دام برس - ريتا قاجو :
بحضور السيد حسان صفية وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، عقدت غرفة تجارة دمشق اجتماعاً، وذلك في مقرها في دمشق ،وبحضور مجموعة من وسائل الإعلام.
الاجتماع جاء بدعوة من السيد رئيس غرفة تجارة دمشق، وذلك لمناقشة المشاكل التي تواجه التجار، وما لديهم من اقتراحات لحلها ، خاصة في ظل تغير أسعار القطع الأجنبي، وانعكاساته على الوضع التجاري، وتقديم الرؤى الممكنة للتوفيق بين حال  المستهلكين و مصالح التجار.
وأكد الأستاذ حسان صفية وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في كلمة له أمام الحضور، أن الدولة السورية حرصت منذ البداية على العمل بأقصى طاقاتها وجهودها لضمان إنسانية الإنسان من خلال توفير كافة الحاجات الضرورية للمواطنين من المواد الغذائية والاستهلاكية، وكل متطلبات العيش بمواصفات ونوعية جيدة، وبأسعار تناسب قدراتهم الشرائية.
كما نوه صفية إلى الدور الوطني الهام الذي قام به التجار السوريون خلال الأزمة التي تمر بها البلاد، بالوقوف إلى جانب أبناء شعبهم، كما تحملوا الكثير من الأعباء الناجمة عن هذه الحرب الظالمة، لتبقى حركة الأسواق نشطة، ويحصل المواطن على كل احتياجاته.
وفي ختام كلمته أكد صفية أن الجميع أمام تحدِّ كبير، ويتحمل مسؤولية عدم ربط الأسعار بتقلبات سعر صرف العملة الأجنبية، وكبح الأسعار والتصدي لكل محاولات الغش والاحتكار، وتوفير جميع احتياجات المواطنين بأسعار تناسب قدراتهم الشرائية، من أجل تعزيز صمودهم في مواجهة المؤامرة التي تتعرض لها سوريا، منوهاً إلى ثقته بالتجار الوطنيين ، معتبراً أنهم لن يوفروا جهداً للتخفيف من معاناة اشعب الناجمة عن الحصار الاقتصادي الذي طال الوطن.
وبعد كلمة السيد الوزير توجه السادة الحضور من التجار أعضاء غرفة تجارة دمشق بما لديهم من أسئلة وشكاوي، ومقترحات لحل هذه المشاكل، بما في ذلك تقلبات سعر صرف العملات الأجنبية، والمشاكل المتعلقة بالجمارك، وآلية تحديد أسعار المواد المختلفة، بما  يضمن لهم حقوقهم، وكذلك دراسة الضبوط التموينية، ووضعها ضمن إطار محدد، ومعايير محددة .
وكان من أبرز الاقتراحات المطروحة تحرير الأسعار في الأسواق، حيث اعتبروه حلاً لمشكلة الغلاء الفاحش الذي يعاني منه المواطن.

.