دام برس:

حتى اليوم لا يزال وضع المصالحة الوطنية في بيت سحم على حالها، إذ لا جديد يذكر على وضعها، إلا أنّ أهالي بيت سحم مستمرون في الانتفاض على المجموعات المسلحة التي تتواجد في البلدة.

مصادر خاصة لـ"عربي برس" أكدت أن الكثير من وجهاء بيت سحم يعملون على تركيز الاجتماعات مع المجموعات المسلحة في بيت سحم من أجل اقناعها بقبول المصالحة الوطنية التي انتكست مرات عدة فيها.

الوجهاء، وبناءً على المظاهرات التي يخرج بها الأهالي بشكل يومي، من أجل مطالبة المجموعات المسلحة بالخروج من بيت سحم، يقولون إن الأمر أصبح أكثر سهولة بالنسبة إليهم بعد خروج المجموعات المسلحة التابعة لـ"جبهة النصرة" وانسحابها إلى الحجر الاسود، وبالتالي من الممكن التوصل إلى حل معهم، وهو ما أكدته المصادر، حيث أشارت إلى أنّ الكثير من المسلحين بدؤوا يقتنعوا بفكرة العودة إلى كنف الدولة السورية والقبول بشروطها من أجل إكمال المصالحة الوطنية في بيت سحم.

وبحسب تلك المصادر، فإنّ المساعدات الأخيرة التي دخلت إلى بيت سحم، حسب شروط المصالحة الوطنية، والتي قدمت إلى الأهالي بدأت بالنضوب، الأمر الذي ينذر باقتراب وجود أزمة غذائية ومعيشية لأهالي بيت سحم في الوقت القريب، وبالتالي يمكن التكهن باشتعال المظاهرات التي يشعلها أهالي بيت سحم، ما يرفع أسهم المصالحة الوطنية في بيت سحم أكثر وأكثر.

الصورة من الأرشيف