دام برس :

جبل المشرقفي السعودية أو جبل خيران في اليمن، منطقة تشهد سخونة أمنية وعسكرية بين حرس الحدود السعودية، والجيش اليمني، بالرغم من برودة طقسها.

وبدت الاجراءات الامنية التي اتخذها الجانب السعودي عند الحدود واضحة من خلال نشر آلاف الجنود، في الوقت الذي ما زال تحالف السعودية يقصف كل المناطق التي يعتقد أنها تؤوي مقاتلين حوثيين. في حين لم يستطع بغاراته من تحقيق أي من تلك الاهداف التي وضعها منذ أكثر من عشرة أيام.

وكشفت وسائل إعلام السعودية أن الحكومة تعمل على إزالة حوالي 100 قرية حدودية مع اليمن خشية من تحول مبانيها إلى مخابىء للمتسللين عبر الحدود إلى الاراضي السعودية.

وأعلن المتحدث باسم تحالف السعودية أحمد عسيري أن حكومة بلاده بصدد ضبط حدودها عبر إرسال قوات عسكرية إضافية، وذلك كإجراء احترازي لمنع مقاتلي "انصار الله" من الاقتراب من حدود المملكة.

ويأتي ذلك بعد مقتل ثلاثة عناصر أمن سعوديين خلال تبادل لإطلاق النار بين الجانبين.

وأضاف الناطق باسم "عاصفة الحزم" أنه من المحتمل أن تلجأ قوات التحالف إلى عملية برية في اليمن، في حال دعت الحاجة، مشيراً إلى صعوبة تحقيق الغارات السعودية الجوية لأهدافها بدقة، في ظل تحقيق الجيش اليمني والقوات الموالية له تقدماً ميدانياً مهماً وسريعاً في مختلف المحافظات اليمنية، بهدف طرد عناصر القاعدة منها ووقف العدوان السعودي على اليمن.