دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم السبت 28 - 2 - 2015 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... درعا :أهالي كفر شمس في ريف درعا يبلغون الجيش العربي السوري عن تحركات المسلحين ويناشدونه الدخول إلى المدينة وطرد المسلحين. حلب: مقتل الارهابي أبو أحمد بيريني القائد العسكري للواء انصار حمص التابع لاحرار الشام الارهابية ..قتل بنيران الجيش السوري في محيط باشكوي بريف حلب وهو الثاني لنفس الفصيل المسلح الذي يقتل خلال أسبوع. ريف درعا الشمالي : مصادر ميدانية تفيد بمفاجآت كبيرة يحضرها الجيش السوري لما تبقى من المجموعات الارهابية في ريف درعا ستكشفها الايام القليلة القادمة.
درعا : انقسامات في صفوف المسلحين ... و كتائب تتبع " للجيش الحر " تتهم جبهة النصرة بالانسحاب من المعركة وكشف ظهرهم للجيش السوري الذي قضى على العديد من الارهابيين في فترة زمنية قصيرة.
درعا : الجيش العربي السوري يسيطر على تلة قرين الإستراتيجية في ريف درعا الغربي بعد سيطرته على بلدة الهبارية. الجيش يسيطر على تل المجدع بريف السويداء ويرفع وتيرة ضرباته بريف درعا أحكم الجيش العربي السوري سيطرته على تل المجدع شرق بلدة ملح بريف السويداء الجنوبي الشرقي بعد أن استهدف عددا من المسلحين وأصاب آخرين. في حين، كثّف الجيش العربي السوري أمس من ضرباته لتحصينات المسلّحين في ريف درعا الشمالي الغربي الواصل إلى ريفي دمشق والقنيطرة، كما رفع الجيش وتيرة ضرباته، في مناطق الهبارية وكفر ناسج والطيحة وسبسبا وتل عنتر. مصادر ميدانية أكدت مقتل "الأمير العسكري العام لجبهة النصرة" المدعو أبو عمر المختار، في بلدة كفر ناسج. في حين، أسفرت المواجهات أيضاً عن مقتل العديد من مسلّحي ميليشيا "الجيش الحر" بالقرب من قرية سمج الواقعة على الحدود الأردنية، في الريف الجنوبي الشرقي لدرعا، وذلك عقب استهداف الجيش لتحركاتهم أثناء محاولتهم نقل أسلحة وذخيرة من الأردن إلى الأراضي السورية، ما أدى إلى إفشال محاولتهم تلك، كذلك دارت اشتباكات متفرقة على طريق ناحتة الحراك وفي بلدات طيسيا وعتمان، وأدت إلى مقتل 3 مسلّحين. مصدر عسكري قال لصحيفة "الأخبار" إنه بالرغم من أن الجيش كان قد وسّع ضرباته للمسلّحين في عموم محافظة درعا في الأيام السابقة إلّا أنّ ذلك كان في إطار زعزعة مواقع المسلّحين في الريف الشمالي الغربي، وإن التركيز خلال الأيام القادمة سينحصر في تلك المنطقة تمهيداً لإحراز تقدم راجل جديد إلى بلدات الهبارية وكفر ناسج وعين عفا. بمساعدة تركية جوازات سفرسورية مزورة لتسهيل دخول الإرهابيين الى سورية بعد التقصي والمتابعة الدقيقة عن كيفية دخول المقاتلين الأجانب الذين يسعون للانضمام لتنظيم "داعش" الإرهابي تبين أنهم يستخدمون جوازات سفر سورية مزورة للدخول إلى سورية من خلال نقاط التفتيش الحدودية التركية ، وفقاً للمهربين العاملين في المنطقة، في حين أكد رئيس منظمة الشرطة الدولية يورغن ستوك أن نحو 20 ألف أجنبي انضموا إلى التنظيمات المسلحة في سورية والعراق بما فيها تنظيم "داعش". وتدعي السلطات التركية أنها منعت منذ الصيف الماضي، أي شخص باستثناء المواطنين السوريين من استخدام المعابر الرسمية، إلا أن الشبكة البريطانية تشير إلى وجود وثائق وهمية يمكن شراؤها بسهولة من المهربين خلال ساعات، موضحةً أن جوازات السفر، التي تباع بنحو 500 جنيه إسترليني، يمكن أن تحمل أي صورة أو اسم. هذا، ويستخدم المسلحون المعبر الموجود في بلدة أكجا قلعة جنوب شرقي تركيا للعبور إلى بلدة تل عبيد في سورية التي يسيطر عليها التنظيم. وأشارت الشبكة إلى أن المعبر أصبح نقطة أساسية للمهربين وللعناصر المتطرفة التي ترغب في الانضمام إلى "داعش"، حيث يعبرون إلى تل العبيد، التي تبعد نحو 60 ميلاً فقط من معقل التنظيم في مدينة الرقة. معركة الجنوب السوري..."النصرة" تخسر أبرز قادتها حسين ملاح خسرت جبهة النصرة الفرع السوري لتنظيم القاعدة واحداً من اهم قيادييها المدعو "ابو عمر مختار" المعروف "بأبي عمر الاردني" الذي يتزعم قيادة الجبهة في الجنوب السوري. مقتل الأردني تم بنيران الجيش السوري في محيط بلدة كفرناسج في ريف درعا الشمالي الغربي ، وأتى متزامناً مع مصرع "القاضي الشرعي" للنصرة المدعو "أبو الجراح الجرذي" والإعلامي التابع للجبهة "محمد يوسف قطيش" خلال الاشتباكات مع الجيش في محيط بلدة كفرشمس في ريف درعا.
وللدلالة على أهمية الصيد الثمين للجيش السوري يكفي فقط مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي المؤيدة للجماعات المسلحة وتحديداً جبهة النصرة ليتبين مدى الدور الذي لعبه "الاردني" في مهاجمة مواقع الجيش في ريفي القنيطرة ودرعا حيث تتركز فيهما مراصد عسكرية هامة كانت تراقب مواقع الاحتلال الاسرائيلي في هضبة الجولان وعلى رأسها تل الحارة. من هو "ابو عمر الاردني"؟ وفق حسابات تابعة لجبهة النصرة على تويتر وفيسبوك، فإن "مختار" كان قد قاتل في أفغانستان إلى جانب أسامة بن لادن وفي العراق إلى جانب أبو مصعب الزرقاوي، قبل أن ينتقل إلى سورية. ونقلت مواقع تابعة للجماعات المسلحة عن "مصدر" في جبهة النصرة في المنطقة الجنوبية قوله أن "أبو عمر مختار" من محافظة إربد في الأردنية، واسمه الحقيقي "أنور أبو فارس" ، فيما أشار مصادر اخرى إلى أنّ "الاردني" هو من مدينة الزرقاء. وبحسب المصدر فإن "مختار" كان العقل المدبّر الذي يتولى إدارة الهجمات العسكرية للنصرة في المنطقة الجنوبية، وكان يكمن دوره في ترتيب جميع أنواع المعارك في المدن والقرى، وتجهيز المسلحين من ناحية توزيع السلاح والعناصر المدربة ، وقال المصدر أن مئات "المسلحين" تدربوا على يد "أبو عمر الاردني". الضربة الموجعة التي تكبدتها جبهة النصرة اعقبها اعترافات من قبل الجماعات المسلحة بخطورة اوضاعها في ريف دمشق الغربي بعد النجاحات الاخيرة للجيش السوري وافضت الى السيطرة على مواقع استراتيحية بينها "تل مرعي" و"الدناجي" و"دير ماكر". وكالعالدة لجأت الجماعات المسلحة الى تقاذف المسؤوليات بعد خسائرها الاخيرة واتهم احد المعارضين قادة المسلحين في ريف دمشق الغربي بانهم كانوا مقصرين ومستهترين بحجم المعركة... المنار وفد سياسي تركي إلى دمشق اليوم للقاء الرئيس الأسد قال رئيس حزب الوطن اليساري التركي دوغو برينجيك إن وفدا كبيرا من حزبه تحت قيادته سيقوم بزيارة إلى دمشق تبدأ اليوم السبت، وتستمر حتى الثالث من آذار القادم للقاء الرئيس السوري بشار الأسد. وأضاف برينجيك في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الجمعة: إن محادثاته مع الرئيس بشار الأسد ستتطرق إلى إعادة بناء وتطوير العلاقات بين تركيا وسورية، وزيادة التعاون في مجالي الأمن والاقتصاد ، والكفاح المشترك في مواجهة قوى الإرهاب الانفصالي والرجعي بالتنسيق والتعاون مع دول المنطقة. وتابع برينجيك: بالتعاون مع سورية والعراق وإيران سنتمكن من وضع حد لأطماع الانفصاليين وقوى الإرهاب الرجعية"، مشيرا إلى أن زيارة وفد حزبه إلى دمشق غدا، ستشمل لقاءات أيضا مع المسؤولين الحكوميين السوريين. كما انتقد برينجيك سياسات نظام رجب طيب أردوغان تجاه سورية ، وقال: إن حكومة أردوغان أشعلت النيران في الدولة الجارة سورية، والنتيجة أن لهيب هذه النيران بات على أعتاب أبوابنا الآن". وأضاف برينجيك: أن أي مشكلة في سوريا تعني مشكلة في تركيا ، والعداء تجاه سورية يعني العداء تجاه تركيا، ووحدة الأراضي السورية تعني وحدة الأراضي في تركيا، والسلام في سورية يعني السلام في تركيا. صحيفة الأخبار: المطرانان يازجي وابراهيم «بصحة جيدة» تحدثت مصادر صحفية اليوم عن أنّ المطرانين بولس يازجي و يوحنا إبراهيم بصحة جيدة ومازالوا في ضمن المناطق التي ينتشر فيها تنظيم "داعش". مصدر لصحيفة "الأخبار" اللبنانية بيّن أنّ المطرانين ما زالا بخيرٍ حتى الآن وأن يلقوا معاملة مختلفة (حتى الآن) عن معظم حالات الاختطاف الأخرى. وتابع المصدر "مكان احتجاز المطرانين قد تبدّل مرات عدّة. أحياناً لأسباب تتعلّق بالسّريّة، وأحياناً أخرى توخياً لإبعادهما عن خطر المعارك والقصف" أشار إلى أن آخر مرة نقلوا منها المطرانين كان بعد انحسار "داعش" من عين العرب في حين لم يتحدث المصدر عن الموقع الجديد أكد أنهما بصحة جيدة لافتا إلى أن "أحدهما يحتاج إلى أدوية بنحو دوري، وهو ما زال يحصل عليها بانتظام" على حسب قوله. المطرانان الذان اختطفا في 22 نيسان 2013 قاريا على دخول عامهما الثالث من الأسر بعد أن اعترضت مجموعة مسلحة طريقهما في كفر داعل بريف حلب الغربي وقادتهما إلى جهة مجهولة لم يعلن عنها. وكانت الجهة الخاطفة هي مجموعة "عصبة الأنصار" بقيادة الإرهابي "صالح الأقرع" والذي قتل في عمليات للجيش العربي السوري في في منطقة المنصورة في ريف حلب الغربي، والتي بدورها سلمت المطرانين فيما بعد إلى تنظيم "داعش". وتواصلت الجهود للإفراج عن المطرانيين من قبل الدولة السورية التي تساهلت مع المفاوضيين والجهة الخاطفة قبل أن ينتقلا إلى أيدي التنظيم الذي تكتم عن اخبارهما ومكان تواجدهما، وكانت الجهة الخاطفة "عصبة الأنصار" آنذاك قد طالبت بإطلاق سراح ضباطاً فرنسيين وأتراك لإطلاق سرح المخطوفيين.
|
||||||||
|