دام برس - الاعلامي حسين مرتضى :

يحقق الجيش السوري تقدماً ملحوظاً في معاركه التي يخوضها على كافة الجبهات، في حين يفشل المسلحون في تحقيق أي إنجاز يذكر سوى أخبار اغتيالات وتصفية أنفسهم، والكمائن التي ينفذوها بحق بعضهم، أو جرائم الإعدام للمدنيين بتهم عدة.

ففي كمين جديد نفذه تنظيم "داعش" لمسلحي "جيش الإسلام" في محيط تل الدكوة على أطراف الغوطة الشرقية من جهة البادية أدى لمقتل وجرح عدد من مسلحي "الإسلام".

من ناحية أخرى تحدثت مصادر إعلامية تابعة للمجموعات المسلحة أن تنظيم "جبهة النصرة" قام بإعدام 3 أشخاص من مدينة حمورية في الغوطة الشرقية بتهمة "الكفر".

على صعيد آخر قام تنظيم "داعش" بإعداد شخصين في مدينة الطبقة، وقد تهم الأول بجرم "سب الذات الإلهية" عن طريق إطلاق الرصاص عليه، في حين كانت تهمة الآخر أنه شاذ جنسياً.

أكثر من 30 مقراً للمسلحين أهداف للجيش السوري

المصادر الميدانية تحدثت أن الجيش السوري واصل عملياته العسكرية في ريف دمشق منفذاً عدة ضربات استهدفت أكثر من 30 مقراً المسلحين وتجمعاتهم في الغوطة الشرقية، حيث تركزت تلك الضربات في دوما ومزارعها وبلدات عربين وزبدين وحمورية ومنطقة مرج السلطان.

إلى ذلك استهدف سلاج الطيران السوري نقاط تجمع وتمركز للمسلحين في حي جوبر بريف دمشق محققاً إصابات مؤكدة في صفوفهم.

وفي السياق استهدف الجيش سيارتين على طريق حوش الفارة ــــ ميدعا كانتا تقلان عدداً من المسلحين والأسلحة ما أدى لتدميرهما ومقتل من بداخلهما.

وفي جرود القلمون أوقعت وحدات من الجيش عدداً من المسلحين بين قتلى ومصابين بعد أن استهدفت تجمعاتهم ودمرت آليات عسكرية لهم في معبر الشيخ علي، وعرف من القتلى: يوسف زهوري وأحمد البديوي، وغسان آمون وخالد العريضي.

أما في جنوب العاصمة فقد اندلعت اشتباكات عنيفة بين وحدات من الجيش ومجموعات مسلحة في شارع الثلاثين بمخيم اليرموك أسفرت عن وقوع إصابات في صفوف المسلحين.

مقتل الأمير العسكري لـ "جبهة النصرة" في ريف درعا

وفي درعا قتل عدد من المسلحين جراء استهداف الجيش لنقاط تمركزهم في مدينة بصرى الشام وبلدات عتمان واليادودة وقرية خراب الشحم بريف درعا، في حين دمرت وحدات من الجيش نقاط تمركز أخرى لهم في بلدة طيسيا بريف درعا وعلى مقربة من الحدود السورية ــــ الأردنية.

كما استهدف الجيش مجموعة مسلحة أثناء قيامها بتحميل الأسلحة والذخيرة من أحد مقراتهم في قرية سمج والتي تعد أحد الطرق الرئيسية لتسلل المسلحين من الأردن وتهريب السلاح عبر ريف درعا الجنوبي الشرقي، في حين دمر الجيش آليات عدة للمسلحين في تل عنتر ما أدى لمقتل عشرات المسلحين، واستهدف الجيش أيضاً تجمعات لهم في بلدات الهبارية وحمريت وتلول فاطمة موقعاً قتلى ومصابين في صفوفهم.

هذا وقتل المدعو "مختار أبو عمر" وهو أردني الجنسية، خلال الاشتباكات الجارية بين الجيش والمسلحين في محيط بلدة كفر ناسج بريف درعا الشمالي، ويعد "مختار" الأمير العسكري العام لما يسمى "جبهة النصرة".

وإلى حمص حيث داهمت الجهات المختصة أحد مقرات المسلحين في مخيم العائدين بحمص واعتقلت بعض المسلحين فيما صادرت أسلحة وذخائر متنوعة، كما اشتبكت وحدات من الجيش مع مجموعات مسلحة في جبال الشومرية وتل الهوى بعد محاولة المجموعات الاعتداء على نقاط عسكرية في المنطقة.

ضربات عسكرية مركزة في حلب وإدلب

تابع الجيش السوري ضرباته المركزة التي استهدفت نقاط انتشار المسلحين وتجمعاتهم في حي جب القبة بحلب القديمة وبلدتي رتيان وبيانون ومنطقة الكاستيلو بريف حلب الشمالي محققاً إصابات مباشرة، في حين استهدف مواقع لهم في حي باب النيرب ومنطقة قبر إنكليزي.

أما في ريف حلب الجنوبي فقد استهدف الجيش تجمعات للمسلحين في قرية عبطين موقعاً إصابات وقتلى في صفوفهم، كما دارت اشتباكات بين الطرفين على جبهة العامرية.