دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم السبت 2 - 5 - 2015 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... حلب: استشهاد 7 أشخاص وإصابة 45 جراء اعتداء إرهابي بقذائف صاروخية على أحياء الأشرفية والميدان والخالدية ومساكن حي السبيل.
قتل المطلوب رقم واحد للجيش العربي السوري في حلب "خالد سراج" الملقب بـ "خالد حيّاني" قائد ميليشيا "لواء شهداء بدر"، برصاص قناص قرب حي الأشرفية.
مصادر:الجيش العربي السوري يستهدف رتلاً للارهابيين بين قريتي أم الريش بريف حمص الشرقي وعقيربات بريف حماة ما أدى إلى تدمير 5 سيارات ومقتل وجرح من فيها من إرهابيين . حلب: استشهاد 17 مدنياً بينهم طفلان وأصيب العشرات نتيجة ضربة جوية نفذتها القوات التي تقودها الولايات المتحدة .. والضربة الجوية أصابت مدنيين بطريق الخطأ في قرية على الضفة الشرقية لنهر الفرات في حلب بدل أن تصيب أهدافاً للإرهابيين.
إدلب: مقتل أمير سرية الاقتحام في ما يسمى لواء الحق الارهابي المدعو أبو خلف المغارة بنيران الجيش السوري بمعارك ريف إدلب. قضت وحدة من الجيش بالتعاون مع قوى الامن الداخلي على عدد من مرتزقة تنظيم /داعش/ الارهابي حاولوا الاعتداء على احدى النقاط العسكرية بريف الحسكة.
وقال مصدر في المحافظة ان وحدة من الجيش بالتعاون مع قوى الامن الداخلي احبطت هجوما لمرتزقة تنظيم /داعش/ الارهابي على احدى النقاط العسكرية بمحيط قرية السقمان /38 كلم شمال الحسكة/ والتابعة لتل البراك ما ادى لسقوط عدد من مرتزقة التنظيم الارهابي بين قتيل ومصاب.
استعاد الجيش السوري السيطرة على بلدة تل واسط وحاجز التنمية الريفية في ريف حماة الغربي بعد اشتباكات مع المجموعات المسلحة، حيث أطلق عملية عسكرية على جبهات عدة في ريف حماة الشمالي الغربي تهدف للالتفاف على المسلحين والتقدم مجدداً باتجاه ريف إدلب الجنوبي وتحديداً من بوابة سهل الغاب. أرخت سيطرة "جبهة النصرة" وفصائل متشددة على مدينتي إدلب وجسر الشغور، بظلالها على المعارك في ريفي ادلب وحماه. الجيش السوري اطلق معركة عسكرية على عدة جبهات لا سيما في ريف حماه الشمالي الغربي في محاولة للإلتفاف على المسلحين والتقدم مجدداً باتجاه ريف ادلب الجنوبي وتحديدا من بوابة سهل الغاب، فيما يحاول مسلحو "داعش" التقدم باتجاه ريف سلمية في ريف حماه الشرقي،لتصبح خريطة المعارك في ريف حماه أكثر تعقيداً. معركة سهل الغاب ليست إذا سوى إمتداد لمعارك ريف إدلب الجنوبي، إذّ أن السهل يشكل نقطة الوصل المنخفضة بين جبال اللاذقية غرباً، وجبل الزاوية في إدلب شرقا، وطريق جسر الشغور ـ أريحا شمالاً. الجيش السوري تقدّم في السهل وسيطر على قرى قسطون والمشيك والزيارة وهو ما أدى إلى تأمين خط إمداد الجيش إلى مدينة أريحا جنوب ادلب ، وسهّل الأمور على قواته التي اصبحت أكثر قدرة على الدفاع والهجوم في ريف إدلب، وتحديدا في مدينة أريحا ومحيط مدينة جسر الشغور والقرى الواقعة بينهما، وفي بلدة المسطومة والقرى والمواقع المحيطة بها جنوبي مدينة إدلب. هذا التقدّم تزامن مع تنفيذ الطيران الحربي اكثر من ثلاثين غارة على مواقع المسلحين في السهل.
ولتخفيف الضغط عن قواته في ريفي حماه وإدلب عمد الجيش السوري إلى فتح معركة جديدة في ريف اللاذقية الشرقي، المطل على سهل الغاب، واستعاد السيطرة على قرية جب الأحمر في ريف اللاذقية بهدف منع تهديد المسلحين للطريق الواصل بين الساحل وحلب. ليلة السلاح الأبيض.. 380 عنصر من داعش قتلى بعملية كوماندوس سورية
العمليات العسكرية السورية في محافظة الحسكة بعيدة عن وسائل الإعلام، وبكون القرى التي كان تنظيم داعش يسيطر عليها في المناطق الشمالية الشرقية من المدينة ذات طبيعية منبسطة، مما يصعب عملية استعادة السيطرة عليها، خاصة وإنها مناطق زراعية لم يكن فيها أي تواجد للجيش قبل أن يسيطر عليها تنظيم داعش. قرار سعودي مفاجئ بتأجيل اجتماع المعارضة السورية لأجل غير مسمّى ذكرت مصادر في المعارضة السورية أن اجتماع المعارضة، الذي تُحضّر له المملكة العربية السعودية قد تم تأجيله بشكل مفاجئ إلى أجل غير مسمّى، وأشارت المصادر إلى أن الرياض لديها خطط بديلة في للمرحلة المقبلة.
وافادت تلك المصادر لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء بأن السعودية أبلغت بشكل مفاجئ بعض المعارضين السوريين عن قرارها تأجيل الاجتماع إلى أجل غير مسمّى، بعد أن كانت قد اتصلت بعدة أطراف سورية وإعلامها بأن مؤتمراً للمعارضة يضم نحو 30 شخصية من المعارضة مدعوون لحضور مؤتمر في الثالث من أيار/مايو المقبل. وجرى الاتصال عشية التغييرات التي جرت في المملكة وإعلام من دُعي بتأجيل الموعد إلى أجل غير مسمّى من أجل استكمال التحضيرات وليكون ناجحاً، وقالت المصادر إن هذه المعلومة أّبلِغت أيضاً للأطراف الدولية المهتمة وعلى رأسها الولايات المتحدة وفرنسا. غير أن تأجيل السعودية للاجتماع لا يعني أنها تخلّت عن نيّتها بدعوة التيارات والقوى السياسية السورية المعارضة وشخصيات معارضة مستقلة من كافة التوجهات السياسية داخل وخارج سورية ليتوافقوا على وثيقة وخارطة طريق، ثم اختيار مجموعة من الشخصيات المعارضة المقبولة من كل الأطراف كلجنة ممثلة للمعارضة في أي مفاوضات مقبلة للحصول على اعتراف دولي بها، ودائماً وفق المصادر. ورجّحت المصادر وجود خطط غير مُعلنة لدى المملكة فيما يتعلق بالأزمة السورية، وأن تأجيل اجتماع المعارضة السورية لديها لا يعني قلّة اهتمامها بالملف وإنما يعني أن لديها خطط أقوى وأكثر فاعلية للمرحلة المقبلة. معامل حكومية سورية في طريقها إلى تركيا: الاقتصاد الإدلبي تحت «رحمة» النار ما إن سقطت مدينة إدلب بيد «جبهة النصرة» وشقيقاتها، حتى أصبح لقبها «الخضراء» جزءاً من الماضي، ولو إلى حين. ويأمل كثيرون ألّا تفقد لقبها الآخر «مدينة الزيتون»، ففي كل المعارك يذهب الاقتصاد أولاً... وأحياناً بلا رجعة
زياد غصن ربما لا يزال الوقت مبكراً لإحصاء دقيق لخسائر اقتصاد المحافظة جراء زحف المجموعات المسلحة وسيطرتها على مدينة إدلب ثم على جسر الشغور، فالوضع العسكري مفتوح على تصعيد وتطورات كبيرة خلال الأيام القادمة، لكن ذلك لا يمنع من محاولة تلمس بعضاً من جوانب الخسارة الاقتصادية المتوقعة. تفاؤل وتشاؤم
أول ما يتبادر للذهن عند محاولة تقويم الواقع الاقتصادي للمحافظة بعد التطورات الأخيرة، ضرورة البدء بالقطاع الزراعي الذي يشكّل العمود الفقري لمعيشة آلاف العائلات في المدينة والريف من ناحية، والنسبة التي يشكلها من الناتج المحلي للمحافظة من ناحية أخرى. وبحسب مدير زراعة إدلب نجيب طباع، «تشكل الزراعة ما يزيد على 30% من دخل المحافظة». لذلك، إن أي ضرر يلحق بهذا القطاع يعني أن نتائجه ستكون مؤلمة ومباشرة على آلاف العائلات، وإن كان الطباع قد بدا في حديثه مع «الأخبار» متفائلاً بإمكانية عدم تعرض الإنتاج الزراعي للضرر واستعادة الجيش السوري للمدينة ومناطقها التي تشهد وجوداً للمسلحين، إلّا أنّه يضيف أن «إنتاج المحافظة هذا العام من محصول القمح يقدر بأكثر من 150 ألف طن، وهو لا يزال بعيداً عن تأثير المعارك، كذلك الأمر بالنسبة إلى محصول الشعير الذي يقدَّر إنتاجه هذا العام بأكثر من 100 ألف طن». أما الزيتون، فهناك «عدة أشهر تفصلنا عن موسمه، وهذه فترة سيكون خلالها الجيش قد أعاد الأمن للمحافظة».
بعيداً عن لغة الأرقام والمؤشرات الاقتصادية العامة، تقترب قصص الخسائر الفردية للمواطنين على اختلاف أوضاعهم وأنشطتهم الاقتصادية من رسم ملامح للكارثة التي حلت بالمحافظة الخضراء، وقد تكون قصة الصائغ أبو يوسف (اسم مستعار) إحدى تلك القصص الكثيرة، فالرجل لم يسعفه الوقت عندما خرج برفقة عائلته من مدينة إدلب، ليصطحب مشغولاته الذهبية المعروضة في محله، التي تقدر قيمتها بأكثر من 8 ملايين ليرة، ليصله بعد أيام خبر عن قيام تنظيم «جند الأقصى» باقتحام المحل ونهب محتوياته بالكامل، تماماً كما فعلوا مع جاره الصائغ أيضا بحجة أنهما من مؤيدي الدولة. ويوضح لـ«الأخبار» أن في مدينة إدلب ما بين 13 ــ 14 محل ذهب معظمها تعرض للسرقة والنهب، وإذا افترضنا أنه في كل محل هناك مشغولات ذهبية بقيمة 7-8 ملايين ليرة، فهذا يعني أن قيمة الذهب المسروق من المحلات عندما دخلت المجموعات المسلحة تصل إلى نحو 112 مليون ليرة، وما ينطبق على الذهب ينطبق على كثير من السلع والبضائع. محمود عباس يمنح النصرة كرتا أخضر
ولاء مسعود أما على محور اليرموك، لاتزال اللجان الشعبية الفلسطينية تثبت مواقعها في ساحة الريجة ، وتحرز تقدما باتجاه محيط جامع الحبيب المصطفى ، في معاركها مع تحالف "داعش – النصرة- ـأحرار الشام"، الذين يحاولون عبثا احتلال الريجة مجددا و الالتفاف على عناصر "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة" والذين يشكلون القوة التي ترابط على مدخل مخيم اليرموك الرئيسي. وفي محور مخيم فلسطين، تمكنت اللجان الفلسطينية وقوات الدفاع الوطني بعملية نوعية من تفجير عدة أنفاق تمتد إلى عمق مخيم اليرموك منذ بداية شهر نيسان حتى أمس ، كما أسفرت العمليات النوعية عن تدمير معمل لتصنيع "العبوات الناسفة" و"الصواريخ بدائية الصنع" في محيط شارع جلال كعوش الذي لاتزال عملية تحريره جارية منذ أسبوع بعد أن تمكنت قوات الدفاع الوطني الى جانب اللجان الفلسطينية من تثبيت السيطرة النارية على شارع لوبية، في معارك كلفت تحالف داعش – النصرة، خسائر بشرية بالعشرات، فضلا عن أسر عدد من عناصرهم مع ذخائرهم ومن بينهم قيادي مسؤول عن العمل العسكري الميداني تابع للنصرة. وجدير ذكره أنه ترافق العمليات على الأرض من محاور اليرموك وفلسطين وشارع الثلاثين، من الجهة الشمالية للمخيم، بدعم مدفعي و آخر جوي مركز على تحصينات الإرهابيين في الحجر الأسود وفي مخيم اليرموك وخاصة من امتداد حارة " عين غزال" حتى المشروع عند "جامع الوسيم". إلى ذلك ، تشتدت الاشتباكات بمحيط دوار فلسطين عند سوق الثلاثاء من جهة حي التضامن، بين "أببابيل حوران" و "لواء شام الرسول" من جهة وبين "جبهة النصرة" التي لم تنجح مفاوضات التهدئة فيما بينها ،في خضم رفض أهالي المخيم الخروج منه بعد إنذارات الإخلاء التي وجهتها ميليشيات جيش الإسلام في يلدا لأهالي المخيم ، ثم تراجعت عنها، بسبب الغضب الذي اشتعله التهديد بإغلاق حاجز يلدا في وجه أهالي اليرموك والذي لايزال عددهم داخله حوالي 5000 تحت سكين داعش . بدورها الحكومة السورية لاتزال تبذل جهودها من أجل إدخال قوافل المساعدات التي تقدمها الأنروا والهلال الأحمر العربي السوري إلى بلدات يلدا وبيت سحم وببيلا ليتم تسليمها إلى النازحين من مخيم اليرموك لتلك المناطق، مع تقديم الرعاية الطبية والإغاثية لهم. فيما يبدو أن القرار لاستعادة المخيم والتقدم الميداني لتحريره، لايزال قائما وخاصة أن اللجان الفلسطينية لاتزال تقوم بتعزيز مواقعها وتستقدم المئات من عناصرها للمشاركة بالمعركة بعيدا عن تذبذب منظمة التحرير الفلسطينية وانسلاخها عن الواقع الذي يعيشه مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق.
أما بالعودة إلى تأجيل زيارة وفد منظمة التحرير الفلسطينية التي تمثل موقف السلطة "الغير متفق مع نفسه اساسا" في رام الله ، يبدو أن تحرير الرهينتين السويديين لدى جبهة النصرة، لايدل على الدور الإنساني أو رد الجميل كما قال عنه أبو مازن ، كما يدل بشكل واضح على سهولة الوساطة والتعامل مع جبهة النصرة ، وربما يكون ذلك مقابل تركها مع " ضوء أخضر " تعبث فسادا داخل مخيم اليرموك.. وهنا يصدق القول : "يدير وجهه عن قضيته .. وينشغل بقضايا الآخرين " .. أما عن التحرير والنصر فهو قادم إلى الحضن السوري مما لايقبل الشك فيه أبدا . |
||||||||
|