الرئيسية  /  أخبار

الجيش السوري بدأ المرحلة الثانية من عمليته في الجبهة الجنوبية


دام برس :

تابع الجيش السوري عمليته على مثلث درعا ــ القنيطرة ــ ريف دمشق. الأنباء الواردة تشير إلى أن المرحلة الثانية بدأت إذ تمكّن الجيش من السيطرة على بلدة الهبارية مساءً.

أتى ذلك بعد ساعات من إحكامه السيطرة على تل المجدع في منطقة صلخد في ريف السويداء الجنوبي الشرقي قرب الحدود السورية ـ الأردنية. وفرض الجيش بذلك سيطرة نارية على خطوط إمداد المجموعات المسلحة عبر الحدود الأردنية نحو مناطق جنوب شرق السويداء الممتدة نحو البادية السورية.

وقبل 17 يوماً من الان، شنّ الجيش وحزب اله هجوماً مباغتاً أدى إلى السيطرة على بلدات دير ماكر والدناجي ودير العدس، وعلى عدد من التلال والمواقع العسكرية.

وخلال الأيام الماضية، شن الجيش هجمات مكثفة بالطيران على مواقع المسلحين في المنطقة، وأجرى أكثر من «استطلاع بالنار» لعدد من البلدات والنقاط العسكرية التي يسيطر عليها المسلحون. ويوم أمس، شنّ هجوماً على الهبارية، وتمكن من السيطرة عليها. هذه العملية تهدف إلى تحصين العاصمة دمشق والحؤول دون تعاظم خطر المسلحين في محافظتي درعا والقنيطرة وتهديدهم أرياف العاصمة جنوباً وشرقاً وغرباً.

وفيما تتحدّث مصادر ميدانية عن عملية محدودة، تقول مصادر أخرى إن الهجمات ستُستكمل لتوسيع الرقعة الآمنة في المثلث الاستراتيجي، وصولاً إلى بلدة كفرناسج التي تُعد أحد أبرز معاقل المسلحين في ريف درعا الشمالي الغربي، والتي تفتح السيطرة عليها طريقاً مستقبلياً إلى بلدة الحارّة وموقع تل الحارّة الفائق الأهمية. ويؤدي تقدم الجيش في المنقطة إلى قطع طرق تواصل إضافية بين ريف درعا وريف القنيطرة، حيث تقيم جماعات مسلحة «حزاماً» يحظى بدعم لوجستي واستخباري إسرائيلي.

واللافت أن تقدّم أمس جرى بعدما حشدت الفضائل المعارضة في الجنوب، وعلى رأسها «جبهة النصرة» و»الفيلق الأول»، جزءاً كبيراً من قواتها لصد هجمات الجيش السوري، بعدما فوجئت بهجوم الحادي عشر من شباط الماضي.

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=12&id=55802