الرئيسية  /  رأي دام برس بقلم مي حميدوش

من صعدة إلى دمشق .. محور المقاومة يرسم ملامح النصر الجديد .. بقلم مي حميدوش


دام برس :

سورية كانت أو اليمن لا فرق فالمشهد اليوم بات يتكرر مع اختلاف المناطق الجغرافية فقط ومابين التدخل المباشر والتدخل الغير مباشر يواصل نظام آل سعود إجرامه ورغم ذلك يتحدثون عن الإنسانية ومنهم من بات حافظا لشرعة حقوق الإنسان مطالبا بها ليلا نهار.

 لقد نسي هؤلاء مقدار إجرامهم محاولين إخفاء رغبتهم في سفك الدم العربي صباح ومساء.

منذ بدء العدوان على سورية تحدثنا وتحدث معنا كل شريف بأن ما يجري هدفه تفتيت المنطقة وإطلاق مشروع الشرق الأوسط الجديد وأن كيان الاحتلال الصهيوني هو صاحب المصلحة بذلك فما كان رد المتآمرين إلا استمرارهم في المضي في مشروعهم التدميري، واليوم يتكرر المشهد نفسه في اليمن.

لقد أثبت آل سعود ولائهم لسيدهم الصهيوني وقد استثمروا صمت العالم تجاه جرائمهم وعلينا أن لا ننسى أن الفكر الوهابي هو أصل البلاء.

لم يكتفي هؤلاء المنافقين بالحرب الإعلامية بل انتقلوا إلى فتح مختلف الجبهات فما كان منهم إلا إرسال حثالة المجتمع من مرتزقة ولصوص وشذاذ آفاق ممن حملوا الفكر الوهابي المتطرف القائم على القتل والتشريد.

ما نشهده منذ أيام من إجرام على شاشات التلفاز لم يكن حدث طبيعي أو تقريرا عابرا لأنه قد أثبت بأن هؤلاء المدعين ما هم سوى أدوات قذرة بيد بني صهيون.

والسؤال هنا هل ما زال بعضكم مصدق لخدعة الربيع العربي و الجواب هو يأن ما يجري اليوم من تخريب وتدمير هدفه ضرب المجتمع العربي وتفتيت بنيته.

لقد سقط أمراء النفط والغاز ومن خلفهم مشغليهم وبقي محور المقاومة صامد في وجه العدوان وبكل تأكيد فإن انتصارات الجيش العربي السوري والمقاومة ستنعكس على المشهد اليمني وإن غد لناظره قريب.

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=28&id=59214