دام برس :

تقدم الجيش السوري على محور قرية كفر ناسج في ريف درعا الشمالي الغربي، مستفيداً من سيطرته على تل قرين الاستراتيجي المشرف على القرية.

كما بسط الجيش السيطرة عل تل الصياد بين بلدتي كفرناسج وحمريت، ما يعطيه سيطرة نارية على الطريق الواصل إلى تل المال ونبع الصخر وأم باطنة المتصلة جغرافياً بتل الحارة.

لا توقف لعمليات الجيش السوري على الجبهة الجنوبية، تقدم متواتر على ريف القنيطرة الشمالي الشرقي، وعلى ريف درعا الشمالي الغربي، وفي ريف دمشق الجنوبي الغربي.

الجيش السوري سيطر على تلة الصياد، وبذلك يتحكم نارياً بالسهول والقرى والطرق التي تقع تحت تلك التلة، حيق يقول يحيى سليمان الخبير العسكري "تل الصياد يحتل أهمية أساسية في المعركة التي تقودها القوات المسلحة في منطقة القنيطرة ودرعا، لأنه يعتبر من أهم النقاط الحاكمة، والاستيلاء عليه يمكن القوات المسلحة من متابعة أعمالها القتالية اللاحقة بنجاح".

الأعين تتجه نحو تل الحارة الاستراتيجي، أقل من 10 كيلومترات تفصل وحدات الجيش السوري المهاجمة عن التل الذي تسيطر عليه جبهة النصرة ومجموعات من الجيش الحر.

يتابع سليمان "فيما بتعلق بتل الحارة، أصبحت الأمور جاهزة للانقضاض على هذا التل وتحريره من رجس هذه العصابات المجرمة، وإعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل احتلالها، ويتم الاستفادة من كل هذه الانجازات لتحقيق الهدف الاستراتيجي الهام وهو قطع أحلام الكيان الصهيوني بإقامة منطقة عازلة في هذه المنطقة".

محاور التحرك الميداني تتسع أمام الجيش السوري مع كل تقدم عسكري، والمحاور المرشحة كثيرة، بدءاً من مسحرة في ريف القنيطرة الشمالي الشرقي، أو حتى باتجاه كفر شمسة في ريف درعا الشمالي الغربي، أو في البلدات والقرى في ريف دمشق الجنوبي الغربي، توسعة للمناطق الآمنة التي سيطر عليها الجيش السوري خلال الأيام الماضية، فيما تشهد بعض المناطق وخصوصاً في عمق محافظة درعا قصفاً مدفعياً وجوياً يستهدف مواقع المسلحين.