دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الخميس 26 - 3 - 2015 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... حلب: عملية نوعية للجيش العربي السوري أسفرت عن مقتل عدد من المسلحين وتدمير أسلحة لهم في بلدة حريتان بالتزامن مع تدمير عدة آليات لهم في بلدة خان طومان.
وزير الصحة ضبط مكان تجمع مخلفات معمل مرتديللا زينة و ليس المعمل , و لا نعلم من قام بسحب منتحاتنا من الأسواق
القضاء السوري يؤجل النطق بالحكم بحق رئيس تيار بناء الدولة السورية لؤي حسين: أجلت محكمة الجنايات الثانية في دمشق، يوم الأربعاء، النطق بالحكم في موضوع الدعوى المقامة ضد رئيس "تيار بناء الدولة السورية" الأستاذ لؤي حسين، بتهمة "نشر أخبار كاذبة توهن نفسية الأمة وإضعاف الشعور القومي" إلى يوم الأربعاء الموافق لـ 29 من شهر نيسان القادم، مع الاستمرار بمنعه من مغادرة البلاد.
إدلب: وحدات من الجيش والقوات المسلحة تستهدف تجمعات واوكارا للتنظيمات الارهابية فى الهبيط وركايا سجنة والنقير وارنبة والشيخ مصطفى وحول معمل الكونسروة ومعرتمصرين وغربها والسجن المركزي ومحيطه بريف ادلب ومحيط المدينة وشمال فيلون ومعمل الزيوت شرق المدينة وقميناس وشرق وجنوب الانشاءات وسراقب وبنش وسرمين وشرق افس ومحلج الغزل وكفر جالس والمكننة الزراعية وبكفلون ما ادى الى تدمير عدة اوكار للارهابيين و4 عربات مدرعة و8 اليات مزودة برشاشات ثقيلة والقضاء على العشرات منهم.
إدلب: قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على العشرات من أفراد التنظيمات الارهابية التكفيرية المرتبطة بنظام أردوغان الاخواني خلال عمليات مكثفة نفذتها على أوكارهم بريف ادلب بالتزامن مع ضربات ثقيلة على تجمعاتهم وتحركاتهم بمحيط المدينة. محمود عبد اللطيف يبدو إن محاولات الميليشيات المسلحة المرتبطة بتنظيم جبهة النصرة والمدعومة في الوقت نفسه من الحكومة السعودية من جهة، ومن المحور القطري التركي من جهة أخرى، بدأت تفقد توازنها في الهجوم الذي تحاول من خلاله أن تدخل إلى مدينة إدلب شمال سوريا، و نتيجة لتمكن الوحدات السورية من صد الهجوم يتساقط قادة الميليشيات واحداً تلو الآخر عل تخوم إدلب، المدينة التي تطوقها خطوط الدفاع السورية محصنة أياها من اقتراب المسلحين. المركز السوري للتوثيق أكد أن القائد العسكري العام لميليشيا "حركة أحرار الشام" المدعو بـ "أبو جميل قطب" قتل خلال الاشتباكات مع الجيش العربي السوري في محيط إدلب، ويعد الـ"قطب" العقل المدبر للحركة ومحدد سياستها بعد مقتل قادة الصف الأول والثاني بالحركة بتفجير استهدف مقرٍ الحركة في رام حمدان بريف إدلب منذ عدة أشهر وأسفر عن مقتل ما يزيد عن 70 وجرح آخرين، كما يعتبر الرجل الثاني في "حركة أحرار الشام". كما أصيب في الاشتباكات أيضاً القائد الميداني في ميليشيا "صقور فجر الإسلام" نضال حسن قراط المدعو "أبو حسن" في إدلب أيضاً، حيث تم نقله إلى تركيا للعلاج، الأمر الذي يعكس التخبط الذي أوقعت مجموعة من الميليشيات المسلحة نفسها فيه، بعدما أعلنت اندماجها قبل أيام وتشكيل غرفة عمليات مشتركة تحت مسمى ميليشيا "جيش الفتح"، لتقوم بعد ذلك بالهجوم على مدينة إدلب من عدة محاور إلا أن الجيش العربي السوري تمكن من صد الهجوم وإيقاع عدد كبير من القتلى في صفوف المسلحين. الثابت إن المسلحين يتحركون بكثافة كلما كان ثمة حراك دبلوماسي لحلحلة الأزمة السورية، وفي واقع الأمور فإن رفض "الإئتلاف المعارض" المشاركة في أعمال منتدى موسكو2 يعكس حالة الرفض الكبيرة من قبل الدول الداعمة للإرهاب والمحركة للإئتلاف لهذا المنتدى، والذي أسس في جولته الأولى لخطوة خلق مناخ سياسي مناسب في محاولة لتلاقي المعارضات على رأي واحد مع الحكومة السورية من خلال "مبادئ موسكو" التي أقرها المنتدى في جولته الأولى، فإن كانت السعودية بدأت محاولاتها لعرقلة التحولات الدولية فيما يخص الأزمة السورية، خصوصاً الموقف الأمريكي، فإن قطر وتركيا تتشاركان في كل مرة لتحريك جبهة النصرة ضد الدولة السورية بالتزامن مع الحراك السياسي لتوحي للعالم إن الدولة السورية في موقف ضعف لا قوة، وبالتالي لا يمكن أن يبنى حلاً سياسياً بالتشارك مع الحكومة السورية، وكل الدول الثلاث " قطر - تركيا- السعودية" تخشى من البقاء وحدها في مواجهة الهزيمة الكبرى للمشروع الذي استهدف سوريا طول أربع سنوات دون جدوى، وعلى إن هذه الدول الثلاث تشخصن موقفها من الأزمة السورية بالخلاف مع الرئيس السوري بشار الأسد، فإنه من الطبيعي أن يكون ثمة توقع من الدولة السورية لهجوم مسلح عنيف على واحدة من المناطق السورية مع كل لقاء سياسي، وهذا يذكر بالهجوم على مناطق "نبل والزهراء" حينما طرح المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا مبادرة تجميد القتال، إذ أشارت المعلومات الخاصة بموقع عربي برس في ذلك الوقت إلى أن جبهة النصرة نفذت الهجوم بدفع تركي لكسر المبادرة.
بالعودة إلى مقتل العقل المدبر لميليشيا أحرار الشام "أبو جميل قطب"، فإن الحدث على بساطته يعكس مدى التخبط في الهجوم، فإن كانت الميليشيات المسلحة تعتمد مبدأ الكثافة في الهجوم بكونها تعتمد استراتيجية الالتحام المباشر مع القوات السورية بعد جملة من الهجمات الانتحارية باستخدام جهاديين مستقدمين من دول أجنبية، كما حدث يوم أمس خلال بدء الهجوم على نقاط الجيش العربي السوري في محيط إدلب باستخدام سبع سيارات مفخخة، وأحد منفذيها كان كويتياً والآخر تركيا، وفي مثل هذه الاستراتيجية العسكرية التي يمكن القول إنها تعتمد مبدأ "الهوشة" يكون على القوات السورية أن تتعامل مع الحدث بالمناورات والكر والفر، كما حدث في "بصرى الشام"، فكثافة الهجوم الذي نفذته ميليشيات جبهة النصرة المرتبطة بغرفة عمليات موك في الأراضي الأردنية، فالمعلومات الخاصة تؤكد إن الميليشيات التي تلقت دعما عبر الطيران الأردني الذي أسقط معدات عسكرية متطورة من بينها صواريخ حرارية و رشاشات «RGC» القاذفة للقنابل المتطورة المتاعية، والتي حولت بأمر من غرفة عمليات موك إلى نقطة لتجميع الميليشيات والانطلاق نحو الهجوم في جولة ثانية على مدينة بصرى الشام، واستخدمت النصرة في هجومها على على البلدة ما يزيد عن 4500 مقاتل مختلفي الجنسيات تم استقدام بعضهم من مناطق الجولان السوري المحتل عبر الأراضي الخاضعة لسلطة الاحتلال الإسرائيلي وبمعرفته، ومن ثم إلى الأردن، فالمتاعية، واستخدم المسلحون أيضاً ما يزيد من 900 صاروخ حراري موجه عبر قواعد الإطلاق، الأمر الذي اضطر الحكومة السورية إلى اتخاذ قرار بإخلاء المدنيين الذين يبلغ تعدادهم نحو 18 عشر ألف مدني، ومن ثم سحب المسلحين إلى داخل المدينة للبدء بعملية قتال شوارع لن تنتهي قبل أن يتم تكبيد المسلحين خسائر كبير، ففي حسابات العدد كان على القوات السورية أن تنفذ الإخلاء بكون عدد المهاجمين كبير وتمكنوا من التقدم أيضاً وفق نظرية "الهوشة" المغطاة بكثافة الرمايات الصاروخية على نقاط التحصن وقذائف الهاون على الأحياء المدنية، ليكون من الواضح إن لدى السوريين ما يفكرون فيه من خلال تحويل بصرى الشام إلى جحيم للنصرة. منذ بداية المعركة في جنوب سوريا، في شباط الماضي، وسيطرة الجيش السوري والقوى الرديفة له على بلدات ومواقع عسكرية في مثلث درعا القنيطرة ريف دمشق (طرد الجيش الجماعات المسلحة المعارضة من كل من ديرماكر والدناجي وديرالعدس والهبارية وخربة سلطانة والسبسبة وحمريت ومواقع تلول فاطمة وتل قرين وتل الغشم وتل الصياد وغيرها من المواقع والمزارع)، سال حبر كثير للحديث عن معاني هذه المعركة واهدافها: قطع الطرق بين ريف درعا الشمالي الغربي وريف دمشق، وبين الاول ومحافظة القنيطرة؛ كسر الشريط الذي بدأت قوات المعارضة السورية بإقامته على طول خط الجبهة في الجولان المحتل بالتنسيق مع جيش العدو الإسرائيلي؛ فتح الثغرة تسمح لاحقاً للقيام بعمليات مقاومة في الجولان المحتل... وغيرها من التفسيرات والتحليلات المتصلة بسير العمليات في الميدان.لم يتمكن المسلحون من التجهيز لبدء الهجوم في الموعد المحدد (تصميم ــ رشا الشوفي) | للصورة المكبرة أنقر هنا أحد المسؤولين الميدانيين عن الهجوم الذي بدأه الجيش في الثامن من شباط الماضي، يقول إن كل ما سبق لم يكن هدفاً مباشراً للعمليات في المثلث الاستراتيجي. يؤكد أن «النتائج التي وضعها الإعلام بالتزامن مع الهجوم لم تكن من الأهداف المباشرة التي أردنا تحقيقها». يضيف قائلاً: «ما جرى حتى اليوم لم يكن سوى عمل دفاعي، يرمي بالدرجة الأولى إلى تحصين العاصمة دمشق وحمايتها». كيف ذلك؟ يروي القائد الميداني بعضاً من الوقائع المتوافرة بين يديه. يقول إن المسلحين كانوا يعدّون العدة مجدداً للهجوم على أرياف العاصمة الأكثر قرباً منها. ثم يضيف: صدر أمر عمليات من الغرفة المشتركة في الأردن (غرفة موك التي تضم ضباطاً أردنيين وسعوديين وأميركيين وفرنسيين ومن جنسيات أخرى يتولون ــ بالتنسيق مع الاستخبارات الإسرائيلية ــ إدارة عمليات المسلحين في الجنوب السوري، كما تدريبهم وتزويدهم بما يحتاجونه من مال وسلاح وعتاد) يقضي بالإعداد للهجوم على أرياف العاصمة، وتطويقها. التعليمات حدّدت شباط 2015، كموعد مبدئي لإعلان جاهزية المسلحين لتنفيذ ما أُمِروا به. يشرح الرجل الوقائع الميدانية. يتحدّث عن طبيعة انتشار الجيش السوري في منطقة تبلغ مساحتها اكثر من 10 آلاف كلم مربع. ثلاث فرق تابعة للفيلق الاول، وعدد من الأولية المستقلة، تنتشر بطريقة دفاعية في مواجهة جيش الاحتلال الإسرائيلي. وخلال السنوات الأربع الماضية، اضطر الجيش السوري لنقل بعض قطعاته من محافظتي درعا والقنيطرة، لتدعيم مواقعه في العاصمة او في مناطق اخرى كانت المعارضة تتقدم فيها. وفي أيار 2013، سُجّل آخر إنجاز كبير للجيش السوري في المحافظتين الجنوبيتين، تمثل بطرد جبهة النصرة وحلفائها من مدينة خربة غزالة. ومنذ ذلك الحين، بدأ زمن تقدم المعارضة، وصولاً إلى سيطرتهم على موقع تل الحارة الاستراتيجي ثم كامل احياء مدينة الشيخ مسكين في الشهر الأخير من عام 2014. توسّع مسلحو المعارضة شمالاً مقتربين من ريف العاصمة، وشرقاً باتجاه طريق دمشق ــ درعا، وغرباً نحو طريق دمشق ــ القنيطرة. كانت الاوامر الموجهة إلى المسلحين تقضي ببدء تنفيذ الخطة في شباط 2015
مصادر ميدانية سورية رسمية تعود بالذاكرة إلى تشرين الثاني 2013. حينذاك، لم يُكتب النجاح لآخر محاولات المسلحين فك حصار الجيش المفروض على الغوطة الشرقية وإعادة الانطلاق منها نحو عاصمة الأمويين. أتى ذلك تتويجاً لفشل غزواتهم المتتالية التي أعلنوها منذ تموز 2012 (تفجير مبنى الامن القومي واغتيال الضباط الأربعة في خلية الازمة ومحاولة اختراق مدينة دمشق عبر حي الميدان ونهر عيشة وجوبر). وما تتوقف المصادر عنده، هو أن فشل تلك الغزوات لم يدفع المعارضين ورعاتهم في غرفة العمليات الأردنية ومَن خلفها إلى اليأس. بقيت دمشق هدفاً لهم، لكنهم استبدلوا بالغوطة الجبهةَ الجنوبية. صيد الشيفرة
لكن في الشهر الثاني من عام 2014، حصل ما لم يكن في الحسبان. بصاروج موّجه، دمّر الجيش السوري سيارة يستقلها 4 من قادة المسلحين في الجبهة الجنوبية. جُرِح 3 منهم وتمكنوا من الفرار، فيما قُتل الرابع. بعد وصول جنود الجيش إلى السيارة، فتشوا جثة المقاتل، فوجدوا في جيب بنطاله شريحة إلكترونية لحفظ المعلومات، يو أس بي (USB). تسلّمت الاجهزة الامنية الشريحة التي تبين أنها مشفّرة. وبعد فك الشيفرة، ظهرت المفاجأة. يقول قائد ميداني رفيع المستوى: لا نعرف حتى اليوم سبب حمل المسلح لحافظة معلومات بهذه الاهمية. فهي حَوَت الخطة التفصيلية للعملية التي بدأ المسلحون التجهيز لها، للوصول إلى دمشق. الخطة حملت الاسم «H»، بسبب الشبه بين مسرح عملياتها الرئيسي، وحرف H اللاتيني. وكانت على مرحلتين رئيسيتين: في الاولى، وَجَب على المسلحين ان يسيطروا على أوتوستراد القنيطرة ــ دمشق انطلاقاً من تل الحارّة وما خَلفه، وعلى اوتوستراد درعا ــ دمشق انطلاقاً من مدينة ازرع التي يتحصن فيها الجيش وقوات الدفاع الوطني، على ان يجري وصل هذين الخطين بخط عرضي جنوبي الريف الجنوبي لدمشق. اما المرحلة الثانية، فقضت بالالتفاف حول الغوطة الشرقية، وصولاً إلى بلدة الضمير في الشمال الشرقي للعاصمة. ومن هنا يُفهم سبب الصراع الدموي بين «داعش» وقوى المعارضة الأخرى في بعض مواقع البادية الواقعة شرقي دمشق وشمالي محافظة السويداء، كمنطقتي بير القصب وتل دكوة، كما تتضح المقاصد الحقيقية للهجمات المتكررة التي شنها مسلحو الجبهة الجنوبية على مدن الشيخ مسكين والصنمين وإزرع ومدينة البعث وخان أرنبة وكافة مواقع الجيش على طريقي القنيطرة ودرعا. حسن عليق
المصدر: الأخبار
تتسع حالات الفوضى والغش في الأسواق في ظل غياب الرقابة الفعالة والجدية، ومن ذلك غش وتزوير المنظفات بجميع أنواعها والتي تجري بطرق بدائية، وأخرى متقنة، وتجد أسواقاً للتصريف سواء على البسطات أم ضمن المحلات والصيدليات. |
||||||||
|