دام برس: نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأحد 15 - 3 - 2015 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... دمشق: سقوط قذيفة هاون أطلقها إرهابيون على بناء سكني في منطقة التجارة أدت لأضرار مادية في إحدى الشقق السكنية.
«داعش» يجلد مدرسين.. والسبب؟ جلد عناصر من تنظيم “داعش” 5 مدرسين بتهمة التدريس في دورات خاصة وسرية في مدينة معدان بريف الرقة الشرقي. الخبر برس كلب شارد يسبب حادث مروري يؤدي إلى وفاة ثلاث شبان ووفتاة
الحادث حصل فجر البارحة عند الساعة الثانية والربع على اتستراد المزة مقابل فندق الجلاء .. أسماء المتوفين :
- الشاب عمرو الصباغ والذي صورته في هذا البوست
اللاذقية: وحدات من الجيش العربي السوري تدمر عدة أوكار وآليات للتنظيمات الإرهابية وتردي أعداداً من أفرادها قتلى في خان الجوز وكفردلبة والكرت ورويسة والقلعة واره وبرزة ووادي باصور وطعوما بريف اللاذقية الشمالي.
حلب: الطيران السوري يستهدف مركزاً لـ داعش قرب مدرسة يستخدمها التنظيم سجناً في قرية أم تينة بريف حلب الشرقي. سلاح الجو السوري ينفذ مجزرة بجبهة النصرة.. ١٢٠ قتيل وجريح بقصف نوعي قتل وأصيب 120 مسلحاً من "لواء العز" التابع لجبهة النصرة، جراء غارة لسلاح الجو السوري قبل ظهر اليوم السبت، استهدفت مركزاً قيادياً ومعسكراً تابعاً له في منطقة منشية السويسة بريف القنيطرة، أثناء تخريج دورة عسكرية، بحسب ما أفادت مصادر المنار. وأشارت المصادر إلى أن من بين القتلى 3 قادة ميدانيين، "واحد من درعا واثنان من مدينة جاسم"، بينهم القيادي البارز عادل الحلقي من "لواء العز"، وإلى أنه تم نقل الجرحى إلى مشفى الشجرة جنوب غرب بلدة صيدا الجولان، على الحدود مع الأردن.
ومارست جبهة النصرة تعتيماً إعلامياً على الضربة، في محاولة منها لإخفاء خسائرها، خصوصاً بعد الضربات الأخيرة التي تلقتها الجماعات المسلحة في ريف القنيطرة. شرخ «التنسيق» إلى العلن واستقالات بالجملة لقياديين
بدأ شرخ الانشقاق في «هيئة التنسيق الوطنية» المعارضة بالظهور إلى العلن مع تقدم العشرات من أعضائها باستقالاتهم، إثر خلافاتٍ تنظيمية وسياسية. واشنطن وأحجية التفريق بين الرئيس والجيش السوري .. هل من رسائل مخفية
علي مخلوف في هذا السياق أعلن مدير الاستخبارات الأمريكية جون برينان أن بلاده وروسيا لا تريدان انهيار الحكومة ومؤسسات الدولة في سوريا، موضحاً أن واشنطن نريد حكومة ذات تمثيل واسع في دمشق من شأنها أن تحاول تخفيف حدة العداء في البلاد. رجل المخابرات الأمريكي علم بأن تصريحه سيثير زوبعة انتقادات من قبل الأنظمة الخليجية فسارع إلى التخفيف من هول ما صرّح به، قائلاَ أن البيت الأبيض لا يرى الرئيس بشار الأسد جزءاً من مستقبل سوريا، معتبراً أنه يجب تأييد العناصر الذين يساعدون على إزاحة الأسد ومن يشبهه" في سوريا، مشددا في الوقت ذاته على أن "الخروج من الأزمة يجب أن يكون سياسيا". كلام المسؤول الأمريكي يحمل الكثير من المعاني، إذ كيف لواشنطن أن تكون حريصة على مؤسسات الدولة وعدم سقوطها وهي في ذات الوقت تدعم جماعات مسلحة تقاتل أهم مؤسسة سوريا ألا وهي مؤسسة الجيش العربي السوري؟، اللهم إلا إن كان الأمريكيون قد أيقنوا بأنه من الأفضل الرهان على الجيش العربي السوري في الحرب على الإرهاب لأنه الجهة الوحيدة التي أثبتت تماسكها وقدرتها وصمودها، في وقت سقطت فيه كل الرهانات خلال أربع سنوات على جماعات وعصابات تبنت العقيدة المتطرفة وتداخلت فيها أصابع استخباراتية عديدة. إذاً نحن هنا أمام سؤال يستحق الوقوف عنده، إن كان برينان يؤكد على سلامة مؤسسات الدولة السورية وعدم سقوطها بالتنسيق مع الروس، والجيش هو أولى تلك المؤسسات، فهل يعني ذلك تمهيداً أمريكياً لإضفاء الشرعية على الجيش السوري في وقت حاول الأمريكيون فيه شيطنة صورة هذا الجيش؟، كيف ستوازن واشنطن ما بين حرصها على مؤسسة الجيش كإحدى مؤسسات الدولة وفق ما روج برينان وبين دعمها للجماعات المسلحة ضد مؤسسة الجيش؟، والأهم من كل ذلك هو أن الأمريكيون يعلمون مدى ولاء هذا الجيش لقائده العام، فكيف ستوفق واشنطن أيضاً بين المؤسسة العسكرية وعدم سقوطها وبين حديثها عن عدم رؤية الرئيس الأسد كجزء من مستقبل سوريا؟.
بالمحصلة فإن موقف واشنطن عبر استخباراتها يوحي وكأنها تحاول الفصل ما بين الجيش العربي السوري وقائده العام والذي هو أيضاً رئيس الجمهورية العربية السورية، هذه المحاولة قد تكون بمثابة تمثيلية استعراضية مؤقتة تقوم بها واشنطن من أجل تهدئة روع الأنظمة الخليجية التي لا تستطيع حالياً استيعاب فكرة اعتراف الغرب بالرئيس الأسد كرئيس وجزء من مستقبل سوريا، الأمريكيون سيقولون لحلفائهم لقد حاولنا الفصل بين الجيش وقائده الأسد لكننا فشلنا بسبب تبعية وولاء هذا الجيش لقائده ما يحتم عليكم أيها العرب أن تعترفوا به كقائد لجيش لا يمكن السماح بسقوطه، قبل الاعتراف به رئيساً. |
||||||||
|