دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأحد 12 - 4 - 2015 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... ريف اللاذقية : وحدات من الجيش العربي السوري تصدت لتسلل مجموعات مسلحة باتجاه المرصد 45 شمال اللاذقية. وأشار المصدر إلى أن وحدة من عناصر الهندسة في الجيش فككت عدداً من العبوات الناسفة تتراوح أوزانها بين 20 -40 كغ كان إرهابيون زرعوها على طريق تدمر- السخنة عند مفرق محمية التليلة شرق تدمر بريف حمص .
إدلب: تدمير أماكن تواجد المسلحين في خان شيخون وشنان وكفرحايا وجبل الأربعين بجبل الزاوية ومحيط المسطومة وقرية البدرية بريف ادلب. أعلنت شركة أجنحة الشام للطيران أنها ستسير أولى رحلاتها من مطار دمشق الدولي إلى مطار الكويت، وبالعكس، اعتبارا من 26 نيسان الجاري، بمعدل ثلاث رحلات أسبوعيا، بعد حصولها على الموافقات الخاصة بذلك من إدارة الطيران المدني بالكويت. وأعرب المدير الإقليمي لشركة أجنحة الشام للطيران بالكويت المدير العام لشركة مالك للسياحة والسفر منتصر خليل، في تصريح صحافي، عن الشكر والتقدير لإدارة الطيران المدني بالكويت على التسهيلات الممنوحة للشركة وسرعة منح الموافقات اللازمة، لتكون تلك الإدارة مثالا يحتذى به لمثيلاتها في دول المنطقة. ويأتي هذا التشغيل من قبل "أجنحة الشام للطيران" بناء على الحاجة الماسة لتلبية الطلب المتزايد من الجالية السورية المقيمة في الكويت، حيث غالبا ما تواجه تلك الجالية صعوبة في تأكيد حجوزاتها، خصوصا في موسم الإجازات والعطلات.
درعا :وحدات من الجيش العربي السوري تردي عدداً من الإرهابيين قتلى ومصابين في حي المنشية ومحيط خزان الارصاد الجوية بدرعا البلد وتدمر آليات بمن فيها في جدية.
كما قامت القوات العسكرية باستهداف الجديدة و الباب و حلب القديمة و قسطل حرامي و محيط قرية باشكوي و محيط القصر العدلي و مباني الصالات الصناعية في جمعية الزهراء هذا وقد قتل صباح اليوم الارهابي عبد القادر شيخ جنيد الملقب عبدو دوشكا مع اثنين من مرافقيه بانفجار لغم ارضي من مخلفات داعش في صرين في الريف الشرقي لحلب. إدلب: وحدات من الجيش والقوات المسلحة تدمر مستودعات اسلحة وذخيرة وعربات مصفحة وتقضي على العديد من الارهابيين في مدينة ادلب وفي بلدات داما ومعرة النعمان وفيلون وغرب كورين وقميناس ومرعيان وبزابور وبينين بريف ادلب.
حلب: قتلى وجرحى بصفوف المسلحين اثر محاولتهم التسلل من بلدة ماير إلى معمل "ون كولا" شرق مدينة نبل في ريف حلب الشمالي. جديد جديد .. زهران علوش يحارب العنوسة أصدر ما يسمى " قائد جيش الإسلام" ، الإسلامي المتشدد زهران علوش، تعميماً يكشف فيه عن مكافآت مالية ستصرف إلى عناصر مسلحيه في حال أقدموا على الزواج. وتأتي هذه الخطوة الجديدة للإسلامي المتشدد الممول من المملكة السعودية ، كـ " إحياءٍ لسنة الزواج المبكر ومحاربة العنوسة " على حد تعبيره. وحدد التعميم المبالغ الممنوحة على الشكل التالي: "مبلغ 25 ألف ليرة سورية للعازب المقبل على الزواج، و50 ألف ليرة لمن يتزوج من أرملة شهيد، و75 ألف ليرة سورية لمن يتزوج امرأة ثالثة أو أرملة شهيد من جيش الإسلام". وكان الإسلامي المتشدد قصف سكان دمشق بعشرات الصواريخ، بعد استلام ولي العهد السعودي الجديد مقاليد الحكم في المملكة، قبل أن يظهر مجددا وهو يعطي دروسا في الإعلام. يذكر أن " جيش الإسلام " ممول من المملكة السعودية، وينشط بشكل أساسي في الغوطة الشرقية، بعد أن تمكن من طرد جماعات مسلحة أخرى ممولة من دول أخرى. 3 أشقاء من سوريا يلتحقون باستخبارات جيش الاحتلال ذكرت وكالة «معاً» الإخبارية أن القناة الثانية التابعة للاحتلال "الإسرائيلي "بثت لقاءا مع 3 أشقاء لعائلة يهودي كانت تسكن مدينة حلب السورية، وهربت عبر الحدود مع تركيا ليلتحق الأبناء الثلاث في وحدة الاستخبارات «8200» في "جيش الاحتلال الاسرائيلي" وورد في اللقاء أن الأشقاء الثلاثة «الف» و«زين» و«جيم» عاشوا كباقي الأولاد السوريين وتعلموا في مدرسة في الحي اليهودي داخل مدينة حلب «العبرية التوراتية»، إلا أن بدأت الحرب على سوريا فقررت العائلة ترك سوريا والهروب إلى "الاحتلال الإسرائيلي" عبر تركيا، وتم ذلك بمساعدة طائرة تابعة لشركة «العال» "الاسرائيلية".
ترجمة: إيمان الذنون نشرت صحيفة «التايمز» البريطانية مقالاً للكاتبة لوسيندا سميث مراسلة الصحيفة على الحدود التركية مع سورية تحدثت فيه عن قصة سجين كان من مقاتلي «داعش»، لكنّه فرّ من حكم بالإعدام صادر عن هذا التنظيم الإرهابي.
بداية أشارت الكاتبة إلى ما تحدث به السجين الفار الذي منعه الخوف من بطش التنظيم من ذكر اسمه الحقيقي مكتفياً بالقول: كنت واحداً من بين العديد من «الجهاديين» الأجانب الذين مزّقوا جوازات سفرهم وأعلنوا ولاءهم لـ «داعش»، لكنني شعرت مع الكثير من رفاقي بخيبة الأمل والإحباط بسبب تلك الانقسامات المتزايدة داخل صفوف التنظيم، ما دفعني للمخاطرة والهرب. اليرموك بعد التطهير ليس كما قبله .. لعيني فلسطين الجيش السوري يبدأ سمفونية النار والبارود
علي مخلوف تطورات أفرزتها أحداث اليرموك فوقع أكناف بيت المقدس في لعنة الندم أو الاستسلام ، سلم هؤلاء أنفسهم للدولة السورية ثم تداعى 14 فصيلاً فلسطينياً للاجتماع من أجل تباحث الوضع، نتج عنه مطالبة دمشق بالحسم العسكري والمشاركة فيه تحت قيادة السلطات السورية. مشهد فيه مفارقة فعوضا عن أن يقاتل السوريون والفلسطينيون كتفاً إلى كتف ضد الإسرائيلي، اضطرتهم ثورة الموت الديمقراطي الوهابي للقتال في عقر دارهم ضد الداعشي والوهابي والأخواني لعلها إحدى "بركات" ثورة العالم السفلي التي تسترت بجميلة اسمها "الحرية" فظهرت في حقيقتها كمسخ مقزز حملت معها كل أنواع الموت والحزن والخراب، لبى الجيش السوري نداء أهل المخيم " الفلسطينيين السوريين" وبدأ بعملية عسكرية وعلى الطريقة السورية الرفيعة بدأت أوركسترا العسكر سمفونية النار والبارود، خسائر فادحة تكبدها تنظيم داعش والنصرة حتى بات التراجع خياراً بالنسبة لهؤلاء فتقدم مقاتلو الفصائل والجيش السوري على الأرض. لن نتحدث بتفاصيل المعارك الجارية فلها أهلها لكننا سنشير إلى شيء غاية في الأهمية من الناحية السياسية والمعنوية إذ ما حدث ويحدث في المخيم يمكن أن يُعتبر إعادة تقديم حسن سيرة وسلوك لمن أخطأ من بعض أهالي المخيم أو حتى بعض فصائله، مراقبون وصفوا أحداث اليرموك بأنها سبب في عودة "حماس السورية" إلى حضن دمشق، فهل ينعكس ذلك على كل فصيل اختار في البداية الانحياز إلى الجانب الخصم لدمشق؟
هل سنشهد إعادة توحيد أهل المخيم وفصائلهم تحت راية الحكومة السورية، بحيث يودع اليرموك بعد تحريره في الفترة المقبلة مرحلةً ولّت ويدخل مرحلة تصنيفه من المناطق المؤيدة للدولة السورية ؟، يُقال بأن المخيم سيكون في المرحلة التي ستلي تحريره وتطهيره مختلفاً عن الفترة التي قبلها، فلننتظر ونرى. |
||||||||
|