الرئيسية  /  رأي دام برس بقلم مي حميدوش

المرأة السورية يد تربي ويد تدافع .. المرأة السورية صمود وانتصار .. بقلم مي حميدوش


دام برس :

يقولون إن التاريخ هو صانع الأمجاد وتاريخ رجال ونساء وطني مشرف، فسورية ليست بقعة جغرافية بل هي صلة الوصل بين مختلف الحضارات وقد مر على سورية قائد تاريخي أسس لمدرسة فكرية ونهج مقاوم بات تاريخا بحد ذاته، ولأن رجال ونساء وطني تربوا في تلك المدرسة العظيمة كانوا عظماء ومؤثرين في النسيج الوطني السوري.

منذ أسطورة عشتار آلهة الخصب والجمال، مروراً بزنوبيا ملكة تدمر ، كانت المرأة في سورية عبر العصور والحضارات جزءاً مباشراً أو غير مباشر في صناعة الحضارة السورية وفي تقدمها على المستوى الروحي والحضاري بل وحتى في صناعة  الوجود البشري وتقدم الإنسانية.

وعلى الرغم من الجراح النازفة ومن كل مشاهد التدمير وجرائم الإرهاب الحاقد مازال أبناء وطني وعلى مختلف مراتبهم صامدين في وجه تلك المؤامرات.

تحدثنا كثيرا عن سر صمود الجمهورية العربية السورية وبات القاصي والداني يعلم بأن سورية وعبر السيد الرئيس بشار الأسد استطاعت أن تفرض نفسها كقطب رئيسي في السياسة العالمية الجديدة فلعبة القطب الواحد التي استمرت لسنوات بعد سقوط الاتحاد السوفيتي قد سقطت وكذلك لعبة القطبين قد سقطت واليوم يحكم السياسية العالمية أقطاب متعددة وكل حسب موقعه.

سورية اليوم دخلت إلى نادي اللاعبين الكبار في السياسة العالمية وبات يحسب حسابها في أي مشروع أو قرار أو حتى خارطة.

في كل مرة تثبت سورية أنها منتصرة وعلى كافة الأصعدة هذا هو قدر الجمهورية العربية السورية أن تكون ركناً رئيسياً في السياسة العالمية الجديدة , حيث كتب الكثير عن الانتصارات السورية وهناك دائماً من يتهمنا بالمبالغة لكن الحقيقة واضحة كعين الشمس ولا يمكن أن تخفيها سحابة عابرة أو إصبع لمكذب أو مضلل.

سورية اليوم تكتب التاريخ الحديث وعلى الرغم من كل التضحيات وحجم الخسارة الكبير إلا أن قدر السوريون أن يصنعوا النصر ويرسموا ملامح العالم الجديد.

وحدهم السوريون من يحق لهم أن يرفعوا رؤوسهم عالياً , لأنهم هم أهل الكرامة والشهامة وهم من صنعوا الانتصار ومن أعادوا رسم خارطة العالم الجديد وحدهم السوريون قيادة وجيشاً وشعباً من يستحقون وسام الشرف.

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=28&id=56296