة على تأمين كامل جرود رأس المعرة بعد إحكام السيطرة على تلة موسى الاستراتيجية أعلى نقطة في جرود القلمون والتي يصل ارتفاعها الى 2800 متر عن سطح البحر الى جانب سيطرتهم مسبقاً على مرتفعات مشروع حقل زعيتر وجور بيت عبد الحق غربي رأس المعرة وشرقي جرود نحلة اللبنانية . وفي الجانب اللبناني أيضاً حكايات انتصار حيث سيطرت المقاومة على مساحة 40 كم مربع من الأراضي اللبنانية على سلسلة جبال لبنان شرق جرود نحلة انطلاقا من عقبة البيضاء جنوباً وحتى قرنة عبد الحق شمالاً وكانت قد سيطرت مسبقاً على تلة عقبة الفسخ المطلة على معابر المسلحين والمؤدية الى جرود عرسال فضلا عن تأمينهم للتلة الجنوبية المشرفة على تلة موسى وعلى تلة بساتين عرسال تخللها تقدم متواصل حتى الساعة من مختلف المحاور في ظل انهيار داخلي وكسر لدفاعات المسلحين وفرار جماعي نحو عرسال اللبنانية وخسارة ضخمة مادية ومعنوية لتلك المجاميع المسلحة. ما أهمية تلة موسى التي سيطر عليها الجيش والمقاومة ؟؟ تقع التلة الاستراتيجية في جرود المعرة على ارتفاع 2800 م عن سطح البحر, وتعتبر أعلى تلال القلمون على الإطلاق ويستطيع المتمركز فيها السيطرة نارياً على جزء واسع من جرود عرسال. وبعد أن سيطر الجيش والمقاومة على التلة تعتبر جرود عرسال بحق الساقطة عسكرياً نتيجة جعل كافة طرق امداد المسلحين وتحركاتهم تحت مرمى النيران المشتركة, فضلا عن كون السيطرة عليها يغلق كافة الممرات الجبلية التي يستخدمها المسلحون للتنقل ونقل الامدادات البشرية واللوجستية العسكرية. واللافت والمميز في تمكن الجيش والمقاومة من السيطرة على هذه التلة هو أن ما تسمى "جبهة النصرة" كانت قد نصبت تحصينات قوية فاقت القوة من حيث الانفاق التي استحدثتها تلك المجاميع وربطتها بدشم محصنة بالباطون المسلح هذا اضافة الى ان التلة وهو اعلى نقطة على الاطلاق في القلمون كانت تتمركز بها "النصرة" سابقاً أي أن عناصرها كانوا يقاتلون من ارتفاع أعلى من القوات المهاجمة.. ورغم ذلك تم تطهيرها. ومن القلمون حكاية النصر الحالي.. الى اريحا في ريف إدلب تلك التي تسطر مقاومة شرسة من الجيش السوري والقوات الحليفة له بعد هجوم عنيف شنته الجماعات المسلحة على المنطقة بهدف الاستيلاء عليها . وفي هذه الأثناء أفشل الجيش والقوات المساندة له هجوماً انتحارياً في محيط معسكر المسطومة عن طريق عربة "بي ام بي" مفخخة بكميات كبيرة جدا من المتفجرات, حيث وعند بدء تحركها أطلقت القوات العسكرية صاروخاً موجهاً باتجاهها ما أسفر عن انفجارها ومقتل الانتحاري الذي بداخلها. في حين أدت المواجهات المباشرة مع الجماعات المسلحة عن مقتل مسؤول "كتيبة بركان الشرق" التابعة لما يدعى "الجيش الحر" المدعو "حسان تركي" في اشتباكات مع الجيش على جبهة أريحا في ريف إدلب, بالتزامن مع غارات عنيفة ومركزة نفذتها المقاتلات السورية على مناطق انتشار وتجمع المسلحين في المنطقة أسفرت عن مقتل عشرات المسلحين وتدمير آلياتهم وأسلحتهم. بالتزامن مع تدمير ارتال جاءت لمؤازرة المسلحين في جبل الاربعين اوقعت افرادها بين قتيل ومصاب. أما جسر الشغور تلك الجبهة التي تحكي صمود من يحمون ثغراتها, حيث تتواصل المواجهات العنيفة بين الجيش السوري والجماعات المسلحة في محيط المشفى الوطني للمدينة, حيث أكد مصدر عسكري أنه وفي حال تمكن الجيش من السيطرة على بلدة الكفي شرقي جسر الشغور ستصبح المدينة بحكم الساقطة عسكرياً لانه في هذه الحالة ستكون كافة تحركات المسلحين تحت مرمى نيران الجيش فضلا عن تمكنه من رفع الحصار المفروض من المسلحين على عناصر المشفى وتسهيل دخول الجيش الى المدينة . حيث أسفرت المعارك المستمرة في المنطقة عن احكام الجيش السوري سيطرته على قرى قرطة والشيخ الياس شرقي مدينة جسر الشغور بعدما سيطر على التلال الاستراتيجية المشرفة عليها والتي كان يستخدمها المسلحون كمقار عسكرية وكان يثبت فيها مرابط لمدافع الهاون فضلا عن كونها كانت ممراً لسلاح تلك الجماعات وموادهم الغذائية. طوق ناري هو ما فرضه الجيش السوري على محيط المدينة من جهتيها الشرقية والجنوبية كان سبباً رئيسياً في قطع طرق امداد المسلحين في هذه المنطقة, وايقاعه الخسائر الضخمة في صفوف المسلحين مادياً وبشرياً ومعنوياً. المنشقون عن دمشق ، أين هم الآن ؟
أحمد الحباسي الأحداث التاريخية و المعارك الفاصلة الكبرى دائما ما تكون فرصة للفرز ، و المؤامرة القذرة على سوريا شكلت بالطبع فرصة لحلف المقاومة و أحرارها للوقوف إلى جانب أعرق و أهم قلاع المقاومة و المواجهة في الوطن العربي ، نفس المناسبة أرجعت روسيا إلى معادلة الشرق الأوسط و فرضت على الإدارة الأمريكية أن تواجه عاصفة دبلوماسية غير مسبوقة في مجلس الأمن لأول مرة منذ ما بعد الحرب الباردة بين القطبين ، لا يجب أن نتغافل عن بعض الدول التي وقفت إلى جانب سوريا مثل فنزويلا المتشبثة دائما بمناصرة القضايا العربية العادلة و تعطى بذلك درسا من نوع خاص لكل الأنظمة العربية المتخاذلة و العميلة مثل المغرب ، دول الخليج ، الأردن ، نظام حكم الإخوان في تونس الذي تم إسقاطه ، نظام رئيس ” مسافة السكة ” المصري . من الممكن أن تكون سوريا في هذه اللحظة في مواجهة دموية قاسية فرضتها الجماعات السعودية الصهيونية الإرهابية ، و من الممكن أن لا يكون الحسم مع هذه الجماعات ممكنا بالدرجة العسكرية المطلوبة ، لكن الملاحظة الأهم التي تناقلها المتابعون منذ فترة أن سوريا قد تخلصت من كثير من العبء ” البشرى” الزائد الذي تحول في لحظات قاسية من عمر هذه المؤامرة القذرة إلى خنجر مسموم في ظهرها بما ضيع عليها فرصا كثيرة لحسم الصراع في بدايته و تجنب كثير من الخسائر البشرية و البنيوية و الاقتصادية ، تحول هذه الطحالب البشرية المؤذية إلى دكان المؤامرة الصهيوني الخليجي أعطى فرصة لكل المتابعين و المتعاطفين الشرفاء مع القضايا العربية و مع سوريا لاكتشاف طابور “عربي” خامس يباشر مهامه القذرة على المباشر و بكل ألوان الدم الملوث و أسلحة الفتاوى المدمرة الشاملة . لقد كانت هناك أسئلة مطروحة على طاولة النقاش دائما ، و كانت هناك شكوك متداولة و أصابع اتهام موجهة ضد دول الخليج و بالذات السعودية و قطر و الإمارات بكونها الذراع اليمنى للصهيونية و هي من أطاحت بالقضية الفلسطينية و باعتها للدول الغربية و بالذات لحامى عروشها من التلف الإدارة الأمريكية و ربيبتها الصهيونية ، بل كان من يلقى كل هذا الحمل على مصر حسنى مبارك و الأردن ، لكن المؤامرة الإرهابية على سوريا كشفت كل خيوط اللعبة السعودية القطرية و قطعت الشك باليقين بكون هذين النظامين العميلين هما أكثر الأنظمة العربية إضرارا بالقضايا العربية و انه من غير الممكن بعد حصول المؤامرة على سوريا التي تمثل بالنسبة للشعوب العربية الأمل الأخير في استرجاع فلسطين و بقية الأراضي العربية المحتلة أن لا يتم البحث جديا على إسقاطهما بكل الطرق المناسبة ، و لا شك أن غزو السعودية للبحرين لمساندة النظام القمعي البحريني و دخولها في حرب دموية ضد الشعب البحريني بغاية تمكين إسرائيل من باب المندب قد زاد في عزلة هذا النظام الدموي شعبيا مما يجعل أمر إسقاطه ممكنا. المنشق فيصل القاسم يمثل مع بعض الإعلاميين و الفنانين و المثقفين السوريين العملاء الواجهة الأخرى للمؤامرة على دمشق ، و هناك ” منشقون ” آخرون يتداول الإعلام الخليجي الصهيوني انشقاقهم في اليوم ألف مرة بغاية الإيحاء بقرب سقوط النظام و هروب الرئيس الأسد إلى الملاذ ” الآمن” المعروض عليه أمريكيا ، فيصل القاسم يمثل أيضا فضائيات العدوان الإعلامي على دمشق التي تحول مئات المتظاهرين إلى آلاف و تحول الاغتصاب إلى جهاد النكاح و تحول جرائم التمثيل بالجثث و قطع الرؤوس و أكل قلوب و حشايا الأبرياء إلى جهاد مقدس فرضه الدفاع و الرغبة في استرجاع القدس ، قنوات القتل الإعلامي تقوم أيضا بتقديم الوجبات المسمومة لتضليل الرأي العام و دفعه إلى معاداة الشعب السوري و نظامه و هي أهداف لا تختلف عن الأهداف الصهيونية غن لم نقل أنها قد تمت بإيعاز صهيوني بحت بات مكشوفا للمطلعين و المتابعين لخفايا لعبة الأمم الدائرة حاليا في الشرق الأوسط . “كفى ، كفى ” ، هكذا لخص سماحة السيد الموقف المناسب في مواجهة العدوان السعودي على اليمن ، و كفى بلغة السيد نصر الله تعنى أن صبر الشعوب العربية قد نفذ على مافيا العائلة السعودية و أزلامها في المنطقة و أن ساعة المحاسبة العسيرة قد أذنت لان دم الشهداء لن يذهب هدرا و لن يعيش هؤلاء الخونة كثيرا ليتجرعوا كأس المرارة و الذل على يد أبطال المقاومة و شعوب المنطقة ، في حين أنه على هؤلاء المنشقون و الهاربون الخونة أن لا تسكرهم نشوة العمالة ليتجاهلوا ما حصل للعميل أنطوان لحد و بقية العملاء عبر التاريخ ، فالعملاء مآلهم دائما مزبلة التاريخ و لعنات الشهداء و الأرامل ، و ستبقى الملحمة السورية خالدة مهما تنافس العملاء على إسقاط النظام و مهما تفاوتت المساعي و الجهود الخليجية القذرة لتقديم حصن المقاومة هدية للصهيونية العالمية .
علي مخلوف
|
||||||||
|