دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم السبت 28 - 3 - 2015 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... مصدر ميداني من إدلب : جميع الاشتباكات التي تدور في إدلب بين الجيش العربي السوري والقوى الوطنية المؤازرة له من جهة وا الارهابيين من جهة أخرى تجري خارج ما يطلق عليه المربع الأمني ولا صحة للأخبار التي تروجها وسائل الإعلام الخليجية والمعارضة. إدلب: "تمكنت وحدات من الجيش من إيقاف المجموعات الإرهابية على الاتجاه الشمالي الشرقي والجنوبي الغربي لمدينة إدلب وتخوض معارك ضارية لإعادة الوضع لما كان عليه وكبدتهم خسائر كبيرة
مصدر عسكري : وحدات من الجيش والقوات المسلحة وجهت ضربات مركزة على تجمعات التنظيمات الإرهابية التكفيرية التي تسللت إلى محيط المتحف الوطني وأطراف المنطقة الصناعية عند المدخل الشرقي لمدينة إدلب وكبدتها مئات القتلى بين أفرادها
الجيش السوري يتمكّن من تأمين السلسلة الغربية لجبال الزبداني من الجماعات المسلحة على نحو كامل عبر عملية انطلقت من ثلاثة محاور، والرئاسة الروحية للمسلمين الموحدين تدعو أهل السويداء إلى "ضرورة تحمل مسؤولياتهم في حماية المناطق والدفاع عنها"، مشيرة إلى أنها في صدد تأمين السلاح والدعم اللوجستي من الجهات المعنية في الحكومة السورية.
العملية انطلقت على ثلاثة محاور. وفي سياق متصل، دعت الرئاسة الروحية للمسلمين الموحدين أهل السويداء في محافظة السويداء السورية إلى ضرورة تحمل مسؤولياتهم في حماية المناطق والدفاع عنها في أي وقت تتعرض فيه للخطر.
وفي بيان لها أكدت الرئاسة الروحية "جميع أبناء السويداء الراغبين في التسلح أنها في صدد تأمين السلاح والدعم اللوجستي من الجهات المعنية في الحكومة السورية، لافتة إلى أنها بصدد طلب الإشراف المباشر على تدريب معظمهم". الوضع في مدينة ادلب : استفاد الإرهابيون من الخلايا النائمة المتواجدة في الحي الشمالي و حي الناطور و التي كان لها الدور الكبير في دخول الإرهابيين و تسهيل عملية انتشارهم بل و مساعدتهم في أعمال القنص و كذلك بث الدعايات عن المبالغة باعداد الإرهابيين الداخلين إلى الأحياء التي ساهمت بنقل الإحباط إلى الأهالي من المدنيين مما خلق فوضى لتأمين الأهالي الذين قسم كبير منهم من اللجان الشعبية و الدفاع الوطني ،،الأمر الذي أدى لخروج هؤلاء المقاتلين من ساحة المعركة لانشغالهم بتأمين أسرهم و بالتالي خسارة العديد من المناطق التي سرعان ما قامت قواتنا الباسلة بامتصاص حالة الفوضى و البدء باستعادة المناطق من العصابات الإرهابية كما يلي حاليا التربية و الجامعة و الغزل و المسلخ و المحلج و الحارة الشمالية و جزء من الناعورة و جزء من الضبيط بيد التنظيمات الإرهابية و الخلايا التي كانت نائمة و استفاقت لتخريب الأرض التي احتضنتهم و الآن الجيش يبسط سيطرته الكاملة على الشيخ تلت و حارة جامع سعد و المربع الأمني و الحارة الجنوبية و البريد و حي الثورة و القصور و مساكن المعلمين و معظم الضبيط و بعض الناعورة و السوق و الساعة علما أن الإرهابيين يعلمون عدم قدرتهم على البقاء في إدلب لذلك يلجؤون لاحراق البنية التحتية كما حصل في معمل الغزل.
إدلب : الجيش السوري يصد الهجوم الأعنف الذي يشن من فصائل تكفيرية مدعومة مباشرة من تركيا
ريف درعا : اشتباكات عنيفة بين الجماعات المسلحة في بصرى الشام بين جبهة النصرة وأحرار الشام والجيش الحر من جهة ثانية وذلك بسبب الخلاف حول توزيع الغنائم. بدأ الجيش السوري عمليةً عسكريةً فجر أمس ( أول أمس )الخميس عند الرابعة في السلسلة الغربية لجبال الزبداني من خلال شن هجومٍ عبر ٣ محاور بغطاء ناري ومدفعي كثيف، بحسب ما أشارت مصادر المنار. وأوضحت مصادرنا أن المحور الأول يمتد شمال شرق كفير يابوس، وصولاً إلى شيرين شير الطاقة وشير الجوبة المطلين على أبنية الجمعيات في الزبداني. وبالتوازي مع الهجوم على المحور الأول، شن الجيش هجوماً المحور الثاني من شمال بلدة معدر والتلال المتاخمة لها وصولاً إلى ضهرة الهوة، حيث التلة الإستراتيجية لتواجد المسلحين من جبهة النصرة. وقد تم قتل جميع من كان يتواجد على التلة إضافة إلى تدمير تحصيناتهم بالكامل. والمحور الثالث يمتد من بئر كاسور وعين الرملة وصولاً إلى فتحة الجنزير وظهر البيدر وهي نقطة تمركز المسلحين، وقد تم قتل العديد من المسلحين وتدمير دبابة بمن فيها. وهكذا تكون السلسلة الغربية لجبال الزبداني أصبحت آمنه بشكل كامل ومطلة على مدينة الزبداني، التي أصبحت بين فكي كماشة من الجهة الشرقية من مرتفع "اية الكرسي" ومن الجهة الغربية من ضهرة الهوة وشير الجوبة وبرج السيرياتيل ومن ظهر البيدر وفتحة الجنزير ومن بئر كاسور ومن عين الرمله.
المنار
أعلن وزير الخارجية التونسي الطيب البكوش أن مسألة إعادة العلاقات الرسمية مع دمشق واردة لافتاً إلى وجود تنسيق تونسي أوروبي في ملف المقاتلين العائدين إلى بلدانهم. أجرت قناة RT العربية إلى جانب بعض وسائل الإعلام الروسية الأخرى مقابلة مع الرئيس السوري، وإليكم أبرز عشر نقاط تطرق لها الأسد خلال الحديث: 1- تحويل موقع الإمداد والصيانة للأسطول الحربي الروسي في طرطوس الى قاعدة أكد الأسد ضرورة التواجد الروسي في أماكن مختلفة من العالم بما فيها شرق المتوسط ومرفأ طرطوس السوري لخلق نوع من التوازن والاستقرار في العالم. ورحب بأي توسع للتواجد الروسي في شرق المتوسط وتحديداً على الشواطئ وفي المرافئ السورية. 2- أهمية المبادرة الروسية للمشاورات السورية - السورية المزمعة في موسكو قيم الأسد هذه المبادرة تقييما إيجابيا جداً لأهميتها وضرورتها، لأن أي مشكلة مهما كانت لا بد أن يكون حلها النهائي سياسيا بالمبدأ. 3- الإخوان المسلمون شكلوا المقدمة الحقيقية والفعلية للقاعدة في العالم الإسلامي هذا وأكد الرئيس السوري أن الإخوان المسلمين منظمة نشأت في مصر في بدايات القرن الماضي بدعم بريطاني، لتكون واحدة من الأدوات التي تُستخدم في تخريب الوضع المصري عندما تحتاج بريطانيا. وانتشرت هذه المنظمة إلى دول عربية بما فيها سوريا. 4- الإرهابيون لم يعتدوا على الأقليات بل على الجميع في سوريا كما أكد أن الأقليات لم تكن مستهدفة وحدها، قائلا: "لكن هذه العناوين كانت ضرورية بالنسبة لهم لخلق شرخ داخل المجتمع السوري، ولو قمنا بهذا العمل، أي حماية ما يسمى الأقليات، فهذا يعني أننا نطبق ما يريده الإرهابيون، الدولة السورية يجب أن تكون لكل المواطنين السوريين، تهتم بالجميع، وتدافع عن الجميع". 5- هناك علاقة مع مصر على مستوى الأجهزة الأمنية وبالنسبة الى العلاقات مع مصر ذكر الأسد أن هناك وعيا في مصر بشكلٍ عام على مستوى الدولة وعلى مستوى الشعب لحقيقة ما حصل في سوريا مؤخراً، وهناك علاقة ولكن في إطار محدود جداً بين الدولتين، عملياً على مستوى الأجهزة الأمنية. 6- صراعات داخل الإدارة الأمريكية وبالنسبة لتصريحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عن الحوار مع دمشق، قال الأسد إن العالم اعتاد أن يقول المسؤول الأمريكي شيئا، ويقول عكسه في اليوم التالي بشكل مستمر، لكن هناك ظاهرة أخرى وهي أن يقول مسؤول شيئا ويأتي مسؤول آخر بنفس الإدارة ليقول شيئا معاكسا. 7- مبادرة دي ميستورا هامة بالمضمون وواقعية جداً وأكد الأسد أهمية مبادرة دي ميستورا بالمضمون، قائلا "ونحن نعتقد أنها واقعية جداً بمضمونها وفرص نجاحها كبيرة إن توقفت تركيا والدول الأخرى التي تمول المسلحين عن التدخل، وأحد أهم أسباب عوامل نجاحها هو أن معظم السوريين يرغبون بالتخلص من الإرهابيين". 8- استغلال المهجرين السوريين كحجة لتدخل عسكري تحت عنوان إنساني
أما بالنسبة للمهجرين فلفت الرئيس السوري الى أن عددهم يتبدل يومياً، وفي الإعلام الخارجي يبالغ كثيراً برقمهم من أجل استخدامه كحجة لتدخل عسكري تحت عنوان إنساني. 9- سوريا وأوكرانيا تعنيان روسيا لأن الهدف هو إضعافها ونوه بأن الشعوب اليوم لا تقبل أن يُحدد مستقبلها أو مصيرها أو من يحكمها من الخارج، وهذا ما يحصل الآن في أوكرانيا وهذا هدفهم في روسيا، لا يعجبهم الرئيس بوتين فيشيطنونه، يقومون بعملية شيطنة للرئيس وهكذا في كل الأماكن الأخرى. 10- الجيش السوري يضرب "داعش" أضعاف ما يضربه التحالف الدولي وبين الأسد أن سلاح الجو السوري الصغير جدا يقوم في اليوم الواحد بعدد من الضربات يعادل أضعاف ما يقوم به تحالف مكون من ستين دولة "لأنه من الناحية السياسية لايمكن لتحالف مضاد للإرهاب أن يتكون من دول هي نفسها التي تقوم بدعم الإرهاب". المصدر: RT |
||||||||
|